** لم تكن العلاقة الشاذة بين "الإخوان الكذابون" ، و"أمريكا العاهرة" ، و"إسرائيل المدللة" .. هى وليدة صدفة .. ولكنها فى الواقع ، هى علاقة لها مستندات ودلائل بعد أن فاحت رائحتها العفنة .. وهم يدعون الشرف والفضيلة ، ويهاجمون فضيلة المفتى ، لزيارته للمسجد الأقصى .. ولكن للأسف ، فضل فضيلة المفتى ألا يتورط مع هؤلاء الغوغاء ، ليكشف سر علاقتهم الشاذة بأمريكا ، وإسرائيل .. والذى نعلمه نحن جيدا ، ولكن يبدو أننا تعودنا على النسيان والتوهان !!! ...
سنبدأ مقالنا ببعض التصريحات بين الإخوان الكذابون وأمريكا :
** صرح الإخوان قبل إجراء الإنتخابات البرلمانية الأخيرة ، أنهم لا يسعون للحصول على الأغلبية .. لكنهم ملتزمون بعدم تجاوز نسبة 40 إلى 45% من المقاعد .. وذلك بهدف مغازلة ومداعبة الإدارة الأمريكية .. وفى الحال ، أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية ، بيان تعلن فيه عن رضاها عما عرضه الإخوان المسلمون ، ووصفتهم بالكيان الإسلامى المحافظ .. مثل الحزب المحافظ فى أمريكا ، وبريطانيا .. فيما يخص الأفكار والشئون الدينية ، كما وصفهم البيان الأمريكى بأنهم خبراء فى السياسة ، وإنهم "صمام أمان" المجتمع المصرى ، فى وجه التشدد الدينى؟؟!! ..
** بل الأنكت والأكثر سخرية ، أن تقوم أمريكا بدور الوسيط الذى تقوم به العالمة "نواعم زمبلك" .. للترويج للإخوان ، لحملة علاقات عامة كبرى بين الإخوان والدول المحيطة بمصر ، وعلى رأسها "إسرائيل" حتى يتقبلوا فكرة أنهم أصبحوا على رأس المجتمع المدنى فى مصر ، بقوة الإنتخاب الحر .. وبالفعل .. بدأت فى سرية تامة ، تأكيد واشنطن على عقد عدة إجتماعات بين جماعة الإخوان المسلمين ، وإسرائيليين ، لأنه على حد قول الإدارة الأمريكية .. لا مفر من لقاء الإثنين ، والتعاون معا بشكل يومى فى المنطقة !!! ..
** وعندما أبدت إسرائيل إنزعاجها من صعود تيار الإخوان ، وطالبت إسرائيل أن تحصل على ضمانات من جماعة الإخوان .. كان رد الإدارة الأمريكية لإسرائيل الهدوء ، وعدم الفزع والإنزعاج من صعودهم فى مصر !! ..
** الأكثر إثارة .. أن الإدارة الأمريكية ، طلبت من إسرائيل نسيان الماضى ، لأن الأمور فى الشارع المصرى تغيرت للأبد .. (لاحظوا هذه العبارة جيدا) ... وإنهم يجب عليهم التعود على طريقة الإخوان فى التعامل ، وهى طريقة سياسية متعددة الأقنعة ، والتى يطلق عليها الإخوان "التقية" .. وأن الإدارات المختلفة فى العالم ، تفهمت حركات الإخوان ، بل وأكدت أمريكا أن العالم كله مهتم بالجماعة لترتيب الأوضاع السياسية فى المستقبل !! ..
** وعلى الجانب الأخر ، فقد إنطلق الإخوان للإلتقاء بكل السفراء بمصر .. والوعد بإقامة علاقات جيدة مع كل الدول ، عكس ما يشاع عنهم .. وفى المقابل دعت دول عديدة ، الإخوان لحضور مناسبات ومقابلات ، لا حصر لها فى دول العالم المختلفة .. ورجحت بعض المصادر أنه تأجل بعض تلك الزيارات لحين بدء جلسات البرلمان فى مصر !!! ..
** أما بخصوص السلفيين .. فقد أكدت الجماعة بأنهم ملتزمون أمام الإدارة الأمريكية والعالم بتدريب وتهذيب السلفيين على العمل السياسى ، ونبذ أفكار القوة وأسلمة المجتمع المصرى تحت التهديد !! ..
** هذه بعض التربيطات بين الجماعة ، وأمريكا .. حتى قبل إندلاع مظاهرات 25 يناير ، وتنحى النظام السابق عن الحكم ، وتكليف المجلس العسكرى بإدارة شئون البلاد .. كل شئ كان مخطط له .. ويسير طبقا لزواج المتعة ، ورغبة التواصل بين الإدارة الأمريكية والإخوان المسلمين !!! ... وهو ما يؤكد الذريعة لدفع أمريكا ملايين الدولارات لجماعة الإخوان المسلمين ، والحركات الثورية ، وذلك لإسقاط النظام السابق .. ثم التدرج فى مرحلة الفوضى لإسقاط مصر بالكامل ...
** ألا يتفق كل ذلك مع سيناريو الفوضى التى يعيش فيها المجتمع المصرى منذ 28 يناير وحتى الأن؟!!.. ألا يكشف هذا الزواج الغير شرعى عن قبول نظرية المؤامرة التى تحاك ضد مصر ..ليس بهدف إسقاطها فقط ، بل تدميرها إقتصاديا ، وإشعال الفتن ، والصراع الطائفى ، وتدمير المؤسسات الأمنية ، والإلتفاف أخيرا حول المؤسسة العسكرية لإسقاطها ..
** ولذلك نحن نعود لنقول .. أنه لا معنى لصمت المؤسسة العسكرية على ما يدبره الإخوان ، من فوضى فى كل شوارع مصر وميادينها ، وإفشال أى محاولة للإصلاح والخروج بالوطن إلى بر الأمان ، بل يقوموا بالتهديد بمليونيات لإشعال مزيد من الحرائق !! .. ونقول ، أن كل الأزمات المفتعة فى الشارع المصرى ، أؤكد أن سببها الإخوان المسلمين ، فهم يخططون لإفتعال أزمة البنزين والسولار والبوتجاز ورغيف الخبز .. وستكون الكارثة القادمة ، هى التخطيط لتدمير الموارد المائية .. هذا بجانب تدمير متعمد للإقتصاد المصرى ، بإسقاط النشاط السياحى .. وهو ما حدث الأن .. وسقوط التعامل بالبورصة ، وهو ما يحدث الأن .. وضرب القوى والحركات الثورية فى المجلس العسكرى لإسقاطه .. وتعطيل البرلمان لإصرارهم على إقالة حكومة "الجنزورى" ، حتى يتم تشكيل حكومة بمنتهى السرعة من جماعة الإخوان لضمان عدم حل البرلمان .. وحتى لو تم حل البرلمان .. فالحكومة الجديدة التى ستتشكل من الإخوان ستضمن للبرلمان القادم أن يكون إخوان 100% .. ثم محاولتهم المستميتة لتشكيل الدستور ، أو تعيين رئيس توافقى للدولة من الإخوان أيضا ، لضمان عمل دستور إخوانى !!! ..
** الكارثة أن المجلس العسكرى يدعى الحنكة والمعرفة .. ومع ذلك يلبى لهم كل رغباتهم .. ويصرح رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، والمسئول عن سلامة وأمن مصر ، عند الموافقة على طلباتهم ، وإصرارهم على تنفيذها .. "ألم يأتى هذا البرلمان بإرادة شعبية؟!!" .. ونحن نصرخ ونقول .. إنه أتى بالتدليس وبالتزوير ، وبجهل شعب 90% منه أمى وجاهل ومغيب .. ومع علم المجلس العسكرى بكل ذلك ، إلا أن هناك حلقة مفقودة بين المجلس العسكرى والإخوان المسلمين وأمريكا ... فهل تسقط الأقنعة وينجو الوطن ، أم يظل الثلاثة يرتدون الأقنعة والزيف لتسقط مصر؟!!! ...
** كلمة أخيرة .. أرجو أن ينتبه القلة الواعية من الشعب المصرى .. لدور الإعلام القذر الذى يمارسه "وائل الإبراشى" ، و"محمود سعد" ، و"خالد صلاح" ، و"هالة سرحان" ، و"مجدى الجلاد" ، و"يسرى فودة" ، و"ريم ماجد" ، و"لميس الحديدى" ، و"خيرى رمضان" ، ومقدمى برامج "الحياة" ، و"جابر القرموطى" ، ومقدمى برامج "النيل" الإخبارية" ، وكل الصحف المقروءة ، والتى تسمى "الصحف المنبطحة" ، بوصف ما يحدث أمام وزارة الدفاع ، بأنها إشتباكات وكر وفر بين المعتصمين والبلطجية .. وإذا كان هؤلاء معتصمين على حد وصف الصحف العاهرة ، وكما هو مكتوب بجريدة الأخبار .. وإذا كان هؤلاء المعتصمين كما يقولون هم من يطالبون بإسقاط المجلس العسكرى وإسقاط حكم العسكر ورحيل المجلس .. إذن ، فما هى مصلحة البلطجية على حد وصفهم .. هل من يطلبون الأمان للمجلس العسكرى ، ويطلبون الإستقرار لمصر ، ويدافعون عن كيان المجلس العسكرى ، ويقفون ضد هذه الفوضى نطلق عليهم فى إعلامنا ، أنهم مجموعة من البلطجية المجهولين الهوية .. إذن ، فنحن أمام مؤامرة مكتملة الأركان ، يقودها الإعلام المصرى بكل مؤسساته ، لإسقاط هذه الدولة ، وتركيعها حتى النفس الأخير !!! ..
** لذلك فإننى أؤكد للعالم وللشعب المصرى .. أن كل هؤلاء الإعلاميين وهذه الصحف ، يتلونون كالحرباء ، يدعون أنهم ضد التيار الإسلامى ، وجماعة الإخوان .. وفى الحقيقة ، هم يروجون لهم بكل حرفنة وإخلاص .. فلا تصدقوهم .. فقد أسقطوا مصر فى المرحلة الأولى والثانية .. والدليل أنهم لا يقولون الحقيقة حتى الأن .. ويصفون من يهاجمون وزارة الدفاع بالثوار .. لكى نعود لنفس القصص المفبركة ، ثم يصفون من يدافعون عن شرف الوطن بالبلطجية .. فى الوقت الذى لا تجد فى برامجهم ، إلا كل من يهاجم مصر ، وجماعة الإخوان المسلمين ، وجماعة "6 إبريل" ، وبعض التنظيمات المشبوهة ... وللأسف ، وأكرر ، للأسف .. أن كل البرامج التليفزيونية ، وكل الكتاب والإعلاميين تشابهوا فى الهدف ، وإن تلونوا أو تغيرت جلودهم كالأفاعى والحيات ...
** فهل يفيق المجلس العسكرى .. ويعلم أن مصر تنزلق إلى المجهول .. أم سيظل يطبطب ويتراخى ، حتى تتحقق الفوضى والإحتلال ... فى النهاية لا نملك إلا أن نردد ونقول .. لكِ الله يامصر !!! ...
صوت الأقباط المصريين
سنبدأ مقالنا ببعض التصريحات بين الإخوان الكذابون وأمريكا :
** صرح الإخوان قبل إجراء الإنتخابات البرلمانية الأخيرة ، أنهم لا يسعون للحصول على الأغلبية .. لكنهم ملتزمون بعدم تجاوز نسبة 40 إلى 45% من المقاعد .. وذلك بهدف مغازلة ومداعبة الإدارة الأمريكية .. وفى الحال ، أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية ، بيان تعلن فيه عن رضاها عما عرضه الإخوان المسلمون ، ووصفتهم بالكيان الإسلامى المحافظ .. مثل الحزب المحافظ فى أمريكا ، وبريطانيا .. فيما يخص الأفكار والشئون الدينية ، كما وصفهم البيان الأمريكى بأنهم خبراء فى السياسة ، وإنهم "صمام أمان" المجتمع المصرى ، فى وجه التشدد الدينى؟؟!! ..
** بل الأنكت والأكثر سخرية ، أن تقوم أمريكا بدور الوسيط الذى تقوم به العالمة "نواعم زمبلك" .. للترويج للإخوان ، لحملة علاقات عامة كبرى بين الإخوان والدول المحيطة بمصر ، وعلى رأسها "إسرائيل" حتى يتقبلوا فكرة أنهم أصبحوا على رأس المجتمع المدنى فى مصر ، بقوة الإنتخاب الحر .. وبالفعل .. بدأت فى سرية تامة ، تأكيد واشنطن على عقد عدة إجتماعات بين جماعة الإخوان المسلمين ، وإسرائيليين ، لأنه على حد قول الإدارة الأمريكية .. لا مفر من لقاء الإثنين ، والتعاون معا بشكل يومى فى المنطقة !!! ..
** وعندما أبدت إسرائيل إنزعاجها من صعود تيار الإخوان ، وطالبت إسرائيل أن تحصل على ضمانات من جماعة الإخوان .. كان رد الإدارة الأمريكية لإسرائيل الهدوء ، وعدم الفزع والإنزعاج من صعودهم فى مصر !! ..
** الأكثر إثارة .. أن الإدارة الأمريكية ، طلبت من إسرائيل نسيان الماضى ، لأن الأمور فى الشارع المصرى تغيرت للأبد .. (لاحظوا هذه العبارة جيدا) ... وإنهم يجب عليهم التعود على طريقة الإخوان فى التعامل ، وهى طريقة سياسية متعددة الأقنعة ، والتى يطلق عليها الإخوان "التقية" .. وأن الإدارات المختلفة فى العالم ، تفهمت حركات الإخوان ، بل وأكدت أمريكا أن العالم كله مهتم بالجماعة لترتيب الأوضاع السياسية فى المستقبل !! ..
** وعلى الجانب الأخر ، فقد إنطلق الإخوان للإلتقاء بكل السفراء بمصر .. والوعد بإقامة علاقات جيدة مع كل الدول ، عكس ما يشاع عنهم .. وفى المقابل دعت دول عديدة ، الإخوان لحضور مناسبات ومقابلات ، لا حصر لها فى دول العالم المختلفة .. ورجحت بعض المصادر أنه تأجل بعض تلك الزيارات لحين بدء جلسات البرلمان فى مصر !!! ..
** أما بخصوص السلفيين .. فقد أكدت الجماعة بأنهم ملتزمون أمام الإدارة الأمريكية والعالم بتدريب وتهذيب السلفيين على العمل السياسى ، ونبذ أفكار القوة وأسلمة المجتمع المصرى تحت التهديد !! ..
** هذه بعض التربيطات بين الجماعة ، وأمريكا .. حتى قبل إندلاع مظاهرات 25 يناير ، وتنحى النظام السابق عن الحكم ، وتكليف المجلس العسكرى بإدارة شئون البلاد .. كل شئ كان مخطط له .. ويسير طبقا لزواج المتعة ، ورغبة التواصل بين الإدارة الأمريكية والإخوان المسلمين !!! ... وهو ما يؤكد الذريعة لدفع أمريكا ملايين الدولارات لجماعة الإخوان المسلمين ، والحركات الثورية ، وذلك لإسقاط النظام السابق .. ثم التدرج فى مرحلة الفوضى لإسقاط مصر بالكامل ...
** ألا يتفق كل ذلك مع سيناريو الفوضى التى يعيش فيها المجتمع المصرى منذ 28 يناير وحتى الأن؟!!.. ألا يكشف هذا الزواج الغير شرعى عن قبول نظرية المؤامرة التى تحاك ضد مصر ..ليس بهدف إسقاطها فقط ، بل تدميرها إقتصاديا ، وإشعال الفتن ، والصراع الطائفى ، وتدمير المؤسسات الأمنية ، والإلتفاف أخيرا حول المؤسسة العسكرية لإسقاطها ..
** ولذلك نحن نعود لنقول .. أنه لا معنى لصمت المؤسسة العسكرية على ما يدبره الإخوان ، من فوضى فى كل شوارع مصر وميادينها ، وإفشال أى محاولة للإصلاح والخروج بالوطن إلى بر الأمان ، بل يقوموا بالتهديد بمليونيات لإشعال مزيد من الحرائق !! .. ونقول ، أن كل الأزمات المفتعة فى الشارع المصرى ، أؤكد أن سببها الإخوان المسلمين ، فهم يخططون لإفتعال أزمة البنزين والسولار والبوتجاز ورغيف الخبز .. وستكون الكارثة القادمة ، هى التخطيط لتدمير الموارد المائية .. هذا بجانب تدمير متعمد للإقتصاد المصرى ، بإسقاط النشاط السياحى .. وهو ما حدث الأن .. وسقوط التعامل بالبورصة ، وهو ما يحدث الأن .. وضرب القوى والحركات الثورية فى المجلس العسكرى لإسقاطه .. وتعطيل البرلمان لإصرارهم على إقالة حكومة "الجنزورى" ، حتى يتم تشكيل حكومة بمنتهى السرعة من جماعة الإخوان لضمان عدم حل البرلمان .. وحتى لو تم حل البرلمان .. فالحكومة الجديدة التى ستتشكل من الإخوان ستضمن للبرلمان القادم أن يكون إخوان 100% .. ثم محاولتهم المستميتة لتشكيل الدستور ، أو تعيين رئيس توافقى للدولة من الإخوان أيضا ، لضمان عمل دستور إخوانى !!! ..
** الكارثة أن المجلس العسكرى يدعى الحنكة والمعرفة .. ومع ذلك يلبى لهم كل رغباتهم .. ويصرح رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، والمسئول عن سلامة وأمن مصر ، عند الموافقة على طلباتهم ، وإصرارهم على تنفيذها .. "ألم يأتى هذا البرلمان بإرادة شعبية؟!!" .. ونحن نصرخ ونقول .. إنه أتى بالتدليس وبالتزوير ، وبجهل شعب 90% منه أمى وجاهل ومغيب .. ومع علم المجلس العسكرى بكل ذلك ، إلا أن هناك حلقة مفقودة بين المجلس العسكرى والإخوان المسلمين وأمريكا ... فهل تسقط الأقنعة وينجو الوطن ، أم يظل الثلاثة يرتدون الأقنعة والزيف لتسقط مصر؟!!! ...
** كلمة أخيرة .. أرجو أن ينتبه القلة الواعية من الشعب المصرى .. لدور الإعلام القذر الذى يمارسه "وائل الإبراشى" ، و"محمود سعد" ، و"خالد صلاح" ، و"هالة سرحان" ، و"مجدى الجلاد" ، و"يسرى فودة" ، و"ريم ماجد" ، و"لميس الحديدى" ، و"خيرى رمضان" ، ومقدمى برامج "الحياة" ، و"جابر القرموطى" ، ومقدمى برامج "النيل" الإخبارية" ، وكل الصحف المقروءة ، والتى تسمى "الصحف المنبطحة" ، بوصف ما يحدث أمام وزارة الدفاع ، بأنها إشتباكات وكر وفر بين المعتصمين والبلطجية .. وإذا كان هؤلاء معتصمين على حد وصف الصحف العاهرة ، وكما هو مكتوب بجريدة الأخبار .. وإذا كان هؤلاء المعتصمين كما يقولون هم من يطالبون بإسقاط المجلس العسكرى وإسقاط حكم العسكر ورحيل المجلس .. إذن ، فما هى مصلحة البلطجية على حد وصفهم .. هل من يطلبون الأمان للمجلس العسكرى ، ويطلبون الإستقرار لمصر ، ويدافعون عن كيان المجلس العسكرى ، ويقفون ضد هذه الفوضى نطلق عليهم فى إعلامنا ، أنهم مجموعة من البلطجية المجهولين الهوية .. إذن ، فنحن أمام مؤامرة مكتملة الأركان ، يقودها الإعلام المصرى بكل مؤسساته ، لإسقاط هذه الدولة ، وتركيعها حتى النفس الأخير !!! ..
** لذلك فإننى أؤكد للعالم وللشعب المصرى .. أن كل هؤلاء الإعلاميين وهذه الصحف ، يتلونون كالحرباء ، يدعون أنهم ضد التيار الإسلامى ، وجماعة الإخوان .. وفى الحقيقة ، هم يروجون لهم بكل حرفنة وإخلاص .. فلا تصدقوهم .. فقد أسقطوا مصر فى المرحلة الأولى والثانية .. والدليل أنهم لا يقولون الحقيقة حتى الأن .. ويصفون من يهاجمون وزارة الدفاع بالثوار .. لكى نعود لنفس القصص المفبركة ، ثم يصفون من يدافعون عن شرف الوطن بالبلطجية .. فى الوقت الذى لا تجد فى برامجهم ، إلا كل من يهاجم مصر ، وجماعة الإخوان المسلمين ، وجماعة "6 إبريل" ، وبعض التنظيمات المشبوهة ... وللأسف ، وأكرر ، للأسف .. أن كل البرامج التليفزيونية ، وكل الكتاب والإعلاميين تشابهوا فى الهدف ، وإن تلونوا أو تغيرت جلودهم كالأفاعى والحيات ...
** فهل يفيق المجلس العسكرى .. ويعلم أن مصر تنزلق إلى المجهول .. أم سيظل يطبطب ويتراخى ، حتى تتحقق الفوضى والإحتلال ... فى النهاية لا نملك إلا أن نردد ونقول .. لكِ الله يامصر !!! ...
صوت الأقباط المصريين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق