بالمستندات.. الثروة السرية لـ"الشاطر" .. والـ"40 حرامى"/ مجدي نجيب وهبة

** هذه الأرقام تكشف عن ثروات المحظورة حتى عام 2005 .. والتى لا تكذب .. ولكننا نقدمها بالمستندات ، والوثائق ، ونطالب بفتح هذه الملفات .. للكشف عن ثروة هؤلاء الذين يدعون الشرف والفضيلة ، ويهاجمون كل من يقف أمامهم ويتهمونه بالفساد .. ونعرض الأمر ، ونتركه للقضاء والرأى العام ..
** فى عام 2005 ، أثناء الإنتخابات البرلمانية ، أنفق الإخوان ما يقرب من 55 مليون جنيه ، للدعاية لمرشحيها الذين تقدموا للبرلمان ، ولم يكن عددهم يزيد عن 150 مرشحا التى يدفعهم أعضاء الجماعة .. والسؤال هنا .. من أين جاءت الجماعة بكل هذه الأموال !!! .. وهل مصادر التمويل العادية من الإشتراكات التى يدفعها الأعضاء شهريا ، تكفى لجمع كل هذه الأموال .. أم أن هناك أموال أخرى تضخ للجماعة ، وتوفر السيولة النقدية .. وهذه بعض المصادر :
المهندس "خيرت الشاطر" – النائب الثانى للمرشد العام – .. تخصص فى إقامة معارض للسلع المعمرة فى النقابات المهنية ؟!! ..
رجال أعمال يمولونهم ، وينكرون صلتهم بالإخوان ..
رجال أعمال من التنظيم الدولى للجماعة .. معظمهم من إخوان أمريكا ، هذا بخلاف الإستثمارات الإخوانية فى بعض البنوك الأمريكية ، التى يديرها "يهود" ، بالإضافة إلى بعض الشركات فى البلاد العربية ، فى دول أسيوية !! ..
إتجاه الإخوان لشركات توظيف الأموال ، ودخلوا بأموال التنظيم فى شركات "عبد اللطيف الشريف" ، بداية من الثمانينات .. وكانوا أحد الأسباب فى توريط "الشريف" ، وعدم قدرته على سداد مستحقات المودعين .. عندما طلب من الإخوان جدولة حصولهم على حقوقهم ، حتى يتمكن من رد أموال باقى المودعين .. رفضوا ذلك بشدة ، بعد معلومات أكدها لهم "إسماعيل الهضيبى" ...
· بعد قضية "الإخوان" .. و"الشريف" .. بدأ الظهور الرسمى لـ "خيرت الشاطر" ، كواحد من العقول الإخوانية الجبارة فى إدارة الأموال .. ورأى أن أفضل إستثمار لأموال الجماعة ، يجب أن يكون خارج مصر ، وفى بعض المدن التى كانت ظاهرة كإحدى المدن الجاذبة لرؤوس الأموال ، مثل دبى وقطر ، وهما حاليا المكانان الرئيسيان اللذان يستثمر فيهما الإخوان أموالهم !! ..
تتم إدارة هذه الأموال عن طريق "الشاطر" ، و"حسن مالك" ، من خلال المضاربة فى البورصات العالمية ...
أنشأ "حسن مالك" شركة تهدف إلى إستيراد الأثاث ، من تركيا ، أطلق عليها إسم "شركة إستقبال" ، ويتم من خلالها غسل أموال الإخوان ، فى عمليات إستيراد وتصدير مشروعة !! ..
إتجه عدد كبير من رجال الأعمال الإخوانيين ، إلى اليابان ، حيث إستثمروا جزء من أموال الجماعة فى شراء ألاف الأسهم فى إحدى الشركات الكبرى المتخصصة فى السيارات والأجهزة الكهربائية ..
إتجه بعض الإخوان لشراء أسهم من شركة "دايو" للسيارات الكورية ، أثناء تعرض الشركة لأزمة مالية طاحنة فى منتصف التسعينات ، وكانت على وشك الإفلاس ، وبيعها لشركة أخرى ، حتى تدخل إخوان الأردن بأموال إخوان مصر ..
يحصلون على فوائد كبيرة من أموالهم المودعة فى بنوك فرنسا ، وسويسرا .. فى الوقت الذى يصدرون فتواهم بتحريم فوائد البنوك التى تعود على المودعين وإعتبارها "ربا" ، فى الوقت الذى هى حلال للجماعة ، وحرام للأخرين .. ومن أسماء هذه البنوك .. بنك "سوسيتيه جنرال" ، "بارى باهى" بفرنسا .. والمفاجأة أن أصحاب هذه البنوك من اليهود !!!! ...
** وهذا يدل على أن معظم أموال الإخوان سواء فى مصر أو التنظيم العالمى ، مودعة فى بنوك غير إسلامية ، ولم يعد بنك "التقوى" فى جزر الياهاما ، هو الوحيد الذى يتعامل معه الإخوان ، ومعظمها أموال بدون رقابة ، ولا تدخل مصر إطلاقا ، بل يتم تمريرها من الخارج مباشرة .. حيث تسدد حصة من كل أعضاء العالم لدعم التنظيم الأم فى مصر .. ويتم ترحيلها مباشرة إلى أوجه الإستثمارات فى الخارج ، حيث يتم غسل مال الإخوان ، وهى "دبى – قطر – كوريا – اليابان" .. وتعد دول الخليج ممثلة فى السعودية ، والكويت ، واليمن أكثر الدول التى تسدد حصتها للتنظيم العالمى !! ..
** من رجال الأعمال المشهورين ، وعلاقتهم بالجماعة .. رجل الأعمال "صفوان ثابت" ، صاحب شركة "جهينة" ، وهو صهر المستشار "مأمون الهضيبى" ، و"عبد المنعم سعودى" رئيس إتحاد الصناعات السابق ، وصاحب توكيل شركة "نيسان" للسيارات فى مصر ، و"أل الحداد" أشهر المستثمرين فى مجال مستلزمات مواد البناء ، وغيرهم من رجال الأعمال داعمى الجماعة !!! ..
** الشراكة التى جمعت بين "الشاطر" ، و"حسن مالك" ، التى أطلقوا عليها "سلسبيل" ، حتى تم إلقاء القبض عليهم فى القضية المعروفة بإسم الشركة ...
** وهناك الكثير .. والكثير .. ويبقى السؤال .. أين ذهبت هذه الملفات ، وما حجم إستثماراتها الأن ، وما هى مصادر تمويلات الجماعة .. وكيف تحولوا هؤلاء اللصوص إلى النخبة التى تدير وطن بأكمله .. و"لا تعليق" !!!!!!!.........
صوت الأقباط المصريين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق