جاءنا من السيد مجد الاسطواني ما يلي: مع احترامي للجميع فان اعحابي بمقالة السيد غالي عبد العالي احببت ان يقرأها الجميع وقد تم ارسالها من قبلي الى اكثر من 10 مراكز اعلامية وصحفية ليقرأها اكبر عدد من القراء والخطأ مع اعتذاري الجديد اني لم اسمي اسم الكاتب على مجلة الغربة وشكرا لكم.
أما نحن فنقول للسيد مجد أننا حوّلنا المقال الى اسم غالي عبد العالي، ونتمنى أن لا يتكرر مثل هذا الخطأ الممجوج في المستقبل، لأننا لن نسكت عليه، كما قلنا في شروط النشر.وبالمناسبة نعتذر من الاستاذ عبد العالي عن هذا الخطأ الذي لا نريده ولن نريده في المستقبل، وندعوه للانضمام الى كتابنا، مع تقديرنا واحترامنا.
أسرة مجلة الغربة
بعد هزيمة امريكا في العراق وافغانستان وفشلها في تحقيق اي من اهداف الحرب سواء المعلنة او المخفية، وبعد هزيمة اسرائيل في لبنان 2006 وفي غزة 2008 .. وفشلها في تحقيق اي من اهداف الحرب سواء المعلنة او المخفية، تأكد لهم بما لا يترك مجالا للشك ان الحرب التقليدية لا تحقق اهدافها مهما بلغت قوة النيران وكثرة العتاد والجنود، ومهما علا تدريبهم ومهما بلغوا من دراسات وتحاليل في استراتيجية الحروب. وعليه فقد قرروا الا يعيدوا الكرة ثانية لأنهم لايلدغون من الجحر مرتين فكان ان غيروا من استراتيجيتهم و ابتدعوا حروبا من نوع جديد هم متأكدون اننا لن نفهمها حتى تحقق اهدافها وعندئذ يكونون قد بلغوا مرادهم ... هذا النوع من الحروب الجديدة وهو مانراه اليوم في كل البلدان العربية فلسفتها " سنجعلهم يحققون اهدافنا وهم يعتقدون انهم يحققون اهدافهم" ومعناها حروب بالوكيل المحلي والاقليمي ان اقتضى الحال .. حروب دعامتها ورأس حربتها الاعلام وهو الذي يلعب دور الشيطنة ونزع القداسة عن الوطن ايا كان الوطن ... والجميل ان يستعين هذا الاعلام بالفقهاء والمفتين و رجال الدين وهم طبعا رهن اشارة اولياء نعمهم ... وطبعا شعار الديمقراطية وحقوق الانسان يكون اكثر جدبا كلما قيل بلغة عربية سليمة منقحة ببعض آيات القرآن الكريم وحديث الرسول الكريم ... امر لزمه اعداد طويل وتدريب شاق لصحافين ومفكرين و مفتين وفقهاء ... ولأن كل مهمة الاعلام لاتتجاوز الشيطنة والتحريض كان لزاما عليه تعويض المراسل الصحفي بشاهد العيان وتعويض الكاميرا الواضحة بصور الهاتف النقال التي لاتأخذ معناها الا من التعليق المصاحب لها .. دون اهمال الفبركة والتركيب والتلاعب الفني بالصورة ثابثة ومتحركة .. ولكل ذلك كانت الهجمة في حاجة الى مؤسسات اعلامية بنت مصداقيتها عبر سنوات من المهنية و الرأي والرأي الآخر ... وكان للمفكر العربي دوره المحوري وللفقيه العالم العلامة واجبه ... بل كان لزاما عليهم وهم يبنون مصداقيتهم ان يتمسرحوا في مؤتمر دافوس وان يزوروا الضاحية الجنوبية لبيروت وهي تحت النار ويعلنوا انهم مستعدون لاعادة اعمار ما دمر في الحرب.. وينظموا قمة غزة وهي تحت لهيب الطائرات .. بل وان يتقربوا من حركات المقاومة دعما و دفاعا في المحافل الدولية ويظهروا بمظهر الملكي اكثر من الملك احيانا ...
حتى اذا دقت ساعة الصفر وجاء وقت فتح الحساب لاغلاقه نهائيا كما يطمحون كانوا على اتم الاستعداد للعب ادوارهم ... و للمزيد من خلط الاوراق وبعثرة الافكار كان لزاما عليهم ان تكون فاتحة حربهم الجديدة التكتيكات و الاسلحة والعتاد اعطاء شعوب المنطقة كأس عسل يستفتحون بها وان ضحوا لأجلها بأكبرحلفائهم في المنطقة لكونه لم يعد يتقن اللعبة ولان دوره عفت عليه الأيام ... كأس ابتلعناها جميعا و تركونا ننتشي بها. وفي غمرة النشوة بدأوا في تطبيق خطتهم التي وللحقيقة كانوا فيها بارعين. وماجعلنا نستفيق من غفوتنا هو انهم لم يحتسبوا للبحرين امرها ... وحقا قال فقهاء القانون وعلماء الاجرام عندما يؤكدون الا جريمة كاملة...
الهدف دائما واحد والمستفيد هو نفسه ... القضاء على حركات المقاومة و مزيد من الأمن للشعب الصهيوني وطبعا السيطرة على خيرات المنطقة النفطية... لكن الأدوات تبدلت فلا حاجة للجندي الأمريكي والاسرائيلي ولاحاجة للبوارج والطائرات وطبعا ما سينفقونه في الحرب الجديدة سيكون اقل بكثير مما انفقوه في حروبهم التقليدية التي ما حققت اهدافها رغم تكلفتها الباهضة التي اودت باقتصاداتهم الى حافة الانهيار... يكفي ان تكون معهم الجزيرة و القرضاوي و المفكر العربي حتى يتشظى البيت الواحد و نقع في حيص بيص يفقد خلاله جلنا اعصابة تحت تأثير صورة الدم المراق كل جمعة وللخطباء والمفتين ان يتمموا مسيرة التحريض وما على البيت الأبيض الا ان ينزع الشرعية و يطالب بالتنحي و الجوقة تتبعه مرددة لازمته ... والبديل طبعا معد سلفا و لمراكز الدراسات الاستراتيجية ان تبرهن على نبوغها في تكوين القادة المناسبين لمرحلة ما بعد الانهيار
لكل ماسبق وان كنت اعترف انها وجهة نظر مبنية على تحليل وليس على معطيات ... وجب على حركات المقاومة ان تفكر وقبل فوات الاوان في طرق جديدة للمقاومة ... فلا يجب ان ننتظرا حربا كالتي عايشناها في تموز 2006 حيث يكون العدو ظاهر لايشكك فيه الا عميل او متعامل ... هذا ما لن نراه في المرة القادمة ... سوف يظهر العدو في ثوب آخر وغالبا ما سيكون ناطقا بلغة عربية فصيحة منقحة بآيات من الذكر الحكيم و حديث الرسول الكريم وسوف لن تنفه في مجابهته ترسانة الصواريخ البعيدة والقريبة المدى ولا الاسلحة المضادة للسفن وحتى الطائرات ... حرب لن تستخدم فيها الميركافا حتى نحتاج الى مضادات للدروع ...
لست بالمنظر كي اعطي حلولا لكني اعتقد انه من حقي وخوفا على البقعة المضاءة في عصرنا هذا الذي ابتلي بنا وانعكس عليه وجودنا رذاءة و احتقارا، ولولا تلك المقاومات لحكمنا عليه بالرذاءة ولحكم علينا بالازدراء. لتلك الغيرة وفقط اعطي نفسي حق التحليل وطرح الاسئلة ودق ناقوس الخطر الذي اعتقد انه اكبر مما نتوقع وألا مفر لنا منه الا باستبداع طرق جديدة تناسب الهجمة وتفوقها تكتيكا وتخطيطا وأجرأة في الميدان .. الذي حتما سيتغير و طبعا سيفاجأ بوعورته المقاومون انهم لم يتلقوا تدريبا عليه... لامكان للمجاملات بعد الآن ولا موضع لتبويس اللحى فالعدو اضحى يتخذ اشكالا هلامية صعب تحديد معالمها وقد نقطع اصابعنا معتقدين انها اصابعه ... والخطر ان نغرز الخناجر في قلوبنا واهمين اننا نلنا منه لنكتشف بعدها انه نال منا بأيدينا فتتحقق اهدافه التي من أجلها دمر العراق وافغانستان و من اجلها طبعا كانت حرب لبنان وغزة
10 comments:
كاتب المقال هو غالي عبد العالي من المغرب
http://www.shukumaku.com/Content.php?id=32036
وقد نقل المقال بأخطائه المطبعية و هو منشور في العديد من المواقع يا استاذ مجد الاسطواني
الاستاذ مجد لم يغير سوى العنوان والعنوان الاصلي " سنجعلهم يحققون اهدافنا وهم يعتقدون انهم يحققون اهدافهم"
أستاذ مجد.. عليك أن تجيب على الاتهامات الموجهة اليك بسرقة مقال الاستاذ غالي عبد العالي خلال أسبوع وإلا سنعمل على حذف جميع مقالاتك من (الغربة) كونك لم تحترم شروط النشر في مجلتنا.. سرقة أعمال الغير يوقع صاحبه ويوقعنا في مشاكل لا حصر لها. فنرجو التوضيح بأسرع وقت ممكن.
شكرا لموقع الغربة على نزاهته وحرصه على حماية حقوق التأليف
جزء من المقال نشرته جريدة السفير
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1933&ChannelId=45628&ArticleId=3381&Author=
وتجدونه ايضا في الرابط
http://orint.yoo7.com/t8568-topic
مع احترامي للجميع فان اعحابي بمقالة السيد غالي عبد العالي احببت ان يقرأها الجميع وقد تم ارسالها من قبلي الى اكثر من 10 مراكز اعلامية وصحفية ليقرأها اكبر عدد من القراء والخطأ مع اعتذاري الجديد اني لم اسمي اسم الكاتب على مجلة الغربة وشكرا لكم .
جاءنا من السيد مجد الاسطواني ما يلي: مع احترامي للجميع فان اعحابي بمقالة السيد غالي عبد العالي احببت ان يقرأها الجميع وقد تم ارسالها من قبلي الى اكثر من 10 مراكز اعلامية وصحفية ليقرأها اكبر عدد من القراء والخطأ مع اعتذاري الجديد اني لم اسمي اسم الكاتب على مجلة الغربة وشكرا لكم. أما نحن فنقول للسيد مجد أننا حوّلنا المقال الى اسم غالي عبد العالي، ونتمنى أن لا يتكرر مثل هذا الخطأ الممجوج في المستقبل، لأننا لن نسكت عليه، كما قلنا في شروط النشر.وبالمناسبة نعتذر من الاستاذ عبد العالي عن هذا الخطأ الذي لا نريده ولن نريده في المستقبل، وندعوه للانضمام الى كتابنا، مع تقديرنا واحترامنا. أسرة مجلة الغربة
إرسال تعليق