** أعلن حبيب العادلى وزير الداخلية ، أن تنظيم "جيش الإسلام الفلسطينى" المرتبط بتنظيم القاعدة هو المسئول عن الحادث الذى وقع أمام كنيسة القديسين بالأسكندرية ليلة رأس السنة .... ، ومع كامل تقديرنا لبيان السيد وزير الداخلية ، وأنه عندما ألقى البيان لم يكن يريد أن يلقى بأوراقه جميعها أمام الحضور لإحتفال عيد الشرطة .
** فى مقالنا السابق كتبنا بعد هذا العمل الإجرامى إبحثوا عن حماس الإرهابية وحتى بعد هجوم أسماك القرش على السواح الأجانب بمنطقة شرم الشيخ كتبنا إبحثوا عن مجرمى حماس فهم وراء هذا العمل الخسيس والإرهابى ، فمن قام بتفجيرات شرم الشيخ وطابا وذهب ألم يكونوا إرهابيين فلسطينيين ينتمون إلى منظمة حماس الإرهابية ..
** من حاول إقتحام معبر رفح أكثر من مرة وإحداث فوضى خلاقة بمنطقة جنوب سيناء .. ألم يكونوا قادة حماس ونتج عن هذه السفالة والوقاحة قتل بعض الجنود المصريين والمكلفين بحماية الحدود المصرية .. من هم قتلة الرائد المصرى الشهيد ياسر العيسوى ألم يكونوا أشاوس حماس لتنفيذ المخططات الإيرانية السورية لفتح المعابر وإحداث فوضى بمنطقة سيناء ودفع مصر إلى مواجهة مع إسرائيل لا ناقة لنا فيها ولا جمل ..
** نعم إنهم قتلة وجزارون يقتلون الأطفال حتى الرضع يمثلون بجثث الضحايا .. يسحلون الضحايا فى الشوارع ويطلقون عليها الرصاص ويلقونهم من الأدوار الشاهقة .. يغتصبون البنات ويقتلون السيدات بعد التعرض لهن وهناك روايات عديدة على جرائم الإغتصاب ، بل جرائم شذوذ جنسي مع الضحايا .. نعم إنهم قتلة وجزارون يقتلون بشكل مجنون حتى أعضاء الحركة المنقلبون عليها ويعذبون ضحاياهم بشكل مرضى غريب ينسبها البعض إلى الطريقة العنيفة التى دربهم عليها قادة الحرس الثورى الإيرانى .. سفلة وجزارون لم يرحموا حتى الأطفال والبنات الصغار ..
** إسلامهم هذا دعاهم إلى القتل والتعذيب الوحشى بشكل يفوق الوحشية الإسرائيلية .. خونة وغدارين ، لم يكن تواجدهم فى قطاع غزة إلا بموافقة القيادات الإسرائيلية فإسرائيل بمقدرتها أن تمحوهم من فوق سطح الأرض ، ولكن إسرائيل تركتهم يسيطرون على غزة لإضعاف السلطة الشرعية الفلسطينية وهذا موضوع أرادت منه إسرائيل أن يستمر حتى تبقى القضية الفلسطينية دون حل !!! .
** كانوا يمارسون الإجرام والوقاحة بحلق اللحى للفتحاوية والجهاديين ويقولون لهم أن اللحية الطاهرة ليست إلا للحمساوية .. كل هذا الإجرام يمارسون تحت شعار "الإسلام" ..
** القصص للأسف كثيرة وكلها سوداء المعنى ودموية المشهد .. هؤلاء جبناء لا يوجهون فوهات بنادقهم إلى صدور الإسرائيلين ولكنهم يوجهونها إلى صدور شعب مصر .. إنهم جبناء يختفون فى المخابئ كالفئران المذعورة ويخرجون كالأفاعى ليقتلوا كل من يعترض على مبادئهم وأفكارهم السوداوية ... وللأسف الشديد يفرضون إتاوات بلطجة على بعض الأنظمة العربية ويهربون أموالهم عن طريق تصبيرها فى أكياس وإلقاءها فى البحر مثل المخدرات ... لهم أعوان وشركاء وإمتداد فكرى وسياسى فى مصر ممثلا فى جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" .. لهم عيون وقحة فى الإعلام والفضائيات ولهم أقلام قذرة مغموسة بدماء الضحايا فى الصحف السوداء .. قتلوا هؤلاء السفلة والإرهابيين ما يقرب من 415 شهيد ورفضت الإفراج عنهم رغم تعرضهم للقصف الإسرائيلى .. تركوهم يلقوا حتفهم وهم مكبلون بالأغلال ، أما من إستطاع منهم الفرار خارج السجون فقد لقى حتفه برصاص الحمساوية أثناء هروبه ، بل أن من نجا منهم مثلوا بجثته فى الميادين مثل مصاصى الدماء بل أنهم إحتفلوا بالإيقاع بأعدائهم بتفريغ الرصاص فى جثثهم .. أعلنوا "الأمارة" الإسلامية لتطبيق ما أسموه بالشريعة الإسلامية طبقا لأحكام الشريعة من جلد وعقوبات لتطبيق حد الحدود ... نعم إنهم سفاحون لهم إسلام خاص إسلام مغموس بالدم ، يمكننا أن نطلق عليهم أو نسميهم "الإسلام الحمساوى" رئيسهم الدموى "إسماعيل هنية" يختبئ فى الجحور والمخابئ تحت الأرض بعيدا عن الأنظار حتى لا تطوله الهروات ولا المقاتلات الإسرائيلية ..
** أقاموا العلاقات مع إسرائيل وهو ما كشفت عنه الصحافة الإسرائيلية فقد تم توقيع وثيقة إتفاق صداقة وتعاون بين مجلس بلدى شكل من حركة حماس ومجلس مستوطنة "موديعين عيليت" المقامة على أرض البلدة ... قدمت مصر لهم الكثير ، كانت محصلة الفاتورة خسائر باهظة أبرزها ما يزيد عن 100 ألف شهيد من خيرة أبناء مصر فى اربع حروب ناهيك عن المصابين والمقعدين من أصحاب "عاهات الشرف" دفاعا عن التراب العربى والوطنى ... تحملنا كوارث إقتصادية ومجاعة من أجل سواد عيون هذه الفئة الإرهابية الضالة ، كم من أم فقدت إبنها ، كم من زوجة ترملت وهى فى بداية حياتها الأسرية مات زوجها وترك لها أطفالا ترعاهم .. كل ذلك من أجل حفنة من السفلة والإرهابيين .
** كفانا تلك الإحداث الدامية والمجزرة البشعة التى فجروها أمام كنيسة القديسين بسيدى بشر .. فأرواح هؤلاء الشهداء بتلك القضية الفاشلة وبشعب فلسطين بأكمله ... كفانا طبطبة على هؤلاء السفلة والمجرمين وإعتبارهم أشقاء ، كما يحلو لبعض السفهاء من أبناء مصر والموالين لهذا التنظيم الإرهابى ، أن يصدعونا بتلك الأقاويل .. بل أن هناك حملة من بعض الإعلاميين للمطالبة بتهدئة النفس حتى يمر الوقت وتتوالى الأيام وتهدأ الأحداث وتبرد التفاعلات ويضيع دم الضحايا والمصابين والبعض يطالبون بتنقية الأجواء ... أما ما يثير للضحك والإشمئزاز هو هذا البيان الهزيل التى أذاعته المنظمة والتى رفضت علاقتها بهذا الحادث الإجرامى ونسبته إلى الموساد الإسرائيلى وطالبت على لسان المتحدث بإسمها طاهر النونو ، مصر ، بالتعاون مع حكومتها للتوصل إلى حقيقة الأمر ، ونسأل السيد نونو أى تعاون يطالب به مع الحكومة المصرية ... صحيح يقتل القتيل ويمشى فى جنازته ..
** لقد حاول هذا التنظيم الإرهابى الذى دعمته إسرائيل وأطلقته لإلهاء الدول العربية بالمشاكل أن يغتال الرئيس الفلسطينى "أبو مازن" من خلال زرع لغم وزنه حوالى ربع طن متفجرات فى نفق سوف يمر فوقه أبو مازن وبعد إكتشاف المؤامرة وعدل أبو مازن من خط سيره قال يومها "إن المؤامرة كانت تنتظر أن يفعلها "خالد مشعل" بإطلاق ساعة الصفر" .
** وبعد هذه الأحداث الدامية وتورط ما يسمى بالجيش الإسلامى الفلسطينى والتابع لتنظيم القاعدة ... ياريت نحذف كلمة تنظيم القاعدة التى تحولت إلى الشماعة التى تعلق عليها جميع الحوادث الإرهابية والإجرامية ونضم كلمة منظمة حماس الإسلامية أو أمارة حماس الإسلامية وكفانا مسخرة وضحك على الشعب المطحون من أجل مجموعة مرتزقة يفرضون أتاواتهم على جميع الأنظمة الخليجية .. كفانا تهريج ولنطرد كل هؤلاء الأفاقين من أوطاننا فليس لهم مكان بيننا ...
** على القيادة المصرية أن تقوم بهدم جميع الأنفاق وتأمين جميع مداخل الحدود والضرب بيد من حديد على كل إخوانى أو حمساوى تسول له نفسه الإضرار بالوطن ..
** على شعب مصر أن يقوموا بحرق تلك الكوفيات التى يزعمون أنها رمز النضال ونقول لهم أى نضال أيها السفلة والبلطجية هل هو نضال سفك دماء الأبرياء أم نضال إرهاب الأنظمة للحصول على ملايين الدولارات وللأسف تدفع هذه الأنظمة حتى نأمن شرهم ..
** دعوهم هؤلاء الإرهابيين وجها لوجه أمام جيش الإحتلال الإسرائيلى وإذا كان لهم حق فعليهم أن يحصلوا عليه .. كفانا شعارات مضحكة مثل بالروح بالدم نفديك يافلسطين ، بل أنه وصلت حماقة بعض تنظيم الإخوان المسلمين إلى جمع تبرعات بالملايين تحت زعم أعمار غزة وتناسوا هؤلاء المجرمين أن الوطن وشعب مصر الذى لا يجد قوت يومه يحتاج إلى كل مليم .. فهناك من يحرق نفسه بسبب يأسه من الحياة وهناك شاب ينتحر بسبب عدم إستطاعته الزواج وهناك أسر تنهار عليها المساكن رغم علمهم بسوء حالة المبنى ولكن تسمع كلمة واحدة "سوف ندفن فى المنزل ولن نتركه فأين نذهب" .. يكفى الطوابير على الخبز .. يكفى البطالة التى يعانى منها الشباب .. يكفى العنوسة التى أصابت الفتيات .. يكفى الجرائم التى إرتكبها هؤلاء السفلة والأفاقين فهل نفوق ونقضى على هذا الإرهاب الداخلى والمتمثل فى حفنة تعيش بيننا يمهدون الطريق لهذه الفئة الإرهابية ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق