يا ليل ُ كان َ أبو سهيل ٍ إن شدا
غنَّى وأسكرَ خمره ُ الأقداحا
ما كانَ إلا النجم َ يسطعُ نورهُ
أو بلبلا ً مترنِّما ً صدَّاحا
أأبا سهيل ٍ مَنْ ترقرقَ لحنهُ
طربا ً أصيلا ً ينعشُ الأرواحا ؟؟!!
إلاكَ يا فرحا ً يسافر للسما
ويرافقُ الأعراسَ والأفراحا
أأبا سهيل ٍ أنت َ نجمُ محردتي
أهديتها الإمساءَ والإصباحا
فالذكرياتُ مع الورود ِمواسمٌ
عبقتْ وفاحتْ عطرها الفوَّاحا
قلْ للبلابل والحساسين اسكتي
فأبو سهيل ٍ فارقَ الأدواحا .
- محردة -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق