منبال هى قرية تابعة لمركز مطاى بمحافظة المنيا..ولقد انتشرت فيها فوضى السلاح على مرأى ومسمع من الجميع دون تحرك يذكر للأمن ولا ننسى أن معظمهم من بلطجية الأمن فيما يسمى بالمرشد أى جواسيس بمقابل مادى لأنهم يمدون الضباط بالمعلومات للترقية.. وكلنا يعلم أن ترخيص السلاح من الأمور المعقدة جداً فى مصر نظرًا لخطورة الموقف
لأنه يتطلب تقديم سبب لحمل السلاح
بمعنى أن تقدم ما يثبت أنك تحتاج لسلاح
مثلاُ أنك معرض للاعتداء عليك نظراً لأنك رجل أعمال وتحمل معك أموالا كثيرة دائماً
أو تكون مهددا من قِبَل أحد وبشرط أن تكون الشرطة على علم بذلك
أو تكون رجل سياسى ومطلوب لدى جماعه تريد أن تنال منك
وكل هذا وذاك لابد أن تبرهن للجهة المختصة بذلك
أو تكون صاحب محلات ذهب كبيرة وبطبيعة عملك أن يتواجد ذهب معك دائما
كل ذلك أولاُ
أما ثانيا : فلابد من التوجهه إلي مديرية الأمن لأخذ التصريح من مساعد وزير الداخلية
وبالتالى أخذ تصريح من أمن الدولة
وبعد ذلك الذهاب إلى قسم الشرطه التابع لك بهذه التصاريح
ووقتها تأخذ رخصة السلاح ،،،، ويجب الأخذ فى الاعتبار
أنك تأخذ مجموعة من الطلقات الحية وتحاسب إذا أصبحت ناقصة بدون سبب
مع الأخذ فى الاعتبار أنك ستمر على القسم التابع لك كل سنة تقريباً لتجديد الرخصة
وإذا تأخرت سيسحب منك السلاح وتُعَاقَب بغرامة مالية
هذا غير المشاكل التى قد تحدث لك لو حدث أى شئ منك أثناء مشاجرة عادية
ورغم هذا التشديد لحمل السلاح إلا أننا نجد السلاح فى منبال فى يد المراهقين دون ضابط ولا رابط ودون ترخيص مما يعد كارثة حقيقية تهدد أهالى المنطقة فباستطاعة أى مراهق قتل أى شخص لو تشاجر أو اختلف معه أو على الأقل إصابته ولا أعرف كيف يتم السكوت على تلك الكارثة التى تشكل تهديدا حقيقيا فى وجه أهالى منبال خاصة فى فترة عصيبة من تاريخ مصر انتشرت فيها البلطجة والإجرام؟ فيا أيها المحافظ ويا أيها المسؤولون أغيثوا محافظة المنيا يرحمكم الله!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق