** رغم كل ما كتبنا .. ورغم مهاجمتنا للمجلس العسكرى .. ورغم إعتراضنا على السياسة التى يدير بها البلاد .. إلا أنه ليس أمامنا سوى خيار واحد ، هو أن يصوت هذا الشعب بجميع فئاته مطالبا بل أأمرا المجلس العسكرى ، بصفته الحارس الأمين على هذه الدولة لإدارة شئون وحكم البلاد ، فى هذه المرحلة الحرجة ، من تاريخ دولتنا الكبيرة ، بل ونطالبه ونأمره بصفته الراعى على مصالح هذا الشعب .. ألا يسلم مصر للإخوان ، حتى لا تتحول هذه الدولة ، إلى خراب وجهل ودمار ..
** على الشعب أن يستفتى على إرتضاء حكم الجيش لمصر فهو الأمل الوحيد لخروج الوطن من هذه الفوضى .. ونقول للأغبياء ومعدومى الفكر والإحساس .. ليس أمامنا لإنقاذ هذا الوطن والمحافظة على سلامته إلا الإرتضاء بحكم القوات المسلحة ، بعد أن تحولت مصر إلى فوضى عارمة ، من تخريب ، وهدم ، وبلطجة ، وإهدار للقانون ، وتدمير السياحة ، وإنهيار الإقتصاد المصرى ، والإنفلات الأمنى فى الشارع ، وتهديد المنشأت والمؤسسات العامة التى طالت ولأول مرة فى تاريخ مصر "قناة السويس" ، والسطو على البنوك ، وخطف السواح ، وإحتجازهم ، وخطف الفتيات والمواطنين ، للمطالبة بفديات مالية عالية .. حتى وصلت إلى وزارة الدفاع ، وهى العمود الأخير لهذا الوطن ...
** قالوا لقد عادت الشرطة ورغم ذلك نرى أنه يتم الهجوم على أقسام الشرطة يوميا ، ومحاصرتها من قبل عتاة المجرمين ، قد أشك أنهم بلطجية ممن نسمع عنهم ولكنهم بلطجية وإرهابيين من نوع أخر مدربين على حمل السلاح ، ويستخدمون نفس السيناريو فى كل مرة لمحاولة حرق القسم وإخراج المساجين .. لولا تدخل الجيش لإستباحت جميع الأقسام وهو ما يدعو له بعض أعوان التنظيمات التخريبية فى مصر .. وذلك من خلال أقلامهم المسمومة وكلماتهم التى تصيبنا بالقئ والقرف ..
** نعم .. ليس هناك حل الأن إلا أن يحكم هذه البلاد الجيش المصرى ، بعد هذا الإنفلات المرعب ، الذى يحدث على الساحة فى الشارع المصرى .. وسيطرة جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين على كل مقاليد الأمور فى مصر ، وهو ما ينذر بالخراب الذى ينتظر مستقبل هذا الوطن !!! ...
** لقد تحول المجتمع إلى بلطجية لا نعرف من أين يأتون ومن يدفع لهم .. وبلطجية إرهابيين يحملون القلم لإرهاب الرأى الأخر .. ومن يحمل القلم يسير جنبا إلى جنب بمن يحمل السلاح النارى .. وتحول من يدافعون عن سلامة وأمن الوطن إلى إتهامهم بأشياء مضحكة صارت تتداول فى كل الدول التى تعم فيها الفوضى والخراب وهى الثورة المضادة أو "فلول النظام" أو "الحزب الوطنى" .. نعم تحولت مصر إلى تخريب فى كل شئ وفوضى ، فمن أراد أن يدافع عن الوطن تخرج الخناجر وشفرات الموس والأقلام المأجورة لأنظمة إرهابية أو أنظمة دولية تنفذ أجندات تخريبية ، لتصنيفه بالثورة المضادة .. ومن أراد أن يحمى الشارع المصرى فهو من فلول النظام بل هناك قضايا وإتهامات جاهزة لكل من تسول له نفسه أن يرشح نفسه رئيسا لمصر "المنهارة" ، وأكبر مثال على ذلك ، ما نراه على الساحة من تلفيق إتهامات لأشخاص شرفاء ، أفنوا حياتهم لخدمة هذا الوطن ، وخدمة شعبها ... هذا هو سيناريو الفوضى الذى ينتظر مصر المحروسة إذا لم يقبل الجيش مهمة حكم الوطن ...
** ونتساءل .. هل نظل نترك الفوضى والإرهاب والإنفلات الأمنى يروع أمن وأمان الوطن والمواطن .. هل نظل ندور فى حلقة كئيبة مدمرة حتى نجد أنفسنا وقد تحولنا إلى عراق أخر ؟!!! .. أم ننتظر أن نكون دولة تتصارع فيها القبائل ، مثلما حدث فى ليبيا .. أم تنتظرون إنفصال مصر بعد إستحالة تعايش الأقباط فى ظل هذه الفوضى المطالبة بدفع المواطن القبطى للجزية .. وحرق منازل الأقباط ، وطردهم ، وتهجيرهم من منازلهم ، وحرق الكنائس وهدمها ...
** لقد كتبنا كثيرا .. وحذرنا بعد فوضى 28 يناير ولكن لا أحد يسمع ولا أحد يقرأ أو حتى يريد أن يعى .. مصر إلى أين .. هل إختزلت مصر تاريخها الطويل وحضارتها الفرعونية العظيمة وإنتصاراتها المجيدة فى بضعة أمتار لمجموعة ممن أطلق عليهم "ثوار" ، وهم من دعمتهم تنظيمات صربية ، أو دسائس ومؤامرات أمريكية .. هؤلاء لم يجدوا إلا أرقى بقاع مصر ، لتهديد مستقبل هذا الوطن ، من خلال تواجدهم فى ميدان التحرير ؟!! .. هل مصر بقوتها وشموخها ونيلها وأهرامها وحضارتها الفرعونية هى ميدان التحرير ؟!! .. بالقطع الإجابة لا وألف لا .. فمصر حضارة ألاف السنين .. وميدان التحرير لم يكن سوى بضعة أمتار .. يأوى البلطجية والإرهابيين ..
** ** إن ما يحدث فى مصر الأن يحتاج منا إلى وقفة حاسمة وسريعة من المجلس العسكرى بصفته المسئول الوحيد عن أمن وسلامة الوطن والمواطن .. ثانيا لقد وعد المجلس العسكرى الشعب المصرى بعدم تسليم الحكم للإخوان ونحن نعلم مدى إلتزام كلمة الشرف العسكرية ووعده ونحن نطالبه بالإلتزام بوعده .. نعم يعلم المجلس العسكرى قبل غيره أن المنطقة تشتعل بالحروب التى تهدد شعوبها بالفناء ..
** ** لذا فنحن نناشد المجلس العسكرى أن ينتبه إلى المؤامرات الجهنمية التى يدبرها الإخوان ، وتحيك حول الوطن لإغراقه فى الفوضى التى تمثلت فى خلق أزمات للمواطن المصرى فى كيفية حصوله على أنبوبة بوتجاز ، وخلق أزمات فى جميع محطات البنزين ، وخلق الأزمات فى مجال الرياضة ، وخلق الأزمات فى قطع الطرق العامة ، والإنفلات الفوضوى فى الإعتصامات المهنية .. فقد إستباح الشارع المصرى لكل من ينادى بالفوضى ، والكل لا يدرى أنه يعمل لصالح فصيل يريد أن يصل إلى أهدافه ..
** على المجلس العسكرى بجانب وفائه وتعهده بعدم تسليم السلطة للإخوان أن يدرك أن الشعب المصرى لن يقبل أن يحكم مصر رئيس من جماعة الإخوان المسلمين ، أيا كان الثمن الذى سيدفعه هذا الشعب .. بل أن هذا الشعب يطالب بحل هذا البرلمان الذى أتى إلى الوطن بالتزوير والتضليل .. فليس هناك إلا معنى واحد لوصول الإخوان للحكم وهو سقوط دولة مصر إلى الأبد وليست سقوطها لدورة برلمانية كما صرح البعض .. .. فإنهم ما تحالفوا مع نظام إلا وإنقلبوا عليه وما أبرموا إتفاقا إلا ونقضوه وما حلوا بمنطقة إلا ونشروا فيها الفوضى والقتل والدمار ..
** حماك الله يا أرض الكنانة وياشعب مصر أقباطا ومسلمين .. وحمى تراب هذا الوطن من الحيات والأفاعى ..
صوت الأقباط المصريين
** قالوا لقد عادت الشرطة ورغم ذلك نرى أنه يتم الهجوم على أقسام الشرطة يوميا ، ومحاصرتها من قبل عتاة المجرمين ، قد أشك أنهم بلطجية ممن نسمع عنهم ولكنهم بلطجية وإرهابيين من نوع أخر مدربين على حمل السلاح ، ويستخدمون نفس السيناريو فى كل مرة لمحاولة حرق القسم وإخراج المساجين .. لولا تدخل الجيش لإستباحت جميع الأقسام وهو ما يدعو له بعض أعوان التنظيمات التخريبية فى مصر .. وذلك من خلال أقلامهم المسمومة وكلماتهم التى تصيبنا بالقئ والقرف ..
** نعم .. ليس هناك حل الأن إلا أن يحكم هذه البلاد الجيش المصرى ، بعد هذا الإنفلات المرعب ، الذى يحدث على الساحة فى الشارع المصرى .. وسيطرة جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين على كل مقاليد الأمور فى مصر ، وهو ما ينذر بالخراب الذى ينتظر مستقبل هذا الوطن !!! ...
** لقد تحول المجتمع إلى بلطجية لا نعرف من أين يأتون ومن يدفع لهم .. وبلطجية إرهابيين يحملون القلم لإرهاب الرأى الأخر .. ومن يحمل القلم يسير جنبا إلى جنب بمن يحمل السلاح النارى .. وتحول من يدافعون عن سلامة وأمن الوطن إلى إتهامهم بأشياء مضحكة صارت تتداول فى كل الدول التى تعم فيها الفوضى والخراب وهى الثورة المضادة أو "فلول النظام" أو "الحزب الوطنى" .. نعم تحولت مصر إلى تخريب فى كل شئ وفوضى ، فمن أراد أن يدافع عن الوطن تخرج الخناجر وشفرات الموس والأقلام المأجورة لأنظمة إرهابية أو أنظمة دولية تنفذ أجندات تخريبية ، لتصنيفه بالثورة المضادة .. ومن أراد أن يحمى الشارع المصرى فهو من فلول النظام بل هناك قضايا وإتهامات جاهزة لكل من تسول له نفسه أن يرشح نفسه رئيسا لمصر "المنهارة" ، وأكبر مثال على ذلك ، ما نراه على الساحة من تلفيق إتهامات لأشخاص شرفاء ، أفنوا حياتهم لخدمة هذا الوطن ، وخدمة شعبها ... هذا هو سيناريو الفوضى الذى ينتظر مصر المحروسة إذا لم يقبل الجيش مهمة حكم الوطن ...
** ونتساءل .. هل نظل نترك الفوضى والإرهاب والإنفلات الأمنى يروع أمن وأمان الوطن والمواطن .. هل نظل ندور فى حلقة كئيبة مدمرة حتى نجد أنفسنا وقد تحولنا إلى عراق أخر ؟!!! .. أم ننتظر أن نكون دولة تتصارع فيها القبائل ، مثلما حدث فى ليبيا .. أم تنتظرون إنفصال مصر بعد إستحالة تعايش الأقباط فى ظل هذه الفوضى المطالبة بدفع المواطن القبطى للجزية .. وحرق منازل الأقباط ، وطردهم ، وتهجيرهم من منازلهم ، وحرق الكنائس وهدمها ...
** لقد كتبنا كثيرا .. وحذرنا بعد فوضى 28 يناير ولكن لا أحد يسمع ولا أحد يقرأ أو حتى يريد أن يعى .. مصر إلى أين .. هل إختزلت مصر تاريخها الطويل وحضارتها الفرعونية العظيمة وإنتصاراتها المجيدة فى بضعة أمتار لمجموعة ممن أطلق عليهم "ثوار" ، وهم من دعمتهم تنظيمات صربية ، أو دسائس ومؤامرات أمريكية .. هؤلاء لم يجدوا إلا أرقى بقاع مصر ، لتهديد مستقبل هذا الوطن ، من خلال تواجدهم فى ميدان التحرير ؟!! .. هل مصر بقوتها وشموخها ونيلها وأهرامها وحضارتها الفرعونية هى ميدان التحرير ؟!! .. بالقطع الإجابة لا وألف لا .. فمصر حضارة ألاف السنين .. وميدان التحرير لم يكن سوى بضعة أمتار .. يأوى البلطجية والإرهابيين ..
** ** إن ما يحدث فى مصر الأن يحتاج منا إلى وقفة حاسمة وسريعة من المجلس العسكرى بصفته المسئول الوحيد عن أمن وسلامة الوطن والمواطن .. ثانيا لقد وعد المجلس العسكرى الشعب المصرى بعدم تسليم الحكم للإخوان ونحن نعلم مدى إلتزام كلمة الشرف العسكرية ووعده ونحن نطالبه بالإلتزام بوعده .. نعم يعلم المجلس العسكرى قبل غيره أن المنطقة تشتعل بالحروب التى تهدد شعوبها بالفناء ..
** ** لذا فنحن نناشد المجلس العسكرى أن ينتبه إلى المؤامرات الجهنمية التى يدبرها الإخوان ، وتحيك حول الوطن لإغراقه فى الفوضى التى تمثلت فى خلق أزمات للمواطن المصرى فى كيفية حصوله على أنبوبة بوتجاز ، وخلق أزمات فى جميع محطات البنزين ، وخلق الأزمات فى مجال الرياضة ، وخلق الأزمات فى قطع الطرق العامة ، والإنفلات الفوضوى فى الإعتصامات المهنية .. فقد إستباح الشارع المصرى لكل من ينادى بالفوضى ، والكل لا يدرى أنه يعمل لصالح فصيل يريد أن يصل إلى أهدافه ..
** على المجلس العسكرى بجانب وفائه وتعهده بعدم تسليم السلطة للإخوان أن يدرك أن الشعب المصرى لن يقبل أن يحكم مصر رئيس من جماعة الإخوان المسلمين ، أيا كان الثمن الذى سيدفعه هذا الشعب .. بل أن هذا الشعب يطالب بحل هذا البرلمان الذى أتى إلى الوطن بالتزوير والتضليل .. فليس هناك إلا معنى واحد لوصول الإخوان للحكم وهو سقوط دولة مصر إلى الأبد وليست سقوطها لدورة برلمانية كما صرح البعض .. .. فإنهم ما تحالفوا مع نظام إلا وإنقلبوا عليه وما أبرموا إتفاقا إلا ونقضوه وما حلوا بمنطقة إلا ونشروا فيها الفوضى والقتل والدمار ..
** حماك الله يا أرض الكنانة وياشعب مصر أقباطا ومسلمين .. وحمى تراب هذا الوطن من الحيات والأفاعى ..
صوت الأقباط المصريين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق