حدثتنى -يوما ما- سندريلا عن سرها.. أخبرتنى، أنها تعشق الحكايات، وأنها تملك حكاية خاصة بها لم تفتحها يوما إلا ليلا، وأنها فى حكايتها استحضرت أميرا.. "أخبرتنى أنها منذ طفولتها كانت ترغب فى معرفة ورؤية كيف يتصرف أمير فى عالمه، كيف يخلق كونه بكن ويحركه بأوامره".. وأنها عشقته دون أن تشعر، أو دون قصد منها، وأنها الآن تعيش إشكالية سردية تحد من حرية الحكاية وانطلاقها فهى منقسمة داخليا بين ثنائية حب الأمير فى الحكاية وبين واقع أنها مجرد سندريلا، فتعاطفت معها – أنا هو – وحاولت أن أحل لها إشكاليتها بأن أزرع فى الدنيا نظرية تعمل على زوال الطبقات.
http://mahertolba62.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق