تحدث السيد/ عمر سليمان عن الحل المشرف لتنحي الرئيس حسني مبارك كونه خدم البلد 30 عاما في القوات الجوية المصرية و32 عاما رئيسا لمصر وذلك ببقاء الرئيس حسني مبارك حتى نهاية فترة رئاسته هذا بعد أن أعلن الرئيس حسني مبارك عدم رغبته في الترشح للرئاسة في الانتخابات القادمة بعد سبعة شهور .
أعطى الرئيس حسني نفسه فترة سبعة شهور لترتيب أوضاعه الشخصية التي تضمن له السلامة . إذ خلال هذه الفترة سيكون بعيدا عن المساءلة القانونية بخاصة انه سوف يرتب دخوله إلى المستشفى الألماني في ألمانيا الذي عولج فيها سابقا تحت دواعي متابعة العلاج . وعند خروجه من مصر للعلاج سوف يفوض السيد / عمر سليمان بإجراء التغيرات . مثل هذا الحل سوف يقابل بالرضا لان الشعب المصري قد وضع أمام خيار إنساني وهو أيضا مخرج مشرف للرئيس حسني مبارك أن يغادر مصر دون محاكمة ، لأنه يدرك انه في حالة محاكمته سوف يدان بالفساد المستشري في مصر وقد يعدم . وان كنت لا أحبذ لا القتل بالثورة أو الإعدام بعد المحاكمة وذلك ليكون النهج المتبع في تغيير السلطة في العالم العربي هو النهج السلمي وان يدرك أي حاكم أن الإنسان العربي هو رأس السلطة .
أما مسألة الكرامة للرئيس حسني مبارك والتي اكتشفناها انه يشعر بها :
أين كانت الكرامة عندما يشرب 40% من الشعب المصري الماء الملوث؟
أين كانت الكرامة عندما يصوت 15 % ممن يحق لهم التصويت ويفوز حزبه بالأغلبية؟
أين كانت الكرامة عندما كانت البطالة والفقر ضاربتا أطنابهما في مصر؟
أين كانت الكرامة عندما كان ينفذ أجندات ضد مصالح الشعب المصري؟
أين كانت الكرامة عندما كانت السجون ملأى بالمعتقلين السياسيين ؟
أين كانت الكرامة عندما كانت ولا زالت منطقة العلمين المزروعة بالألغام منذ الحرب العالمية الثانية تنفجر بالمواطنين المصريين ؟
أين كانت الكرامة ومرض البلهارسيا لا زال منتشرا بين أفراد الشعب المصري؟
أين كانت الكرامة عندما تحمل الشعب المصري كل المصائب التي دفعته لان يثور على الرئيس؟
الكرامة كانت غائبة لان السيد/ حسني مبارك لم يعرف الله أثناء حكمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق