التخوف من رأى أمريكا حول إعتبار الإخوان جماعة إرهابية من عدمه وهذا ما جعل يد الحكومة للآن مشلولة تجاه تصرفات الإخوان التدميرية موش طبيعى بصراحة ليه !!!!؟؟
لأننا لابد أن نسلم بأن أمريكا موش عاشقة جمالنا ولا بتسهر الليل تغنى وتنادى القمر وتتخيل صورتنا .....
وخلينا كدة نرجع لورى شوية ونشوف موقف أمريكا من الثورة والمخلوع ونظامه كان ايه !!! وزيارات كلينتون وتصريحات البيت الأبيض شوية مع وشوية ضد شوية بالمحايلة وشوية بالتهديد والوعيد ..... وهى فى الحقيقة كانت بتحاول تحقق لنفسها مكاسب وتواجد بنسبة معينة مقبولة من قبلها فى مصر سواء كان مع المجلس العسكرى أو مع النخب السياسية
ولا يخفى علينا أن أمريكا كانت قد وصلت لوضع مرضى لها مع المجلس العسكرى بدليل أنه رشح للرئاسة عمرو موسى ثم أحمد شفيق إلا أن الإخوان قطعو الطريق على المجلس العسكرى وظهرو بقوة وكان عليه تم ترشيح الشاطر ثم بعد أن رفض رفضا تاما من الشعب نزلو بالمعزول وماكان وقتها من المجلس العسكرى إلا أنه رضخ للأمر وفقط نفد بجلده وخروج آمن وأنواط وقلادات النيل التى رش بها عليهم المعزول .
الآن نفس الموقف أمريكا رافضة أو راضية وهى بين بين وموقفها متذبذب وهذا منذ 30 يونيه وأن عزل مورسى وحتى الآن لم ولن توافق على إعلان الجماعة إرهابية ليس فقط لما أنفقته من أموال على المعزول لدعمه وهو ما نشر ونوقش فى الكونجرس الأمريكى وإنما لأنها تبحث فقط على نسبة تواجد فى مصر وتصر عليها
وعلينا جميعا أن نعى أن أمريكا التى تحرص عليها الحكومة المصرية وتعمل لرأيها حساب سوف تظل على هذا الرفض وهذا الموقف باحثة عن جهة أو أحد أو حتى وفد رسمى من الحكومة أو خفى - غير رسمى - وهذا لا يفرق معها فى شىء المهم أن يتواصل معها ويحقق لها مصالحها هى فى مصر وقتها فقط سوف تنزل على إرادة الشعب المصرى وتعلن الجماعة إرهابية !!!!
وطبعا أنا هنا كواطن مصرى مهموم هذه الأرض وهذا الشعب موش ناوية أجمل الوضع وهعترف بأن شعب مصر وحكومتها للأسف يفتقد للضمير الحى والحكومات المتعاقبة منذ ال 30 عاما الماضية أكبر دليل على ذلك فالكل كان يقدم مصالحه الشخصية على صالح الوطن والشعب والأدلة على ذلك كثيرة وموجودة فى عقل وقلب كل مواطن يده لامسة نار الحياة فى مصر
نحن شعب جبلنا على ثقافة إذا جالك الطوفان حط إبنك تحت رجليك ,,, تخيلو الإبن الإمتداد دليل الوجود مع الطوفان هتبدى نفسك عليه وتحطه تحت الرجلين عشان إحتمالية أن تبقى أنت وهو فى 60 داهية تقدر تجيب غيره ده على إعتبار إنك كوكا كولا يعننى إنت الأصل , فإذا كان ذلك كذلك بالنسبة للإبن فما بالك بإبن الجيران وألالا زميل العمل وألالا اللى مجرد إسم وغير مرتبط بشكل ولا يربطك به لا عشرة ولا عيشة ولا عيش وملح !!!!!!!!!
وعلى هذا فأمريكا صابرة وهى المثابرة والباحثة والمنتظرة لمن يتبارى للتفاوض معها ويقدمم لها التنازل اللازم والذى يضمن لها التواجد بالكيفية التى ترضيها فى مصر , وقتها وليس قبلها سوف تعلن أمريكا عن الجماعة واللى يشددولها واللى زرع بذرتها فى الأرض إرهابى وموش بعيد أوباما نفسه يتابع ثانية بثانية تنفيذ الحكم بالإعدام على الجماعة كما فعل قبلا مع بن لادن .
هذا ما أراه بعقل بسيط بفكر بسيط لمواطن بسيط من شعب مصر البسيط .
ألا هل بلغت اللهم فإشهد ...............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق