لعل رفع الحظر عن المباريات الرسمية من قبل الفيفا نقطة تحول جيدة لإقامة المباريات الدولية لاحقا على ملاعب العراق وهذا بحد ذاته قد يعتبر انجازا بعد عقود طويلة من حرمان العراق من اقامة المباريات على ارضه وبين جمهوره لأسباب عديدة منها سياسة الحكومات السابقة تحديدا نظام صدام المقبور وسياساته الخرقاء تجاه شعبه وتجاه دول الجوار وانتهاك القرارات الدولية .
3- اقامة هذه المباريات في وضع امني غير مستقر وخاصة انه قبل ايام قليلة وقعت تفجيرات دامية في بغداد ومحافظات اخرى , رغم اننا لا ننكر انه يعد انجازا امنيا كبيرا ان لا يحدث اي خرق امني وامتلاء مدرج ملعب الشعب عن كرة ابيه بالمشجعين , إلا ان هذا لا يعدو ضمانا بعد سياق الاحداث التي جرت ودمويتها وأسلوبها وتوقيتها وفي اماكن حساسة اكثر تحصينا وأمنا .
4- الوضع الامني الغير مستقر سيسخره البعض لإقامة المباريات في مناطق محددة في العراق لغرض الدعاية والمزايدة على موضوعة ال لا استقرار في العراق ,, والذي يتشارك الجميع في تداعيات هذا التردي الامني من الشمال نحو الجنوب .
5- شاهدنا كيف زايد البعض وقاموا برفع صور وأعلام احزاب اثناء مباراة المنتخب العراقي في اربيل ,, بل وقد يحاسب البعض لمجرد رفع علم سابق او لاحق وهذا بعثي وأنا وطني وذاك طائفي وهذا قومي !! حتى باتت الرياضة عموما وكرة القدم خصوصا وسيلة بين ايدي بعض الايدي الفاسدة لغرض نيل المكاسب ولغرض الدعاية الرخيصة لهذا الطرف او ذاك .
6-ت شاهدنا كيف كان تصوير المباراة ونقلها بحيث كان من الرداءة حتى وصل بنا المطاف و الكثير من المتابعين عبر الشاشات وتمنى انه لو لم يتابع هذه المباراة وبهذه المستوى الرديء , الذي قد استطيع القول ان شركات في افغانستان والصومال لو تبنوا واوكلت لها نقل هذه المباراة لكانت جودة الصورة افضل وأحسن ,, حتى بات معلق المباراة يبحث عن اعذار وان الجهة التي وكلت اليها نقل المباراة هي قناة الفرات وكاميراتها والتابعة للمجلس الاسلامي الاعلى ,, ولا اعلم سر نقل جميع خطب السيد عمار الحكيم على شاشة هذه القناة وهو يخطب ويصيح باعلى صوته وهي في اجود صورة ونقاء واعلى جودة ,, وحينما يصل الى نقل مباراة بمثل هذه الاهمية نختلق الاعذار والحجج لتبرير هذا الاداء السيئ !!!!
7- برأيي الشخصي العامل النفسي امر مهم في حالة المنتخب الوطني ألعراقي , عليه ولجملة الاسباب السابقة ,, ارى ان يبقى الحظر على رفع الدولية والإبقاء على مشاركة العراق وإقامة مبارياته خارج العراق وكعامل نفسي مساعد , ومثل مايكولون الترويح والتنفيس عن نفسية اللاعب الذي قد تساعده اجواء خارج البلد على التكيف والراحة والاستجمام والذي قد يساعده ذلك ايضا في تطور ادائه , وكذلك ابتعاد المدرب عن اي ضغوطات من هذا الطرف او ذاك وخلق اجواء تساعد على تأقلم اللاعبين فيما بينهم ومع المدرب الجديد لأداء استحقاقاتهم الدولية القادمة وهي كثيرة على غرار تصفيات كأس العالم في البرازيل وتصفيات كاس امم اسيا ..
ليس انتقاصا وليس تشكيكا في قدرات المخلصين من العراقيين , وليس القصد حرمان المشجع العراقي من تشجيع فريقه على ملعب الشعب في بغداد او البصرة او الرمادي والموصل لاحقا ,, فقد اثبتت المستديرة ان غالبية الشعب العراقي يقف خلف منتخبه متناسيا كل شيء متناسيا طائفيته ومتناسيا قوميته وعقيدته ولونه وعرقه ومسئوليه الفاسدين والمخلصين ,, ليهتفوا جميعا بحنجرة واحدة وصوت واحد عاش العراق ,, وهسه يجي الاول ,, وهسه يجي الثاني .
نقولها من القلب مبروك فوز العراق الاول على ارضه وبين جمهوره الوفي ,, ولكن اعود وأقول اذا لم يتم تلافى وتعالج هذه الامور وأمور اخرى عديدة قد غفلنا عنها , اقولها وبصراحة لا تكونوا منقادين تسوقكم عواطفكم وأحاسيسكم وبعد ذلك تنقلب الامور الى فشل ,,,, وصخام وجه آخر ,,,
وكما قال احد الحكماء
* الفشل نوعان ,نوع يأتي من التفكير بدون فعل ونوع يأتي من الفعل بدون تفكير .
مجرد رأي ليس الا .....
محمود غازي سعدالدين
بلجيكا
من المهم هنا القول ان هناك نقاط كثيرة قبل رفع الحظر يجب ان نتطرق لها , و قد لا تعدو سوى وجهة نظر شخصية سأدلى بدلوي بها ,,وهذه النقاط برأيي الشخصي المتواضع تعدو من السلبيات التي ستعيق اقامة هذه المباريات او ستنقلب علينا سلبا بعد رفع هذا الحظر وسيكون تأثيرها سلبيا وعكسيا , ومن جملة هذه الاسباب في حال لو لم يتم تلافيها ومعالجتها هي:
1- انقطاع التيار الكهربائي في مثل هذا المواقف لأمر مخجل وهذا ما تكرر في مباراة ملعب الشعب وقبلها في اربيل .
2 - دخول عدد كبير من الاداريين وغيرهم داخل فناء الساحة وهذا ما شوهد في ملعب الشعب وقبلها اربيل .3- اقامة هذه المباريات في وضع امني غير مستقر وخاصة انه قبل ايام قليلة وقعت تفجيرات دامية في بغداد ومحافظات اخرى , رغم اننا لا ننكر انه يعد انجازا امنيا كبيرا ان لا يحدث اي خرق امني وامتلاء مدرج ملعب الشعب عن كرة ابيه بالمشجعين , إلا ان هذا لا يعدو ضمانا بعد سياق الاحداث التي جرت ودمويتها وأسلوبها وتوقيتها وفي اماكن حساسة اكثر تحصينا وأمنا .
4- الوضع الامني الغير مستقر سيسخره البعض لإقامة المباريات في مناطق محددة في العراق لغرض الدعاية والمزايدة على موضوعة ال لا استقرار في العراق ,, والذي يتشارك الجميع في تداعيات هذا التردي الامني من الشمال نحو الجنوب .
5- شاهدنا كيف زايد البعض وقاموا برفع صور وأعلام احزاب اثناء مباراة المنتخب العراقي في اربيل ,, بل وقد يحاسب البعض لمجرد رفع علم سابق او لاحق وهذا بعثي وأنا وطني وذاك طائفي وهذا قومي !! حتى باتت الرياضة عموما وكرة القدم خصوصا وسيلة بين ايدي بعض الايدي الفاسدة لغرض نيل المكاسب ولغرض الدعاية الرخيصة لهذا الطرف او ذاك .
6-ت شاهدنا كيف كان تصوير المباراة ونقلها بحيث كان من الرداءة حتى وصل بنا المطاف و الكثير من المتابعين عبر الشاشات وتمنى انه لو لم يتابع هذه المباراة وبهذه المستوى الرديء , الذي قد استطيع القول ان شركات في افغانستان والصومال لو تبنوا واوكلت لها نقل هذه المباراة لكانت جودة الصورة افضل وأحسن ,, حتى بات معلق المباراة يبحث عن اعذار وان الجهة التي وكلت اليها نقل المباراة هي قناة الفرات وكاميراتها والتابعة للمجلس الاسلامي الاعلى ,, ولا اعلم سر نقل جميع خطب السيد عمار الحكيم على شاشة هذه القناة وهو يخطب ويصيح باعلى صوته وهي في اجود صورة ونقاء واعلى جودة ,, وحينما يصل الى نقل مباراة بمثل هذه الاهمية نختلق الاعذار والحجج لتبرير هذا الاداء السيئ !!!!
7- برأيي الشخصي العامل النفسي امر مهم في حالة المنتخب الوطني ألعراقي , عليه ولجملة الاسباب السابقة ,, ارى ان يبقى الحظر على رفع الدولية والإبقاء على مشاركة العراق وإقامة مبارياته خارج العراق وكعامل نفسي مساعد , ومثل مايكولون الترويح والتنفيس عن نفسية اللاعب الذي قد تساعده اجواء خارج البلد على التكيف والراحة والاستجمام والذي قد يساعده ذلك ايضا في تطور ادائه , وكذلك ابتعاد المدرب عن اي ضغوطات من هذا الطرف او ذاك وخلق اجواء تساعد على تأقلم اللاعبين فيما بينهم ومع المدرب الجديد لأداء استحقاقاتهم الدولية القادمة وهي كثيرة على غرار تصفيات كأس العالم في البرازيل وتصفيات كاس امم اسيا ..
ليس انتقاصا وليس تشكيكا في قدرات المخلصين من العراقيين , وليس القصد حرمان المشجع العراقي من تشجيع فريقه على ملعب الشعب في بغداد او البصرة او الرمادي والموصل لاحقا ,, فقد اثبتت المستديرة ان غالبية الشعب العراقي يقف خلف منتخبه متناسيا كل شيء متناسيا طائفيته ومتناسيا قوميته وعقيدته ولونه وعرقه ومسئوليه الفاسدين والمخلصين ,, ليهتفوا جميعا بحنجرة واحدة وصوت واحد عاش العراق ,, وهسه يجي الاول ,, وهسه يجي الثاني .
نقولها من القلب مبروك فوز العراق الاول على ارضه وبين جمهوره الوفي ,, ولكن اعود وأقول اذا لم يتم تلافى وتعالج هذه الامور وأمور اخرى عديدة قد غفلنا عنها , اقولها وبصراحة لا تكونوا منقادين تسوقكم عواطفكم وأحاسيسكم وبعد ذلك تنقلب الامور الى فشل ,,,, وصخام وجه آخر ,,,
وكما قال احد الحكماء
* الفشل نوعان ,نوع يأتي من التفكير بدون فعل ونوع يأتي من الفعل بدون تفكير .
مجرد رأي ليس الا .....
محمود غازي سعدالدين
بلجيكا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق