في عام 401 قبل الميلاد هرب كورشالى اليونان عن طريق العراق واعاده الجيش اليوناني الى حكم فارس وفي المقابل
قام الفرس بتدمير اليونان ومحاصره اثينا والنتيجه كما نعرفها اسكندر ومحو فارس
وفي عام 590 ميلاديه اي بعد الف عام هرب خسرو الثاني الى الروم وعن طريق العراق مره اخرى و اعاده جيش بيزنطه
الى حكم فارس وفي المقابل قام الفرس بتدمير بيزنطه ومحاصره القسطنطنيه والنتيجه وكما نعرفها هيركولوس ومحو فارس مره اخرى
وفي عام 1953 ميلادي اي بعد الف وخمسماءه عام هرب الشاه حاكم فارس الى الغرب ايضا وعن طريق العراق مره اخرى
واعادوه اسياده الى الى حكم فارس والنتيجه تم تحطيم حلم الشعب الايراني ولاول مره في ان يحكم نفسه بنفسه وامله في
بناء مستقبل امن سعيد من خلال نهضه مصدق ولكن الشات رغم بطشه وقسوته وقتله لالاف الوطنيون يفشل في مهمته ويسحبوه اسياده
وفي عام 1979 هرب خميني الفارسي كذلك الى الغرب وعن طريق العراق ايضا واعادوه اسياده الى حكم فارس
واليوم تتردد الاخبار ان امريكا بداءت حربها الالكترونيه ضد ايران حيث بعثت لها فيروس لتحطيم مفاعلها النووي
والحقيقه ان امريكا ومنذ عام 1979 ادخلت فيروس عجيب غريب الى ايران من نوع جديد غير مالوف بتاتا رجل مسن متشح بالسواد
انه الفيروس الاسود لا احد يعرف كنه هذا الفيروس ولا حتى هو نفسه يعرف ما هو قصد الغرب من مساعدته وادخاله الى ايران وتسليمه حكم ايران
ان هدف الغرب الظاهر هو اعاده حكم جده محمد ليس على ايران فقط وانما على كل الدول العربيه ولاسلاميه وعلى هذا الفيروس المعمم الاسود ارجاعها الى الخلف ا لى عصر الرق والبداوه
ان الغرب لا تخيفه قنابل وطاءرات ايران انها مسرحيه ممجوجه سمح لها الغرب
اما مباشره او بصوره غير مباشره وكذلك لا تخيفه ثقافه الموت وحب الاخره لدى المسلمين اينما كانوا
انما الذي يخيفه حقا هو وحده الكلمه الشعب وضم الجهود للبناء والسلام وحب الحياه الكريمه
ان الغرب لا يريد ان تكون ايران او الدول النفطيه المجاوره قلاع سلام لبناء الانسان الجديد ونبذ الحروب حيث ان لدى هذه الدول خزين
هاءل من الثروات ومنها النفط والذي هم بامس الحاجه له وللمراء ان يتصور
ان لدى امريكا وحدها 250 مليون سياره و وهي دوله مفلسه تماما وشعبها استهلاكي مدلل
ولم ترى البشريه لليوم مثله شرطي دولي مسلح بادوات الموت
ان الغرب يريد ان تحطم ايران نفسها وكذلك الدول المجاوره وبخاصه العراق الجاره الضحيه
والمغلوب على امرها والرازح كذلك تحت حكم ولايه الفقيه خامنءي شاء ام ابى
اذ كيف للغرب ان يحصل على ثروات الشرق الاوسط مجانا بدون هذا الفيروس المعمم الاسود
ان الزلزال قادم لا محاله ليس لايران فقط وانما للشرق الاوسط واولها العراق بلادي
لذلك لزاما على الشعب العراقي ان يوحد صفوفه ويحرر الوطن من سطوه الاحتلال اي كان نوعه ودينه
و من عصابات الارهاب
لنبتعد عن الزلزال والخراب القادم عن وطني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق