السياسة والمرجعية الدينية/ محمد محمد علي جنيدي

أحترم الإخوان وتاريخهم النضالي ولا أحب إلصاق التهم عليهم أو غيرهم بغير دليل دامغ، أراهم ما يزالون أفضل فصيل إسلامي يعمل في المناخ السياسي بل مازلت أرى أن أداءهم الأفضل رغم وجود ملاحظات عديدة عليه وذلك على مستوى جميع التيارات السياسية بمصر، لست إخوانيا ولا أنتمي لأي حزب سياسي ولن يكون، وربما أعطي صوتي من أقصى اليمين إلى أقصي اليسار لقناعتي بأمرين اولهما: أن لا علاقة لمعظم العاملين في المناخ السياسيي بمصر بالدين كمنهج حياة متكامل وإلا ما تباينت فصائلهم واختلفت وتعددت لحدٍ كبير، والمعلوم أن الإسلام واحد ولا يتجزأ، ثانيهما: أنني لا أساند ولا أتفق إلا مع من يستطيع تحقيق أفضل ما يمكن تحقيقه لمصلحة الوطن بشرط عدم الإخلال بقيم الدين ومبادئه كمرجعية أخلاقية ضمانا لعدم الجور والتعدي على مصالح الآخرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق