إلى أهل الأنبار/ أسعد البصري

أليس عندكم مستشارون ؟؟
كيف الشيخ علي حاتم أمير الدليم يضعون له سيدة مثل حنان الفتلاوي
في مجتمع عشائري بالإعلام و يقبل التحاور معها ؟؟
اجلبوا لها سيدة مؤيدة للمظاهرات وانتهى الأمر
هناك ذكاء إعلامي و بعد رمزي في أمور كهذه انتبهوا؟!
في أية لحظة يغتالون حنان الفتلاوي و يتهمون بها الشيخ علي حاتم
لتصبح  حنان الفتلاوي العلوية الشجاعة
حفيدة السيدة زينب أم المصائب
 و يصبح الشيخ  علي حاتم هو عبيد الله بن زياد
متى تفهمون مكر هذه الحكومة الخبيثة
مهما كان أهل الأنبار فهم عرب يعيشون بيئة منبسطة صحراوية
عاشوا تاريخهم على الرعي والتجارة البسيطة
انخرطوا في الجيش العراقي منذ تأسيسه و معظمهم عسكر
ليسوا أهل مكر و حيلة و دهاء و سياسة يجب توفير مستشارين لهم
من الوطنيين القوميين القدامى أصحاب الخبرة
الأكراد عندهم برهم صالح و زيباري و محمود عثمان دهاة الكرد
أما الحكومة العميلة فعندها كل خبرات الحكومة الإيرانية
بالمناسبة الفرس أدهى من الأمريكان بالسياسة
عندهم تاريخ طويل في المكر والحكمة والدهاء
من غير المعقول ترك أهل الأنبار لنواياهم الحسنة
و عواطفهم القبلية الجياشة
   كان الدكتور كنعان مكية أحد  الأصوات التي ساهمت في احتلال العراق
أستاذ في جامعة هارڤًرد و محاضر في تل أبيب
بذل كنعان مكية جهودا جبارة في كتاباته العربية والإنگليزية
ليخلق نوعا من المماهاة والتشابه في ذهن السياسيين الأمريكيين
بين شخصية صدام حسين و هتلر وبين البعث والحزب النازي
كانت هناك مساحات من كتابه الشهير جمهورية الخوف
عن قبائل صحراوية في الجانب الغربي
من العراق تمتاز بالقسوة والبطش والإجرام
في واحدة من المفاوضات مع الأمريكان قبل الإحتلال
حضر بعض من العرب السنة العشائريين كمعارضة
فقال لهم كنعان أمام الأمريكان : لماذا جئتم ؟
العراق القادم ديمقراطي فيه حقوق إنسان
قالوا : لا مشكلة عندنا مع الديمقراطية و حقوق الإنسان
فسألهم كنعان أمام الدبلوماسي الأمريكي : حقاً ما رأيكم باللواط ؟؟
فلما انفجروا غضبا قال كنعان للأمريكي
هؤلاء يرفضون المثلية الجنسية و يقتلون اللوطيين
طبعا نحن نعيش في الغرب و نعرف لعبة كنعان مكية
القذرة على عقول هؤلاء العرب الأصلاء القبليين
لهذا لا مفر لتحرك العشائر و خصوصا في الأنبار من مستشارين
يجب تأسيس مركز دبلوماسي و إعلامي متخصص
قبل أن تقعوا في ورطة مع هؤلاء الماكرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق