العادلى الدموى فى الميزان/ رأفت محمد السيد


حبيب العادلى يعد من وجهة نظرى المتواضعة اسوأ وزير داخلية مصرى على مر العصور على الرغم من أن مصر لم تر وزير داخليه إلا وكان جلادا بإستثناء السيد / أحمد رشدى الذى لم يمكث طويلا لأنه كان يبدو نزيها عادلا ، إلا أنَّ هذا الرجل الذى يدعى حبيب العادلى والذى وهو إسم على غير مسمى فهو لم يكن أبدا حبيبا لاحد حتى لنفسه ولم يكن يعرف للعدل طريق إو إتجاه فقد كان لايعرف من العدل شيئا إلا أنه جزء من إسمه ، هذا الرجل الدموى المجرم سيظل فى رقبته دماء أبناءنا الشهداء الذين سقطوا فى ميدان الشرف والجهاد والبحث عن الشرعية (ميدان التحرير )عندما طالبوا بإسقاط النظام ، هذا الرجل الذى قتل زهرة شبابنا جاء الان وبعد أن سقط النظام وصار وحيدا بدأ يتكلم ويدلى بإعترافاته خلال التحقيق معه ليكشف – طبقا لما نقلته جريدة ( الجريدة ) الكويتيه الصادرة بتاريخ 10/2/2011عن ماأسماه غرفة جهنم السرية بمقر الحزب الوطني مشيرا إلى أن الغرفة كانت مخصصة لرصد جرائم المسئولين وكبار رجال الدولة وأفراد البعثات الدبلوماسية لاستغلالها وقت اللزوم ، مشيرا إلى تورط جمال مبارك وصفوت الشريف في الاشراف على الغرفة - وقال العادلي أنه كان يتلقى أوامره من الرئيس مبارك وفقط، وأن يجب سؤال مبارك أولاً عن الجرائم التي نسبت للعادلي. و قد نشرت “البديل” نص التقرير الذي نشرته “الجريدة” الكويتية ، حيث كشف وزير الداخلية السابق حبيب العادلي أثناء التحقيقات معه عن وجود غرفة في مقر الحزب ‘الوطني الديمقراطي’ الرئيسي في ميدان التحرير بالقاهرة، يعلم مكانها ويحتفظ بأسرارها كل من أمين الحزب السابق صفوت الشريف وأمين لجنة السياسات السابق جمال مبارك، تحتوي على تقارير موثقة بالصوت والصورة والمستندات لما سماه ‘جرائم’ كبار المسؤولين بالدولة والبعثات الأجنبية العاملة في القاهرة- وقال العادلي إن هذه التقارير كانت تسلم أولا بأول إلى الشريف ومبارك الابن وانهم كانوا يخفونها في غرفة مجهولة في مقر ‘الوطني’ الرئيسي، وانهم كانوا يطلقون عليها ‘غرفة جهنم’. وأكد الوزير السابق الموضوع تحت الإقامة الجبرية رهن التحقيقات، أنه كان عضوا من أعضاء الحكومة وليس كل شيء بها، وأنه لم يكن الآمر الناهي الوحيد في الوزارة ، بل كان ينفذ في أغلب الأحيان تعليمات عليا كانت تأتي إليه عبر الهاتف من قيادات بارزة في الحزب الحاكم - وأشار إلى أن التنظيم السري الذي تم تأسيسه في الوزارة عام 2000 باسم ‘الجهاز السري للأمن السياسي’ كان يعمل تحت قيادته المباشرة ولم يكن هدفه التخريب بشكل مباشر، كما أشيع خلال الأيام الماضية، مؤكدا أن هذا التنظيم كان هدفه الأساسي إعداد تقارير ‘غرفة جهنم’- وقال العادلي في ثالث جلسات التحقيق معه بمعرفة نيابة أمن الدولة العليا، إن الاتهامات الموجهة إليه مضحكة، وانه قدم ككبش فداء للنظام، وذلك بسبب كره عدد كبير من الشعب له ظنا من النظام أن مثل هذا الإجراء سوف يهدئ من روع المواطنين، وأضاف: ‘لكن الناس لم تصدق أنني المجرم في حقهم، لأن الجميع في مصر وخارجها يعلمون أنني وجميع الوزراء نعمل طبقا لتعليمات السيد الرئيس وليس من رؤوسنا، لأننا باختصار دورنا مختزل في رفع التقارير والتوصيات إلى الرئيس وهو صاحب القرار، وبالتالي فإن أي اتهام موجه إلي يجب أن يسأل عنه الرئيس لا أنا’ - وشدد على أنه لن يقبل أن يكون ‘كبش فداء لرجال الأعمال’، واعدا بتقديم مستندات تدين الجميع وتبرئ ساحته وتلقي بالاتهامات الموجهة إليه على رؤوس أصحابها الحقيقيين - وطالب العادلي في نهاية جلسة التحقيق الثالثة التي لم تستمر إلا حوالي نصف ساعة بإرجاء التحقيق إلى حين إجراء اتصالات بمقربين، لإحضار المستندات التي ذكرها في التحقيق إلى محل إقامته الجبرية، وبناء عليه تم تأجيل جلسات التحقيق إلى اليوم السبت الموافق 12-2-2011 لتقديم المستندات – وهانحن ننتظر كل الحقائق لنحاكم كل من أضروا ببلادنا وخربوها وقتلوا ابناءنا وإخواننا ولن نترك دماء شهدائنا الابرار تذهب سدى – أبدا لن يكون – سيظل التاريخ يلعنكم ياعصابة حسنى بابا والاربعين حرامى علما باننى أسك أن العدد أضعاف أضعاف ماذكرت – لن يغفر التاريخ لهؤلاء القتلة والسفاحين سافكى دماء الشعب المصرى – لن يغفر التاريخ لمن سرقوا المليارات وحولوها إلى بنوك سويسرا وتركوا الشعب يعانى الفقر والضياع – لن يغفر التاريخ لكل من أساء فى حق هذا الشعب الذى عانى ومازال يعانى من شدة الفقر والمرض والأميه – لن يغفر التاريخ لكل هؤلاء – ولن يشفى غليل هذا الشعب سوى القصاص ومن قبله إعادة كل الاموال المنهوبة – لن يغفر لكم التاريخ جرائمكم ولن يسامحكم الله وستكونون يوم القيامة رفقاء فرعون وهامان وغيرهم من أئمة الكفر – لاسامحكم الله ولابد من القصاص 0


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق