ارفع رأسك فوق انت مصري - اليوم عادت الينا كرامتنا - اليوم اصبحنا احرار ولسنا عبيد شعارات رددها الشعب المصري عقب احداث الخامس والعشرين من يناير وردد غيرها الكثير ثم جاء محمد مرسي ليردد نفس الكلمات في المحافل الدولية عندما يتحدث عن عودة مصر الي مكانتها المفقودة وريادتها الضائعة عودة مصر القوية وعودة دورها الذي افتقدته عبر سنوات حكم النظام السابق .
وللاسف ليس من رأي كمن سمع فما نسمعه لا يتعدي كونه كلمات رنانة يحاول بها الجميع ان يثبتوا لانفسهم انهم علي صواب وان مصر الان هي افضل من مصر السابق كلمات تعجب سامعيها وتلهب حماسهم ليزداد سخطهم وغضبهم وسبهم لمبارك وزمنه ولكن تلك الكلمات وعندما تقع اعيننا علي أرض الواقع لا تعدو كونها مجرد كلمات لا وزن لها ولاقيمة لان الواقع يقول غير ذلك .
الواقع يقول ان مصر فقدت الكثير وانها تعود الي الخلف فعندما تطالعنا الاخبار بتصريح لاحدي مستشاري محمد مرسي بان مصر تدرس المقترح القطري بشأن التدخل العربي في سوريا لابد ان نحزن علي بلد الريادة والقيادة ولابد ان نحزن عليها وقد تحولت لمجرد تابع يدرس مقترح قطر فأين مصر صاحبة المبادرة الاولي في مثل هذه الظروف ؟اين مصر صاحبة القرار الذي يتلف حوله الجميع؟ اين الشقيقة الكبري التي يتنظر العرب قرارها ليتلفوا حوله ؟ انه حقا لامر محزن عندما نري دور مصر يتراجع علي هذا النحو امر محزن ان نري اكبر دوله عربية تترك دورها لدولة لا تتعدي مساحتها مساحة حي من احياء القاهرة والاكثر حزنا ان تكون تلك الدولة هي اليد الغربية التي تنفذ مخططات الغرب في البلاد العربية فتفعل كل ما بوسعها لتنال الرضي السامي من امريكا واسرائيل ومن يسير علي دربهم .
و هنا كان لابد ان اتذكر حرب الخليج واتذكر الرئيس مبارك عندما كان يجلس وسط رؤساء الدول العربية ورفض معظهم القرار فما كان من مبارك الا ان يقول موافقة و بالاجماع وينهي الاجتماع لترتفع كلمة مصر وتكون هي الحاسمة هكذا كانت مصر في عهد مبارك وعندما سئل مبارك عن سبب اصراراه علي القرار قال لن اترك الامر للدول الاجنبية لتفعل ما تريده ببلد عربي علي الجانب الاخر وجه الرئيس مبارك وفي يوم واحد ما لا يقل عن اربعة وعشرين رسالة الي الرئيس العراقي صدام حسين يطلب منه التراجع عن قراره بعزو الكويت ليجنب الدول العربية القتال مع دولة عربية اخري ولكنه لم يستجب .
هكذا كانت مصر في عهد مبارك قائدة وهكذا هي مصر في عهد مرسي تابعه تدرس قرار قطر بالتدخل في سوريا والله وحده هو الذي يعلم ما الذي تخفية هذا المبادرة؟ ومن حقا صاحب الرأي فيها ؟فها هي مصر تنساق دون وعي وبدلا من ان تحاول احتواء الازمة السوريه وجدنا محمد مرسي يشن الهجوم علي سوريا ونظامها في كل كلمة يلقيها فضيع فرصة مصر من ان يكون لها دور مؤثر بعيدا عن ضرب دولة عربية بايدي عربية وبرغبة غربية غير معلنه .
ان دور مر يتراجع في المنطقة العربية وبشكل واضح وللاسف من يحكمونها الان هم من يساعدون علي ذلك ارضاء لمصالحهم مع الدولة القطرية وردا لجميلها في تمويلهم من اجل الوصول الي الحكم من ناحية ومن ناحية اخري لافتقادهم صفة القيادة والزعامة التي تجبر الجميع علي الالتفاف حولهم فما نراه من محمد مرسي حتي اليوم كلمات وشعارات ليس إلا ويا ليتها كلمات رشيدة بل انه ومع كل خطاب تخسر مصر من مكانتها وعلاقاتها الكثير .
فلينافق من ينافق وليمجد من يمجد ووليكذب علي نفسه من يكذب لكنني لم ولن اكون كذلك وقولتها واقولها ان مصر بعد الخامس والعشرين ليست مصر قبل الخامس والعشرين ليست هي دولة الحكمة والقيادة بل دولة ضعفت كثير وضاع دورها وازداد الامر سوءا بتولي محمد مرسي الحكم فمصر لا يصلح لحكمها الا بطل وزعيم وللاسف من يتولاها الان ليس هو هذا ولا ذاك .
وللاسف ليس من رأي كمن سمع فما نسمعه لا يتعدي كونه كلمات رنانة يحاول بها الجميع ان يثبتوا لانفسهم انهم علي صواب وان مصر الان هي افضل من مصر السابق كلمات تعجب سامعيها وتلهب حماسهم ليزداد سخطهم وغضبهم وسبهم لمبارك وزمنه ولكن تلك الكلمات وعندما تقع اعيننا علي أرض الواقع لا تعدو كونها مجرد كلمات لا وزن لها ولاقيمة لان الواقع يقول غير ذلك .
الواقع يقول ان مصر فقدت الكثير وانها تعود الي الخلف فعندما تطالعنا الاخبار بتصريح لاحدي مستشاري محمد مرسي بان مصر تدرس المقترح القطري بشأن التدخل العربي في سوريا لابد ان نحزن علي بلد الريادة والقيادة ولابد ان نحزن عليها وقد تحولت لمجرد تابع يدرس مقترح قطر فأين مصر صاحبة المبادرة الاولي في مثل هذه الظروف ؟اين مصر صاحبة القرار الذي يتلف حوله الجميع؟ اين الشقيقة الكبري التي يتنظر العرب قرارها ليتلفوا حوله ؟ انه حقا لامر محزن عندما نري دور مصر يتراجع علي هذا النحو امر محزن ان نري اكبر دوله عربية تترك دورها لدولة لا تتعدي مساحتها مساحة حي من احياء القاهرة والاكثر حزنا ان تكون تلك الدولة هي اليد الغربية التي تنفذ مخططات الغرب في البلاد العربية فتفعل كل ما بوسعها لتنال الرضي السامي من امريكا واسرائيل ومن يسير علي دربهم .
و هنا كان لابد ان اتذكر حرب الخليج واتذكر الرئيس مبارك عندما كان يجلس وسط رؤساء الدول العربية ورفض معظهم القرار فما كان من مبارك الا ان يقول موافقة و بالاجماع وينهي الاجتماع لترتفع كلمة مصر وتكون هي الحاسمة هكذا كانت مصر في عهد مبارك وعندما سئل مبارك عن سبب اصراراه علي القرار قال لن اترك الامر للدول الاجنبية لتفعل ما تريده ببلد عربي علي الجانب الاخر وجه الرئيس مبارك وفي يوم واحد ما لا يقل عن اربعة وعشرين رسالة الي الرئيس العراقي صدام حسين يطلب منه التراجع عن قراره بعزو الكويت ليجنب الدول العربية القتال مع دولة عربية اخري ولكنه لم يستجب .
هكذا كانت مصر في عهد مبارك قائدة وهكذا هي مصر في عهد مرسي تابعه تدرس قرار قطر بالتدخل في سوريا والله وحده هو الذي يعلم ما الذي تخفية هذا المبادرة؟ ومن حقا صاحب الرأي فيها ؟فها هي مصر تنساق دون وعي وبدلا من ان تحاول احتواء الازمة السوريه وجدنا محمد مرسي يشن الهجوم علي سوريا ونظامها في كل كلمة يلقيها فضيع فرصة مصر من ان يكون لها دور مؤثر بعيدا عن ضرب دولة عربية بايدي عربية وبرغبة غربية غير معلنه .
ان دور مر يتراجع في المنطقة العربية وبشكل واضح وللاسف من يحكمونها الان هم من يساعدون علي ذلك ارضاء لمصالحهم مع الدولة القطرية وردا لجميلها في تمويلهم من اجل الوصول الي الحكم من ناحية ومن ناحية اخري لافتقادهم صفة القيادة والزعامة التي تجبر الجميع علي الالتفاف حولهم فما نراه من محمد مرسي حتي اليوم كلمات وشعارات ليس إلا ويا ليتها كلمات رشيدة بل انه ومع كل خطاب تخسر مصر من مكانتها وعلاقاتها الكثير .
فلينافق من ينافق وليمجد من يمجد ووليكذب علي نفسه من يكذب لكنني لم ولن اكون كذلك وقولتها واقولها ان مصر بعد الخامس والعشرين ليست مصر قبل الخامس والعشرين ليست هي دولة الحكمة والقيادة بل دولة ضعفت كثير وضاع دورها وازداد الامر سوءا بتولي محمد مرسي الحكم فمصر لا يصلح لحكمها الا بطل وزعيم وللاسف من يتولاها الان ليس هو هذا ولا ذاك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق