ايّ شيء يشعلي فيّ
دهشة القلم
تهتز فرائصي في طقس الماء
كأسي مملوءة في قدر كوة الجرح
طوبى لمن يغمض عينيه
في وجه السماء
أبحث عن كوامن الشجن
في أطيار البوم
ساعة ليلة مقفرة
أتسكع في صحراء الهجيع
أمد يدي في الظلام
يتواثب الوقت لحظة الكتابة
لا أعرف نفسي
في مخاض الأسئلة
أزيح عن البياض وهج الرياح
ترفو راياتي فيء القوافل المعطلة
أمام باب الطوق
أختزل جرعة حرف
دكته عوامل النسيان
أجمع خطوي قامتي الطويلة
في درب النوق
يغمرني صوت الخفافيش
كهف الكلمات المهجنة
في رعشة الربيع الذابل
في مزهرية الصيف
تبرأت مما كتبت
لكني أصر على البقاء
في براعم القطف
أنتظر نضج تفاحتي
في مسلك الحجر
أثب و أختفي كلما قضمت
قطع الشهية المجندة لإغتيالي
في معاقل مهجتي
يكثم الصقر أسرار صيده
أسترخي
أتلاشى في ردهة المفردات الضاجرة
من فحوى الرسالة
ماذا كتبت الآن ؟
و ماذا كتبت قبل قليل ؟
و ماذا كنت سأكتبه لولا
طائر الهدهد ألهمني
فصاحة الكلام
التي تهتك عذرية الورق
يئن صمتي وجع بوحي المكلوم
يؤوب لوني مداد بحار لا تنفد
أقاليم الإشتهاء يعزو الخريف
صحبة الشتاء
تتناثر أوراق شعري ربيعا
لا يأتي
كما يشاء
أيّ شيء يستبي لغتي
في فيافي الجسد
لم يلبث مدادي
أن يشق مجرى الدم
في كل هذا الإمتداد
المجهول أقتفي صفحة غمامة
تطهر صحوي من كئابة
كتابة لا تعرف قصدي
قفل ؛ هذا القلم العنيد
في كل ما كتبت
توق يحاصر حلما
ألفت مؤانسته عند مدخل المساء
ملساء ؛ هي أوراق حبر
لم يكشف بعد
عن جرح الشجر
لم يكتمل نضج تمارها
في شح الماء
في سواقي الملح
تنفلث أطياف الرحيل
تلجمني عربدات الغلمان
في قصر ديوان أفكاري
تخرج همساتي ملفعة بحنين العودة
تخاصمني بواكر الفهم
في صناعة الصور
أيّ شيء يبعد الدمع عن ماء العين
تتبلل قصائدي في نهر أضمخه العطش
صك الباب إلى الأبد
و انتعل حلم السفر
عساني أجد برهة الوقت
تظلل سعف النخيل
أستشف مدائح القبائل التي مرت من هنا
يا أيها الآس
في زفير العاصفة
يكثر الحصى في العيون
لا تغط في النوم طيور الرخ
عندما أكتبك عارية عذراء في مهدي
لا إستحياء يلغي شفه الرواية
لم يكن قصدي لفظ العبارة
و لا معنى الخسارة
أرتجت أقلامي من فحوى البشارة
دهشة القلم
تهتز فرائصي في طقس الماء
كأسي مملوءة في قدر كوة الجرح
طوبى لمن يغمض عينيه
في وجه السماء
أبحث عن كوامن الشجن
في أطيار البوم
ساعة ليلة مقفرة
أتسكع في صحراء الهجيع
أمد يدي في الظلام
يتواثب الوقت لحظة الكتابة
لا أعرف نفسي
في مخاض الأسئلة
أزيح عن البياض وهج الرياح
ترفو راياتي فيء القوافل المعطلة
أمام باب الطوق
أختزل جرعة حرف
دكته عوامل النسيان
أجمع خطوي قامتي الطويلة
في درب النوق
يغمرني صوت الخفافيش
كهف الكلمات المهجنة
في رعشة الربيع الذابل
في مزهرية الصيف
تبرأت مما كتبت
لكني أصر على البقاء
في براعم القطف
أنتظر نضج تفاحتي
في مسلك الحجر
أثب و أختفي كلما قضمت
قطع الشهية المجندة لإغتيالي
في معاقل مهجتي
يكثم الصقر أسرار صيده
أسترخي
أتلاشى في ردهة المفردات الضاجرة
من فحوى الرسالة
ماذا كتبت الآن ؟
و ماذا كتبت قبل قليل ؟
و ماذا كنت سأكتبه لولا
طائر الهدهد ألهمني
فصاحة الكلام
التي تهتك عذرية الورق
يئن صمتي وجع بوحي المكلوم
يؤوب لوني مداد بحار لا تنفد
أقاليم الإشتهاء يعزو الخريف
صحبة الشتاء
تتناثر أوراق شعري ربيعا
لا يأتي
كما يشاء
أيّ شيء يستبي لغتي
في فيافي الجسد
لم يلبث مدادي
أن يشق مجرى الدم
في كل هذا الإمتداد
المجهول أقتفي صفحة غمامة
تطهر صحوي من كئابة
كتابة لا تعرف قصدي
قفل ؛ هذا القلم العنيد
في كل ما كتبت
توق يحاصر حلما
ألفت مؤانسته عند مدخل المساء
ملساء ؛ هي أوراق حبر
لم يكشف بعد
عن جرح الشجر
لم يكتمل نضج تمارها
في شح الماء
في سواقي الملح
تنفلث أطياف الرحيل
تلجمني عربدات الغلمان
في قصر ديوان أفكاري
تخرج همساتي ملفعة بحنين العودة
تخاصمني بواكر الفهم
في صناعة الصور
أيّ شيء يبعد الدمع عن ماء العين
تتبلل قصائدي في نهر أضمخه العطش
صك الباب إلى الأبد
و انتعل حلم السفر
عساني أجد برهة الوقت
تظلل سعف النخيل
أستشف مدائح القبائل التي مرت من هنا
يا أيها الآس
في زفير العاصفة
يكثر الحصى في العيون
لا تغط في النوم طيور الرخ
عندما أكتبك عارية عذراء في مهدي
لا إستحياء يلغي شفه الرواية
لم يكن قصدي لفظ العبارة
و لا معنى الخسارة
أرتجت أقلامي من فحوى البشارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق