وتسبّبت مصارعاتها في معاناة من الاحتمالات المقبلة، ومن ثمّ جاءت الدموع، والمخاوف.
فجأة.. أبرق نور.
كان ذلك حين اتجه فكرها نحو إمكانية الشفاء.. وأن يكون شفاء الله نورها في الظلمة.
وبدأ النور يتزايد في الظلام..
وتزايد لمعانه، أكثر..
عندما عبّر الناس عن دعمهم بالصلاة من أجلها،
وباهدائها الكتب المفيدة، عن مرضها، الذي لا بد وأن يذبل، ويزول.
فقد أعطاها ذلك رجاء حي،
ووجدت الاطمئنان في إله محب، لا يرى في المرض هزيمة.
هذا الايمان العظيم الباعث للنور، والقوة..
منحها اليقين: بأنّ السرطان ليست له الكلمة الأخيرة.
.. وحدثت المعجزة!
صارت خارج فراش المرض، وصار لذلك الزمان المقدس، معنى جديداً..
لقد اختبرت، ان محبة الله وافرة جداً، وواضحة في كل مكان..
في الصباح، الذي يدعو الليل للهرب بعيداً، وفي الأصوات، ورائحة الموسم!
وكما نادى يوحنا قبل قرون مضت، فإن الظلمة لا تستطيع أن تهزم النور.
إنّ نور الله هوالمحبة،
وهذا النور، يغيّر مكان ظلمتنا إلى أمثلة متألقة من قوة الله!...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق