** حرب المتحولون .. كانوا أول من منحوا مبارك لقب "الرئيس الفاسد" بعد دقيقة واحدة من إعلان خبر التنحى .. رغم أنهم أدانوا ثورة الشباب يوم 25 يناير ، ووصفهم بأنهم "شوية عيال" تحركهم أجندات أجنبية ، ثم عادوا اليوم ويصفونهم بأنهم الأبطال الثوار الذين أعادوا إلى مصر كرامتها وحريتها .. أحدهم قال بغضب فى إحدى البرامج الفضائية "أنا لسانى إتدلدل سبع سنوات مطالبا بتغيير النظام" ، رغم أنه سبق وقال على إحدى الفضائيات "أنا اللى بيحمينى فى مصر هو حسنى مبارك" .. وأخر رئيس تحرير إحدى الصحف الأسبوعية ينطلق إلى الفضائيات عقب حدوث أى حادث إعتداء على الإخوة فى حماس ويقود المظاهرات حتى معبر رفح ... أرهقنا بكثرة تنقله بين ستوديوهات التليفزيون .. تارة تجده على قناة المحور وتارة تجده فى دريم وتارة فى التليفزيون الرسمى للدولة ، فهو مع .. وضد ، ولكن إلتحم بالجماهير الثائرة فى ميدان التحرير محمولا على الأكتاف ... مطالبهم بالمزيد فى التظاهر ثم يهرول إلى التليفزيون ويوجه كلامه للمتظاهرين "خلاص ياجماعة .. كفاية .. الرئيس لبى مطالبكم" .. ولكنه ظل يتساءل ما هى الضمانات ؟!!! .
** رؤساء تحرير كلا من الأهرام والأخبار والجمهورية ، إنقلبوا على النظام عندما أحسوا بأنه بدأ يترنح ولا فائدة من بقائه ... إنقلبت مقالاتهم ومقالات صحفيين وكتاب هذه الصحف للهجوم على مبارك ونظامه ، وتحولوا جميع كتابه إلى أشد منتقديه ، بعد أن كانوا يسبحوا بالتمجيد فى السلطة ، حتى أن أحد كتاب الاخبار وصف حسنى مبارك فى أحد مقالاته بالصفحة الأخيرة بالأخبار بأنه سليل الفراعنة .. هذا بجانب بعض الإعلاميين الذين لم يستحوا إرتدوا الملابس المناسبة لحفل زفاف وهم يستعدون لزف خبر تنحية الرئيس مبارك .
** مراسلوا الفضائيات الأجنبية .. كشف "أندرسون كوبر" مراسل قناة CNN الأمريكية عن تعرضه للضرب والبلطجة خلال تغطيته لأحداث 25 يناير منذ إندلاعها .. وإتهم كوبر الكاذب أن بلطجية موالين للرئيس السابق إعتدوا عليه بالضرب أثناء تغطيته لأحداث المظاهرات يوم الأربعاء 26 يناير ، وقاموا بجذبهم من ملابسهم ، كما فوجئ "أندرسون بأحد البلطجية يتبعه ووجه له لكمة فى وجهه ليمنعه من التصوير ، ونجح فى الهروب والإستقرار وطاقمه على إحدى العمارات ، حيث بث تقريرا عن الأحداث على الهواء مباشرة ، وذكر خلاله تعرضه وطاقم القناة للضرب من قبل بلطجية مبارك .. وفى حين غادر "أندرسون" مصر هذا الأسبوع فإن القناة لا تزال تحتفظ بـ 30 شخصا يعملون لتغطية الأحداث ، وفى تصريحات لـ "أندرسون" مع الإعلامى "ديفيد ليترمان" فى برنامجه "Late show with" قال "فوجئت بعدد كبير من الأشخاص يحيطوننى وأفراد طاقمى التليفزيونى يجذبوننا من ملابسنا ويضربوننا باللكمات والشلاليت ، بل وحاولوا نزع ملابس زميلتنا المنتجة .. ونقول للسيد "أندرسون كوبر" هل الظروف هى التى أوجدتك وساقتك إلى رصد هذه الظاهرة يوم 25 يناير ولماذا أنت غير موجود الأن باليمن أو البحرين أو ليبيا أو العراق أو الأردن ... لماذا أنت وطاقمك التليفزيونى جميعا حضروا فى هذا الوقت .. هل جئتم لتنفيذ مخطط تعلمونه قبل إندلاعه .. هل تستطيع أن تقول الحقيقة ولماذا تصر فى جميع إعترافاتك أن ما تعرضت له هو من بلطجية حسنى مبارك ... صحيح إذا لم تستحوا فقولوا ما شئتم .
** بعض الكتاب القوميون .. أمثال أ. ناهد فريد الكاتبة بمجلة صباح الخير والتى أعرفها جيدا وكان لها دلال على وزارة الداخلية وهى تحترمهم وتكن لهم كل حب وتقدير .. ولها باب خاص بمجلة صباح الخير بإسم "عيب عليكم" ، وللأسف أعرف كل ما تكتبه ، إنطلقت حنجورتها عبر بعض الكلمات التليفونية فى التليفزيون حيث أنها منعت من الكتابة فى مجلة صباح الخير .. فى أحد الحوارات قالت "رجائى للسيد حسنى مبارك ، كفاية عليك كده وإرحل من البلد" وتناست أن هذا الأسلوب لا يتفق أخلاقيا معها وهى كاتبة للسلطة أكثر من عشرون عاما .. عيب عليكى وأنتى تخاطبى رئيس دولتك وتقولين له أستحلفك بأن ترحل .. حتى أن المذيعة إضطرت لتصحيح هذا المعنى بالتنحى وليس بالرحيل ... عيب عليكى أن تدخلى فى حوارك مع محمود سعد الإعلامى المتحول والمتطرف وتهاجمى أحد كوادر الإعلام المصرى الصادق "عبد اللطيف المنياوى" وتصفى لقاء الزميل "خيرى رمضان" فى حواره مع السيد جمال مبارك بأنه أصابك بالقرف .. عيب عليكى ياصاحبة باب "عيب عليكم" ... وإننى لن أتكلم عن محمود سعد المنافق بل سوف أقول كلمة واحدة .. ماذا ننتظر من إعلامى يطعن اليد التى تطعمه أولا .. وثانيا ماذا ننتظر من إعلامى يقول عن أبيه على الهواء مباشرة أنه لا يحبه وأنه لم يحزن على وفاته .
** الفنانين .. الذين وهبوا حياتهم فى خدمة النظام وحفلات السادة الوزراء وزواج السوبر لأبنائهم والحفلات الخرافية التى كانت تقام على شرفهم وموائد الإستاكوزا والكافيار والملايين التى تدفع لهم نظير تشريفهم هذه الحفلات التى تقدم لهم الأطباق من باريس .. لم يضاروا من النظام ولكنهم إنطلقوا للطعن والتشهير فيه بصورة مقززة .. نقول لهم قدموا ثرواتكم التى جنتوها أثناء حكم مبارك ، وإبدأوا من جديد وتبرأوا من أموالكم وثرواتكم مثلما تتبرأون من النظام الذى أعطاكم الكثير ..
** جريدة الفجر .. كتب أحد صحفى الفجر خبر بعنوان "بالفيديو .. عملية البلطجة فى موقعة الجمل .. الضباط أخرجوهم من السجون ورجال الحزب الوطنى دفعوا لهم" ..
• إسمه (م) قال : أنا مسجل مخدرات وتبت إلى الله بعد مد العقوبة وربنا اللى يعلم ، جاء أمناء من المباحث أخذونى من المنزل الساعة السادسة والنصف صباح يوم الجمعة 28 يناير وقالوا لى تعالى معاون مباحث الأميرية عاوزك ضرورى جدا .. روحت معاهم لاقيت الضابط بيعطينى مسدس "فرد" وذخيرة كثيرة قائلا لى إنتوا رجالتنا ولازم تقفوا جنبنا ، روح حارب وإنزل معانا المظاهرة وإحنا فى ضهرك .. وأى حد يتكلم معاك إضرب فى المليان ومتخافش .. ولا تعليق ياريت نستخدم عقلنا ولو بنسبة 1% لنصل إلى إستحالة حدوث الواقعة وشكرا .
• الكليب الثانى لشاب إسمه جمال السيد حسن يوسف .. كان ضمن المحجوزين بقسم العامرية بمحافظة الأسكندرية قال بالنص "بعد المظاهرة أخذونا من قسم العامرية إلى وزارة الداخلية وهناك أعطونا كل واحد 5000 جنبه علشان نقول (يحيا مبارك .. عاوزينك يامبارك) .. ويقول جمال كنا حوالى 30 واحد أنا أخذت هذه الأموال علشان والدتى متوفية وأنا باصرف على إخواتى ، ولو كنت أعرف إن الموضوع هايوصل للشكل ده ماكنتش أخذت الفلوس وكنت تركت إخواتى ماتوا من الجوع ، وأنا عاوز كل الناس تعرف بالكلام ده لأنى كنت مسجون ظلم والله العظيم ... لن أعلق على هذا الكلام الساذج والكاذب ، هل من تواجدوا بميدان مصطفى محمود كانوا ثلاثين واحد مجرمين ومأجورين وحصل كل واحد فيهم على 5000 جنيه ... عيب فقد خرج من ميدان مصطفى محمود الألاف من الشرفاء والأوفياء وأصحاب الفكر المستنير وشرفاء هذا الوطن ...
• أما ما يثير القئ والإشمئزاز والسفالة والكذب والإنحطاط ما زعم أن يقوله البلطجى الرابع وهو أحد البلطجية الذين تم القبض عليهم يوم الأربعاء فى موقعة "الجمل" بميدان التحرير .. قال أنا إسمى أحمد السيد سيد محمد 22 سنة من قلعة الكبش بالسيدة زينب .. أنا كنت ماشى مع ناس فى شارع فيصل وقالوا إن إحنا هانروح مظاهرة عشان نؤيد الرئيس مبارك وفى ناس من الحزب الوطنى بالسيدة زينب إجتمعوا معانا مساء يوم الثلاثاء فى شارع خيرت بالسيدة زينب وأعطونا 50 جنيها لكل واحد وزجاجات حاجة ساقعة وكميات كبيرة من البنزين وقطع قماش على شكل شريط وقالوا لنا هاتروحوا بالليل وتضربوا الناس اللى فى ميدان التحرير ، وإنتوا مسكتونى عند المتحف وجبتونى هنا .. أحدهم سأله كنتم كام واحد ؟ قال كنا كتير تم تجميعنا فى العاشرة صباح يوم الأربعاء 2 فبراير من جميع المناطق مثل إمبابة ، بولاق ، المطرية ، ... إلخ .
** إنتهت كلمات البلطجى الرابع الذى لم يفهم ما يقوله والكاذب الذى نقل على لسانه لم يحسن توظيف الكذب .. ونذكره بأننا رأينا أمام أعيننا أيها الكاذبون والمندسون أن من كان يجهز زجاجات المولوتوف هم شباب داخل معسكر التحرير وأحدهم شاب كان يطلق شعره ، وشاهدنا وشاهد معنا الملايين بأنهم يقوموا بتفريغ زجاجات المياه الغازية وملئها بالبنزين وشاهدنا وشاهد معنا الملايين الأقمشة السوداء التى جعلوا منها أقماع لصب البنزين بالزجاجات الفارغة وشاهدنا وشاهد معنا الملايين قطع قماش أخضر اللون يتم بها سد فوهة الزجاجة ... فعيب أيها السفلة والكاذبون .. عيب أيها المضللون والمخادعين .. نعم نحن مع الإصلاح والإطاحة بكل رموز الفساد ... ولكننا لسنا مع المضللين والأفاقين من الكتاب والإعلاميين وأصحاب المشاكل الخاصة .
** أخر هذه المبوقات هو ما صرح به السيد ممدوح حمزة والذى كتبت عنه جريدة الفجر أنه جندى الثورة المجهول الذى إعترف أنه دعم التحرير بالبطاطين والأغذية والمشروبات بمساعدة شركة جهينة وكورونا وصاحب شركة هيما بلاست الذى أرسل الخيام البلاستيك الفاخرة التى تقى من المطر بل وتدفئ أيضا .. ونتوجه بالسؤال للسيد الجندى المجهول حينما تساءل الكثير من أين تأتى العصائر والكنتاكى والبطاطين والخيام .. لماذا تجاهلت الرد .. وخرج علينا بعض المضللين وصدقتهم العامة وهم يحملون بعض قطع الجبنة ورغيف يتم إقتسامه وقرص طعمية ، ويدينون كل من وجه لهم الإتهامات بشرب العصائر وأكل السندوتشات ، بل إنطلقت الأقلام والإعلاميين يهيلون التراب على من أساء لهؤلاء الأبرياء ..
** أخيرا بدأت تنكشف بعض الحقائق والتدابير المخطط لها لتركيع مصر وتحويلها إلى مصر الإسلامية .. والمعترضون يمتنعون ... فهناك قصص بدفع 5000 جنيه لبلطجية وإعطائهم السلاح والذخيرة ، بل وإتهام ضباط الأقسام بإعطائهم هذه المبالغ وهو ما يكشف كذب ونفاق من كتب هذه الروايات .. وهناك حقائق يتم نشرها لتؤكد العصائر والكنتاكى والخيام وربما المبالغ التى دفعت للبعض .. وغدا ستتساقط أوراق التوت لتعرى هؤلاء الكذابون وتكشف عن عوراتهم ... أخيرا نقول إذا لم تستحوا فإفعلوا ما شئتم ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق