[[اليوم قام قراصنة الانترنيت بالهجوم على موقع صحيفة المثقف وتخريبه وسيقومون غدا بالهجوم على كل المواقع النظيفة لأنها ترعبهم]]
لم تكن سياسة تكميم الأفواه لتنجح في مقاصدها مهما تنوعت أساليبها وأهدافها ولذا أثبت القراصنة ومن يسير على هديهم أنهم سياسيون فاشلون تقطعت بهم السبل بعد إن عجز فكرهم الضحل عن مسايرة الآراء الأخرى أو مجرد الرد على حقائق ووثائق وآراء جاء بها الرأي الآخر لتفنيد مزاعمهم وهزيمة فكرهم. وما لجوئهم إلى أساليب القرصنة الفكرية إلا دليلا على عجزهم الفكري وجفاف منابع الثقافة عندهم وتصحر أفكارهم، فالإنسان العاقل السوي يملك الكثير من الآليات الفكرية التي يستخدمها للرد على رأي آخر أو لبيان رأيه وحجته مقارعا الرأي الآخر أما المتحجرين ممن سمح لهم ظلام الانفلات المؤقت الذي ألم بالعراق وشعبه بعد أن تعاونت قوى الانفصال والإرهاب والبعث وأعداء التغيير على وقف عجلة البناء والتقدم فهم بسبب كونهم مجرد أتباع متحجرين لفكر ضحل متحجر لا يؤمن إلا بثقافة المصلحية والأنوية والقومية الشوفينية فإنهم يلجأون عادة إلى التفجير والتفخيخ والذبح والاغتيال بالكاتم والقرصنة لأنهم مجرد همج رعاع عالقين في عصور التخلف ولا يجيدون استخدام سلاح متحضر مثل البشر المتحضرين، فالإنسان المتحضر يملك فضلا عن الأسلحة التقليدية أنواعا أخرى من الأسلحة الفكرية والعقدية التي يجدها أكثر مضيا من السلاح التقليدي المتخلف، ونحن بارعون باستخدامها أكثر من براعة المتخلفين باستخدام أسلحتهم المتخلفة.
إنهم إن أغاروا في الظلمة لاختراق (المثقف) لن ينجحوا في اختراق فكر المثقفين وعزيمتهم وإصرارهم على المضي في طريق البناء والتحضر والوحدة الوطنية والعراق الواحد.
إن موقع صحيفة المثقف الذي تعرض لهجمتهم الدنيئة أثبت خلال مسيرته الكبيرة انه بيت كل العراقيين وروض كل الأفكار وحديقة كل الآراء ولم يتعصب في يوم ما ضد فكر ما ولم يعترض على نشر رأي يتعارض مع توجهاته فكان بحق بحرا زاخرا بأنواع الآراء والأفكار ولم يكن وقفا على دين أو فئة أو مذهب أو عقيدة أو توجه سياسي بل كان إناء من السعة بحيث انه ضم كل تلك الآراء والأفكار في حزمة واحدة وقدمها للباحثين عن المعلومة ينتقون منها ما يشاءون وينهلون منها ما تهواه أنفسهم دونما عسف أو جبر أو إكراه، وهو نتيجة هذه المواقف المحايدة تحول إلى غول خرافي يرعب الانفصاليين والإرهابيين والظلاميين الذين جمعوا جمعهم واعدوا عدتهم ليهاجموه في الظلمة بغفلة من الزمان ظنا منهم بأنهم بعملهم الخسيس هذا قادرون على تكميم الأفواه وقتل الكلمة الصادقة ووقف مسيرة البناء والتوحد وما ذاك إلا بسبب جهلهم وتخلفهم.
إن قوى الخير التي دافعت عن (المثقف) خلال المدة الماضية قادرة على الدفاع عنه اليوم وغدا، وهم قادرون على إعادته إلى الحياة من جديد لتخيب آمال القراصنة القذرين ومشاريعهم الدنيئة القذرة {وما النصر إلا من عند الله} {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}
إنهم إن أغاروا في الظلمة لاختراق (المثقف) لن ينجحوا في اختراق فكر المثقفين وعزيمتهم وإصرارهم على المضي في طريق البناء والتحضر والوحدة الوطنية والعراق الواحد.
إن موقع صحيفة المثقف الذي تعرض لهجمتهم الدنيئة أثبت خلال مسيرته الكبيرة انه بيت كل العراقيين وروض كل الأفكار وحديقة كل الآراء ولم يتعصب في يوم ما ضد فكر ما ولم يعترض على نشر رأي يتعارض مع توجهاته فكان بحق بحرا زاخرا بأنواع الآراء والأفكار ولم يكن وقفا على دين أو فئة أو مذهب أو عقيدة أو توجه سياسي بل كان إناء من السعة بحيث انه ضم كل تلك الآراء والأفكار في حزمة واحدة وقدمها للباحثين عن المعلومة ينتقون منها ما يشاءون وينهلون منها ما تهواه أنفسهم دونما عسف أو جبر أو إكراه، وهو نتيجة هذه المواقف المحايدة تحول إلى غول خرافي يرعب الانفصاليين والإرهابيين والظلاميين الذين جمعوا جمعهم واعدوا عدتهم ليهاجموه في الظلمة بغفلة من الزمان ظنا منهم بأنهم بعملهم الخسيس هذا قادرون على تكميم الأفواه وقتل الكلمة الصادقة ووقف مسيرة البناء والتوحد وما ذاك إلا بسبب جهلهم وتخلفهم.
إن قوى الخير التي دافعت عن (المثقف) خلال المدة الماضية قادرة على الدفاع عنه اليوم وغدا، وهم قادرون على إعادته إلى الحياة من جديد لتخيب آمال القراصنة القذرين ومشاريعهم الدنيئة القذرة {وما النصر إلا من عند الله} {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق