بمناسبة هذا الفيلم المسيئ لأنفسهم وليس لرسولنا الكريم ( ص )، فقد سبق من مثل هؤلاء أيضا أن أرادوا الإساءة للسيدة مريم العذراء وسيدنا المسيح عليها السلام تحت ذريعة الدفاع عن حرية التعبير والإبداع، والواقع أن ما يقدمونه هؤلاء ليس إبداعا ولكنه انخلاع عن القيم والمثل ومفهوم الحضارة التي يتشدقون بسموها ورقيها ومدنيتها.. هو انخلاع عن المبادئ ومفهوم الحرية التي يجب أن تقف عند حدود الإضرار واستفزاز مشاعر الآخرين، ولكننا أيضا لا ينبغي أن ننساق ونسمح لأنفسنا بالنزول لحلبة هذا السفه والجهل لاختلاف القيمة والقامة التي نعرفها عن ديننا القويم.. يقول سبحانه ( وعباد الرحمن الذين يمشون علي الأرض هونًا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا ) صدق الله العظيم.
نقلا عن مقال الأديبة عبير عبد التواب البطوجي.
نقلا عن مقال الأديبة عبير عبد التواب البطوجي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق