إبكي شهداءك يا كنيسة المسيح .. إبكي شهداءك يا مصر المبارك شعبك من الرب .. إبكي أيها العالم المتحضر على شهداء الحق الضائع في بلد الحضارة والمحبة والتسامح ..
إبكي يا كنيسة المسيح على شهداءك المطالبين بحقوقهم الضائعة في وطن هو بالأصل وطنهم .. إبكي يا مصر على شهداءك الذين إستقبل أجدادهم الغزاة مرحبين قائلين لهم أهلاً وسهلاً .. إبكي أيها العالم المتحضر على شهداء الحرية والعدالة والديمقراطية ..
فلنذرف جميعا دموع الحزن والأسف والآسى ، ليس فقط على شهداءنا ولكن أيضا على مصرنا .. مصرنا التي رحبت بالجميع ، الجائع والمسافر والغريب ..
إبكي يا عالم اليوم المتحضر على تخلف أُناسٍ يرتكبون جرائمهم وهم يكبرون ولا أحد يعرف لمن يكبرون .. هل لإله محب للدماء ؟؟ أم لإله يُكفر ويُشجع على سفك دماء أبرياء لم يتلفظوا بلفظة واحدة تسيء لا لأحد ولا لدين أحد .. بل رافعين أصواتهم مطالبين بحق طال إنتظارهم له ..
أسأل المجلس الأعلى للقوات المسلحة المسئول أمام الله في السماء ، وأمام العالم على الأرض .. وماذا بعد ؟؟!!
نعم وماذا بعد هذه الفعلة التي راح ضحيتها بين شهيد ومصاب ما يزيد على المأتي شاب وشابة ورجل وإمرأة ذنبهم الوحيد أنهم شرفاء بح صوتهم مطالبين بمساواتهم بغيرهم من أهل البلاد وبالمواطنة الكاملة وعدم إعتبارهم أهل ذمة عند المسلمين .. أسأل ماذا أنتم فاعلين؟؟
أقول لكم .. إفعلوا ما يحلوا لكم فلن نخاف ..
لأننا تعلمنا من رب المجد يسوع المسيح له المجد الدائم أن لا نخاف ممن يميتون الجسد ، بل ممن يميتون الروح ..
لقد وضحت صورتكم الغير مشرفة .. فهل تشعرون بالخزي والعار من فعلتكم وتعملون على وقف الإعتداءات التي أصبحت متكررة على المسيحيين وكنائسهم وتلفيق التهم لهم ؟؟!! ..
مصر أمانة في رقابكم .. مصر أمانة في رقابكم .. مصر أمانة في رقابكم يا أيها المجلس الأعلى للقوات المسلحة ..
فهل أنتم أهل لهذه الأمانة ؟؟!!
إن كنتم .. فهيا ثبتوا الحرية .. والدولة المدنية والتي مرجعيتها قوانين وضعية يمكن تغيرها أو تعديلها .. حققوا العدالة الإجتماعية لكل المصريين .. فلتكن المساواة بين أبناء مصر دستور حياة ..لا تمييز بين أبناء مصر لا بسبب العرق أو اللون أو الدين ..
وأهم شيء ... الدين لله والوطن للجميع .. الدين لله والوطن للجميع .. الدين لله والوطن للجميع . فهل تعقلون ؟؟!!
الرب يعزي مصر في شهداءها ..
ويعزي أهالي الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للحق ومن أجل الحق ..
أهيب بكل مصري محب لمصر في أي مكان الخروج في مسيرات إحتجاجية منددين بما يحدث في مصر ضد الشعب المصري بصفة عامة والأقباط المسيحيين بصفة خاصة .
وبالطبع النداء لكل حر أبي في أستراليا ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق