فيسبوكيات/ شاكر فريد حسن

الشرف على مر الازمان كان يعني العلو والمجد وسمو الاخلاق ورفعة العقل والشهامة والحياء والدفاع عن الوطن ، فضلاً عن العفة والحصانة والكرامة والاحترام وكل مظهر يرفع الراس . 
ولكن اين نحن من كل هذا في زمن البؤس والعهر ..؟ 
فمفهوم الشرف مختلف وعكس ذلك تماماً. فالشرف في هذه الايام ىيعني ارتداء الشورت والبكيني والتعري والزي الكاشف وتنورة ال٢٠ سم وابراز مفاتن الجسد . نعم هذا هو الحال فمن يقل غير ذلك ؟؟ 
-----
اخر ما تفتق به ذهن وفكر وخيال الشاعر المصري احمد عبد المعطي حجازي ، صاحب "مدينة بلا قلب" ،مقالاً يهاجم فيه ناصر العرب وثورته الماجدة ، ويقول عنها سيئه وعبد الناصر مستبد وطاغية ، وهو الذي كان حزن على رحيل عبد الناصر وفاضت قريحته بقصيدة رثاء حارة في حينه.
----
ما المطلوب من المثقفين النقديين والتقدميين للوقوف والتصدي لفكر الجهل والتخلف والتطرف والتكفير ، ورفض ومواجهة ثقافة الانهزام والاستسلام فضلاً عن العقم الفكري والعهر الاجتماعي والسياسي ..!!؟
---- 
لماذا انحسر الدور التعبوي التنويري للمثقف وبات عاجزاً في مرحلة الهزيمة والنكوص وزمن الخوف - مع الاعتذار لشاعرنا المبدع احمد حسين - !!؟ 
----
هنالك بون شاسع بين الاسلام والتاسلم ..!!
---
هل فعلا مدارسنا العربية في ايامنا هذه تعيش ازمة اخلاقية..!؟
---
هنالك مجموعة  من المبدعين لم تنجح في تسويق نفسها اعلامياً فغابت او غيبت عن الساحة الثقافية والادبية ، ًهناك من يخربش ولم يقل بيتاً واحداً من الشعر لكنه استطاع الانتشار والتسويق ونيل الدروع والجوائز
فاي زمن هذا..!!
---
ما اقل الشعراء وما اكثر المتشاعرين ،،!!
---
الحب اكبر كذبة اخترعها الانسان والتغيير اكبر كذبة ابتكرها رؤساء المجالس المحلية والقوائم الانتخابية !!
---
كم من شيوخ واناس يتاجرون بالدين ويسيئون للاسلام والمسلمين ..!!؟
---
في خضم كل انتخابات للسلطة المحلية يطرح شعار " التغيير" وبعد تحقيق الفوز والنجاح تمضي السنوات الخمس فلا نرى لا تغيير ولا ما يحزنون ويبقى كل شيء على حاله . كم نحن جهلة واغبياء ..!! 
---
ما العمل بعد ان فقدنا القيم والاخلاق..? 
---
قالوا : ورا كل رجل عظيم امراة . وهذا صحيح ، فعظمتي وقوتي كنت استمدها من زوجتي الراحلة ورفيقة عمري الحاضرة في القلب والوجدان  لمياء .
---
كتب لي الصديق الشاعر اللبناني المغترب في استراليا شربل بعيني يقول :
اخي الحبيب شاكر ، وانا اقرا كلماتك المؤلمة في رثاء رفيقة دربك  ، بكيت  ، ولكنني قلت لنفسي .. هل ماتت انسانة يقول فيها زوجها مثل هذا الكلام !! بالطبع لا ، زوجتك خالدة في قلبك ، في عقلك ، في حبك لها ، في كل حرف من كلماتك ،  رحمها الله واسكنها فسيح جناته ، 
ما اروعك يا صديقي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق