** مازال الكثيرين يتحدثون عن الثورات المجيدة ، وعن التحول الديمقراطى .. الذى دعمته أمريكا .. عندما إنطلق أحد رؤساء أمريكا الإرهابيين "أوباما" .. وقال "حان الوقت الأن لنشر الديمقراطية والتغيير فى العالم العربى" .. وهو ما أطلق عليه "الربيع العربى" .. هذا الوهم وهذه الأكاذيب التى صفقت لها معظم الدول العربية ، والتى شربت من كأس هذا الدواء السام ..
** لم يكن ما نادت به أمريكا إلا شعارات أرادت بها أن تسخر بها من كل الشعوب العربية .. وصدق البلهاء والأغبياء والمتخلفين هذه الأكاذيب .. وبدأت أمريكا توزع الغنائم ، ثم شراء الإعلام والفضائيات المصرية والخاصة والصحف والضمائر والزمم .. وأعلنت أمريكا أنها دعمت المنظمات المصرية ، ومنظمات حقوق الإنسان ، والمجتمعات المدنية بمبلغ 1,7 مليار دولار .. فى الوقت نفسه كشفت "آن باترسون" السفيرة الأمريكية عن تمويل أمريكا لحركة 6 إبريل والوطنية للتغيير وبعض البلطجية والفوضويين وشباب أطلقوا عليهم ثوار ، مبلغ 40 مليون دولار .. كما كشف تقرير خرج من واشنطن عن دعم أوباما لحملة المرشح لرئاسة الجمهورية "مرسى العياط" فى جولة الإعادة بمبلغ 50 مليون دولار .. ومع كل ذلك ، وكشف الفضائح إلا أنه مازال هناك أغبياء ، وبلهاء ، ومتخلفين .. يتحدثون عن عظمة السياسة الأمريكية .. وعن تضحياتها من أجل الشعوب ، وإصرارها على تدعيم الفوضى والدمار ، الذى أطلقت عليه الديمقراطية ..
** لقد ظن البعض أن جماعة الإخوان المسلمين وميليشياتهم ، ومنظمة 6 إبريل ، وبعض الأسماء الكرتونية الهشة لمنظمات لا يتعدى أفراد أى منظمة منها عن خمسة أفراد .. قد تحولت بقدرة قادر إلى منظمة سياسية تدعم وتمول من أمريكا ..
** شرب الجميع الطعم .. وإنطلقوا فى الميادين يطالبون بسقوط النظام .. جزء منهم ينفذ السيناريو .. وجزء غبى .. وجزء أبله .. وجزء حقود .. إشترك الجميع ، مثقفين وكتاب وفنانين ، ومخرجين .. ومقدمى برامج تليفزيونية ، وصحفيين .. ظلوا يهتفون بسقوط النظام ورحيله ... كان البعض يسعى للتغيير ، والبعض الأخر يسعى للتدمير والتخريب .. ولكن الجميع تميز بالبلاهة والغباء .. ولم يسأل أحد نفسه .. لماذا جعلت أمريكا قبلتها مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين عقب تنحى مبارك عن الحكم وتسليمه إدارة شئون البلاد للمجلس العسكرى ؟ .. لماذا كان الأمريكان يهرولون من المطار إلى مكتب الإرشاد مباشرة ؟..
** وتحولت مصر إلى دولة بلا صاحب ، وعقار بلا بواب .. ولم تكن أمريكا تحتاج إلى ذكاء ، أو إستخدام إستراتيجية الخديعة والكذب ، بل هى صرحت علانية أن مصلحتها الأن هى مع جماعة الإخوان المسلمين ..
** إذن .. فالجريمة واضحة ، وهى أخونة مصر بالكامل .. واللى مش عاجبه يشرب من الترعة .. والمحرضين أعلنوا عن أنفسهم ، وعلى الملأ أمام الجميع .. وذلك من خلال تصريحات كلينتون أو أوباما أو أن باترسون أو جون كيرى أو جيمى كارتر .. بل أن الأخير حرص على الحضور والإشراف على العملية الإنتخابية .. حتى يتأكد من سيرها كما أرادت أمريكا .. لم يسأل أحد نفسه .. ما دخل جيمى كارتر بالإنتخابات المصرية .. لم يسأل أحد نفسه ، لماذا تدعم أمريكا الإخوان للوصول إلى حكم مصر ..
** هل إكتشفت أمريكا والغرب فجأة أن جماعة الإخوان المسلمين هى جماعة سلمية ودعوية .. هل تناست أوربا وأمريكا فتاوى قتل السياح والجرائم التى إرتكبتها جماعة الإخوان المسلمين فى كل دول العالم .. هل تناست بعض الدول الأوربية مذبحة الدير البحرى بالأقصر والتى راح ضحيتها 66 سائح سويدى ، جاءوا للسياحة وعادوا فى توابيت وأشلائهم ممزقة .. هل تناسى الجميع تفجيرات شرم الشيخ وطابا ونويبع ودهب ، والتى كانت تقصد تدمير السائحين والسياحة .. هل تناست أمريكا أن أحد سجنائها ، هو الأب الروحى للجماعة الإسلامية ، د. "عمر عبد الرحمن" .. وإذا كانت ترى أن الإخوان هم جماعة سلام وجماعة دعوية ، فلماذا حكمت على د. عمر عبد الرحمن بالسجن المؤبد داخل الولايات المتحدة الأمريكية ..
** إن أمريكا لا تقصد إلا تدمير كل شعوب المنطقة وعلى رأسهم مصر .. وهو ما جعلها تدعم الجماعات الإسلامية .. فهى تسعى إلى تقسيم المنطقة وإحداث وقيعة بين الأقباط والمسلمين .. ومع ذلك ، عندما إندلعت المظاهرات ضد الشعارات الأمريكية فى كل دول العالم للتنديد بالفيلم المسئ للرسول والمسلمين .. نددت أمريكا بالغوغاء الذين هاجموا سفارتها ، والذين قتلوا السفير الأمريكى فى ليبيا ، ووجدت أمريكا دعم لأفكارهم من كل المثقفين الذين مازالوا يبكون بالدموع على أمريكا .. وأعلنوا إستيائهم من الهجوم البربرى على السفارات الأمريكية .. مع العلم أن هؤلاء البلطجية الذين يقذفون السفارات ، والذين قتلوا السفير الأمريكى فى ليبيا ، هم أنفسهم صناعة أمريكية .. وهم أنفسهم الذين تلقوا الدعم الأمريكى لإسقاط العراق ، وإسقاط مصر ، وإسقاط ليبيا ، وإسقاط اليمن وإسقاط السودان ، وإسقاط الصومال ، والمحاولات مستمرة لإسقاط سوريا .. وهم نفس مجموعة البلطجية الذين تعدهم أمريكا لإسقاط كل دول الخليج بعد إسقاط مصر بالكامل ، وإسقاط سوريا .. فماذا يتبقى ؟!! ..
** ألا تريدون أيها الأغبياء ، والإعتراف بكل ما يحدث .. أم سيظل الغباء والبلاهة هى السمة التى يتحلى بها شعوب العالم العربى .. والإعلام المصرى المقروء والمرئى ..
** أعترف إننا تعلقنا بالأمل الوحيد لإنقاذ مصر ، وهو المجلس العسكرى .. ولكن يبدو أن المجلس العسكرى ، كان على علم بالمؤامرة من البداية ، ولم يقف ضدها .. بل أنه سهل إتمام هذا السيناريو بالتواطؤ مع جماعة الإخوان المسلمين .. وترك لهم الحبل على الغارب حتى تسليم الدولة لهم ..
** لم يسأل أحد نفسه كيف تصر الجماعة على كتابة الدستور ، رغم أن اللجنة التأسيسية للدستور تضم رموز أهانت الأقباط ، وكفرتهم .. ومنهم على سبيل المثال لا الحصر .. طبيب الأسنان السلفى المتشدد "ياسر البرهامى" الذى كفر الأقباط على الهواء مباشرة من خلال برنامج "الحقيقة" ، لمقدمه الإبراشى .. ود. "محمد عمارة" الذى كفر الأقباط والكنيسة على صفحة جريدة الأخبار اليومية فى أكثر من مقال ، وألف كتاب "فتنة التكفير" .. والذى حرض فيه على قتلهم ..
** أما السؤال الذى يحيرنى .. وهو إصرار بعض رموز الكنيسة ، تمثيل الأقباط فى دستور الإخوان ، وهم يعلمون أنهم مثل خيال المآتة .. لن يستطيعوا أن يواجهوا مكر الإخوان ولا مناورات السلفيين ..
** إن ما يتم الأن من التعرض لبعض الشخصيات القبطية بالداخل والخارج ، هى رسالة موجهة لكل أقباط مصر ألا يتدخلوا فى أى شئون تجرى على أرض هذا الوطن ، لأن هناك إتهامات سوف تطول الجميع بالخيانة العظمى .. بل أن هناك هجوم شرس على الكنيسة والأقباط من دعاة سلفيين تكفيريين ، وعلى رأسهم صاحب قناة "الأمة" ، أبو إسلام ، والشيخ وجدى غنيم الذى أفرج عنه مؤخرا الرئيس "محمد مرسى العياط" ..
** يجب على الأقباط أن يعوا جيدا أن ما يتم الأن هو تصفيات لوجودهم .. وأن الإدعاء بأن فيلم أدى إلى كل هذه الفوضى العارمة ، ما هو إلا سيناريو مخطط له ، لإرهاب كل أقباط مصر ..
** أعود وأكرر ما صرحت به .. أن رأس الأفعى والمدبر الحقيقى لكل ما يحاك ضد هذا الوطن وضد الأقباط هى الإدارة الأمريكية .. فهل نفيق قبل فوات الأوان ؟ .. أن نظل نتغنى بالغباء والبلاهة والتخلف ؟!!! ...
صوت الأقباط المصريين
** لم يكن ما نادت به أمريكا إلا شعارات أرادت بها أن تسخر بها من كل الشعوب العربية .. وصدق البلهاء والأغبياء والمتخلفين هذه الأكاذيب .. وبدأت أمريكا توزع الغنائم ، ثم شراء الإعلام والفضائيات المصرية والخاصة والصحف والضمائر والزمم .. وأعلنت أمريكا أنها دعمت المنظمات المصرية ، ومنظمات حقوق الإنسان ، والمجتمعات المدنية بمبلغ 1,7 مليار دولار .. فى الوقت نفسه كشفت "آن باترسون" السفيرة الأمريكية عن تمويل أمريكا لحركة 6 إبريل والوطنية للتغيير وبعض البلطجية والفوضويين وشباب أطلقوا عليهم ثوار ، مبلغ 40 مليون دولار .. كما كشف تقرير خرج من واشنطن عن دعم أوباما لحملة المرشح لرئاسة الجمهورية "مرسى العياط" فى جولة الإعادة بمبلغ 50 مليون دولار .. ومع كل ذلك ، وكشف الفضائح إلا أنه مازال هناك أغبياء ، وبلهاء ، ومتخلفين .. يتحدثون عن عظمة السياسة الأمريكية .. وعن تضحياتها من أجل الشعوب ، وإصرارها على تدعيم الفوضى والدمار ، الذى أطلقت عليه الديمقراطية ..
** لقد ظن البعض أن جماعة الإخوان المسلمين وميليشياتهم ، ومنظمة 6 إبريل ، وبعض الأسماء الكرتونية الهشة لمنظمات لا يتعدى أفراد أى منظمة منها عن خمسة أفراد .. قد تحولت بقدرة قادر إلى منظمة سياسية تدعم وتمول من أمريكا ..
** شرب الجميع الطعم .. وإنطلقوا فى الميادين يطالبون بسقوط النظام .. جزء منهم ينفذ السيناريو .. وجزء غبى .. وجزء أبله .. وجزء حقود .. إشترك الجميع ، مثقفين وكتاب وفنانين ، ومخرجين .. ومقدمى برامج تليفزيونية ، وصحفيين .. ظلوا يهتفون بسقوط النظام ورحيله ... كان البعض يسعى للتغيير ، والبعض الأخر يسعى للتدمير والتخريب .. ولكن الجميع تميز بالبلاهة والغباء .. ولم يسأل أحد نفسه .. لماذا جعلت أمريكا قبلتها مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين عقب تنحى مبارك عن الحكم وتسليمه إدارة شئون البلاد للمجلس العسكرى ؟ .. لماذا كان الأمريكان يهرولون من المطار إلى مكتب الإرشاد مباشرة ؟..
** وتحولت مصر إلى دولة بلا صاحب ، وعقار بلا بواب .. ولم تكن أمريكا تحتاج إلى ذكاء ، أو إستخدام إستراتيجية الخديعة والكذب ، بل هى صرحت علانية أن مصلحتها الأن هى مع جماعة الإخوان المسلمين ..
** إذن .. فالجريمة واضحة ، وهى أخونة مصر بالكامل .. واللى مش عاجبه يشرب من الترعة .. والمحرضين أعلنوا عن أنفسهم ، وعلى الملأ أمام الجميع .. وذلك من خلال تصريحات كلينتون أو أوباما أو أن باترسون أو جون كيرى أو جيمى كارتر .. بل أن الأخير حرص على الحضور والإشراف على العملية الإنتخابية .. حتى يتأكد من سيرها كما أرادت أمريكا .. لم يسأل أحد نفسه .. ما دخل جيمى كارتر بالإنتخابات المصرية .. لم يسأل أحد نفسه ، لماذا تدعم أمريكا الإخوان للوصول إلى حكم مصر ..
** هل إكتشفت أمريكا والغرب فجأة أن جماعة الإخوان المسلمين هى جماعة سلمية ودعوية .. هل تناست أوربا وأمريكا فتاوى قتل السياح والجرائم التى إرتكبتها جماعة الإخوان المسلمين فى كل دول العالم .. هل تناست بعض الدول الأوربية مذبحة الدير البحرى بالأقصر والتى راح ضحيتها 66 سائح سويدى ، جاءوا للسياحة وعادوا فى توابيت وأشلائهم ممزقة .. هل تناسى الجميع تفجيرات شرم الشيخ وطابا ونويبع ودهب ، والتى كانت تقصد تدمير السائحين والسياحة .. هل تناست أمريكا أن أحد سجنائها ، هو الأب الروحى للجماعة الإسلامية ، د. "عمر عبد الرحمن" .. وإذا كانت ترى أن الإخوان هم جماعة سلام وجماعة دعوية ، فلماذا حكمت على د. عمر عبد الرحمن بالسجن المؤبد داخل الولايات المتحدة الأمريكية ..
** إن أمريكا لا تقصد إلا تدمير كل شعوب المنطقة وعلى رأسهم مصر .. وهو ما جعلها تدعم الجماعات الإسلامية .. فهى تسعى إلى تقسيم المنطقة وإحداث وقيعة بين الأقباط والمسلمين .. ومع ذلك ، عندما إندلعت المظاهرات ضد الشعارات الأمريكية فى كل دول العالم للتنديد بالفيلم المسئ للرسول والمسلمين .. نددت أمريكا بالغوغاء الذين هاجموا سفارتها ، والذين قتلوا السفير الأمريكى فى ليبيا ، ووجدت أمريكا دعم لأفكارهم من كل المثقفين الذين مازالوا يبكون بالدموع على أمريكا .. وأعلنوا إستيائهم من الهجوم البربرى على السفارات الأمريكية .. مع العلم أن هؤلاء البلطجية الذين يقذفون السفارات ، والذين قتلوا السفير الأمريكى فى ليبيا ، هم أنفسهم صناعة أمريكية .. وهم أنفسهم الذين تلقوا الدعم الأمريكى لإسقاط العراق ، وإسقاط مصر ، وإسقاط ليبيا ، وإسقاط اليمن وإسقاط السودان ، وإسقاط الصومال ، والمحاولات مستمرة لإسقاط سوريا .. وهم نفس مجموعة البلطجية الذين تعدهم أمريكا لإسقاط كل دول الخليج بعد إسقاط مصر بالكامل ، وإسقاط سوريا .. فماذا يتبقى ؟!! ..
** ألا تريدون أيها الأغبياء ، والإعتراف بكل ما يحدث .. أم سيظل الغباء والبلاهة هى السمة التى يتحلى بها شعوب العالم العربى .. والإعلام المصرى المقروء والمرئى ..
** أعترف إننا تعلقنا بالأمل الوحيد لإنقاذ مصر ، وهو المجلس العسكرى .. ولكن يبدو أن المجلس العسكرى ، كان على علم بالمؤامرة من البداية ، ولم يقف ضدها .. بل أنه سهل إتمام هذا السيناريو بالتواطؤ مع جماعة الإخوان المسلمين .. وترك لهم الحبل على الغارب حتى تسليم الدولة لهم ..
** لم يسأل أحد نفسه كيف تصر الجماعة على كتابة الدستور ، رغم أن اللجنة التأسيسية للدستور تضم رموز أهانت الأقباط ، وكفرتهم .. ومنهم على سبيل المثال لا الحصر .. طبيب الأسنان السلفى المتشدد "ياسر البرهامى" الذى كفر الأقباط على الهواء مباشرة من خلال برنامج "الحقيقة" ، لمقدمه الإبراشى .. ود. "محمد عمارة" الذى كفر الأقباط والكنيسة على صفحة جريدة الأخبار اليومية فى أكثر من مقال ، وألف كتاب "فتنة التكفير" .. والذى حرض فيه على قتلهم ..
** أما السؤال الذى يحيرنى .. وهو إصرار بعض رموز الكنيسة ، تمثيل الأقباط فى دستور الإخوان ، وهم يعلمون أنهم مثل خيال المآتة .. لن يستطيعوا أن يواجهوا مكر الإخوان ولا مناورات السلفيين ..
** إن ما يتم الأن من التعرض لبعض الشخصيات القبطية بالداخل والخارج ، هى رسالة موجهة لكل أقباط مصر ألا يتدخلوا فى أى شئون تجرى على أرض هذا الوطن ، لأن هناك إتهامات سوف تطول الجميع بالخيانة العظمى .. بل أن هناك هجوم شرس على الكنيسة والأقباط من دعاة سلفيين تكفيريين ، وعلى رأسهم صاحب قناة "الأمة" ، أبو إسلام ، والشيخ وجدى غنيم الذى أفرج عنه مؤخرا الرئيس "محمد مرسى العياط" ..
** يجب على الأقباط أن يعوا جيدا أن ما يتم الأن هو تصفيات لوجودهم .. وأن الإدعاء بأن فيلم أدى إلى كل هذه الفوضى العارمة ، ما هو إلا سيناريو مخطط له ، لإرهاب كل أقباط مصر ..
** أعود وأكرر ما صرحت به .. أن رأس الأفعى والمدبر الحقيقى لكل ما يحاك ضد هذا الوطن وضد الأقباط هى الإدارة الأمريكية .. فهل نفيق قبل فوات الأوان ؟ .. أن نظل نتغنى بالغباء والبلاهة والتخلف ؟!!! ...
صوت الأقباط المصريين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق