** أبدأ مقالى فى هذه الظروف العصيبة .. التى قد تقضى على الأخضر واليابس ، بل تقضى على مستقبل مصر والمنطقة بأكملها .. وفى تلك الظروف التى لا تجد ردع لهذه الفوضى التى إندلعت عقب صدور الحكم من المستشار "أحمد رفعت" .. إلا أننى أحمل المجلس العسكرى المسئولية الكاملة ، متضامنا مع النائب العام فى إندلاع هذه الفوضى التى بدأت فى مصر وجميع المحافظات ، والتى يقودها جماعة الإخوان المسلمين .. بل ويحرضون عليها فى كل مكان ، لإشعال الشارع ، وإشعال وطن بأكمله!! ..
** أولا .. نحن لا نعترض على أى أحكام قضائية صادرة ، ومع كل درجات التقاضى التى تتيح للمتهم الدفاع عن نفسه .. فعقب صدور الحكم بالسجن المؤبد ضد الرئيس السابق ، ووزير الداخلية السابق .. علت الفرحة والزغاريد .. ممن أسموهم أسر الشهداء ، ومحاميين المدعين بالحق المدنى !! ..
** وما أن نطق القاضى باقى منطوق الحكم .. إندلع الصراخ .. وتم مهاجمة مكتب النائب العام لمحاولة الفتك به .. وخرجت شعارات "الشعب يريد إعدام النائب العام" .. وشعار أخر "ياسيادة النائب العام .. هو مبارك دافع كام" .. وشعار أخر "الشعب يريد إعدام مبارك" .. وشعار أخر "الشعب يريد إسقاط حكم العسكر" ..
** ومع عنف هذه الأحداث التى بدأت بالتراشق بالحجارة مع جهاز الشرطة .. وقذف الطوب على بعض المدرعات للجيش المصرى .. إلا أنه يبدو أن هناك تقاعس من أصحاب القرار ، وهم المجلس العسكرى بالتراخى فى التعامل مع هذه الفوضى الهدامة .. أو خروج أى تحذير لهؤلاء الغوغاء بالإلتزام بالقانون .. فهل صمت المجلس العسكرى فى إنتظار ما تسفر عنه الفوضى التى إندلعت فى الشوارع والميادين الأن عقب صدور الحكم .. سوف تعيدنا إلى أحداث وأجواء حرق القاهرة .. وعمليات السلب والنهب التى تمت فى 28 يناير 2011 .. والهجوم على الأقسام والسجون ، وإشتعال الحدود ، وتخريب وطن بالكامل .. وهل يعنى قرار النائب العام المفاجئ بإيداع الرئيس السابق مستشفى سجن طرة ، التى لم تكن مجهزة بعد لإستقبال حالة الرئيس .. هو إرضاءا لهذه الفوضى ، ولهذه الجماهير ، ومجموعات البلطجية الذين خرجوا تو صدور الحكم ، وقاموا بمهاجمة مكتبه .. هل تناسى النائب العام أن قرار إيداع الرئيس مبارك ، فى مستشفى طرة ، هو ليس قرار النائب العام ، بقدر ما هو قرار فريق معالج من الأطباء نظرا لحالته الصحية ، فهم الجهة الوحيدة التى تتحمل مسئولية نقل الرئيس من المركز الطبى العالمى إلى مستشفى طرة الملحق بسجن طرة ، حتى لا يتحمل هذا القرار أي شخص أيا كان .. حتى من هو قائم بسلطة رئيس الدولة لتجنب الأحداث التى تندلع مستقبلا ، والتى قد تؤدى بوفاة الرئيس .. وقد تتسبب فى حدوث حالة بلبلة فى الشارع المصرى ..
** لقد رفض الأطباء جميعا ، فى قرار سابق نقل الرئيس السابق إلى سجن طرة .. لعدم توافر وسائل العلاج لهذه الحالة .. ولم يكن الإلحاح على نقله إلى مستشفى سجن طرة ، من لجنة الأطباء بمجلس الشعب ، التى يتزعمها "أكرم الشاعر" ، و"حسن البرنس" المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين .. ما هى إلا عملية إنتقام من فصيل جماعة الإخوان المسلمين ضد الرئيس مبارك..
** إذن ، فنحن أمام مسرحية كبيرة يديرها الإخوان .. منذ 28 يناير 2011 .. وحتى الأن .. ومازلنا نصر ونتساءل .. أين هى الملفات التى أحيلت للجهات العسكرية للتحقيق فيها .. والتى تم ضبط أسلحة وزجاجات مولتوف وجراكن بنزين ، وأموال طائلة .. مع بعض العناصر التخريبية ، من جهات أجنبية من حماس ، وحزب الله ، وميليشيات الإخوان المسلمين .. بل وشملت هذه المضبوطات بعض الثوريين المتورطين ، فى إستهداف وحرق مصر .. أين هى هذه الملفات .. ولماذا رغم كل المقالات التى ننشرها ، والتى ينشرها بعض الكتاب .. لا يتم إعادة فتح هذه الملفات ، أو إفادة الرأى العام ، بما تم فيها من تحقيق ، حتى يعلم الشعب المصرى من هم المجرمون الحقيقيون ، ومن هى الجهة التى حرضتهم على إشعال وحرق مصر ..
** لماذا لا يأخذ المجلس العسكرى بشهادة اللواء الروينى .. أحد قادة المجلس العسكرى .. والذى كشف فيه عن تورط الإخوان المسلمين ، فى إفتعال موقعة الجمل .. لماذا لا تسمعون الحقيقة ، وتظلون تدافعون عن الباطل والضلال؟!!
** من أنتم .. ومصر ملك من .. هل هى عزبة خاصة للإخوان .. ومن يعاونهم .. والشعب هو من يضرب بالجزمة .. وليس له أى رأى للدفاع عن مصيره ؟!! .. أين شعب مصر للخروج الأن لمطالبة المجلس العسكرى بالكشف عن الحقيقة ، ومطالبة النائب العام بالكشف عن دور الإخوان المسلمين ، فيما أسموه "موقعة الجمل" ، وأين جهات التحقيق التى توصلت فى القبض على بعض البلطجية الذين قاموا بشراء بعض النبل والخرز المستخدم معها بشهادة أحد تجار شارع الموسكى .. لإستخدامها فى الأحداث الأخيرة بالهجوم على وزارة الدفاع .!! .. وأين أحراز الأسلحة التى قاموا بضبطها فى جامع النور بميدان العباسية .. هناك أسئلة كثيرة .. من حرق ملفات أمن الدولة .. ومن حرق أقسام الشرطة .. ومن أشعل النيران فى السجون .. ومن هم الذين أدخلوا الأسلحة ، وتم ضبط الألاف منها منذ بضعة أسابيع .. هل هناك إصرار من بعض الجهات على التغاضى عن كل هذه الجرائم ، وعدم إضطلاع الرأى العام عليها .. هل هناك سيناريو يدور فى الخفاء .. للتعتيم على من أحرقوا المجمع العلمى .. والتعتيم على من هاجموا وزارة الداخلية .. شعب مصر فى حيرة .. محاصر من فضائيات .. قبضت الثمن .. وحرقت دم المصريين .. ولم تفتح أبوابها إلا للإخوان والبلطجية .. وحركة 6 إبريل .. وكل من يهدم فى الوطن ، وشعبه ..
** شعب مصر فى حيرة .. لماذا يصمت المجلس العسكرى .. ولا يصدر أحكام فورية ، بالعودة إلى الأحكام العرفية فورا .. لوضع حد لهذه الفوضى .. التى يحركها جماعات إرهابية .. وعودة قانون الطوارئ ، وتطبيقه بكل صرامة ..
** مصر إلى أين .. أيها النائب العام .. والسيد "الإبراشى" يجلس فى الأستديو ، ويدير حلقة لتشويه صورة القضاء .. هل سيترك المجلس العسكرى .. الفوضى فى مصر لنعود لنقطة الصفر ، وبداية الطبطبة .. ويتم القبض على بعض الأبرياء حتى نرضى الإخوان و6 إبريل ، وكل من يخرب مصر ..
** إرحمونا .. إرحمونا .. إرحمونا .. إرحموا شعب مصر .. فلم يعد هذا الشعب قادرا على التعبير عن نفسه .. فقد أخرسه الجميع ، وكتموا أفواهه .. وجعلوه يلزم الصمت .. وأطلقوا عليهم حزب الكنبة .. وهم يعلمون جيدا أن كل من واجههم أو وقف أمامهم ، سيتهم على الفور بأنه ضد الثورة .. وأحد الفلول .. وهى البدعة التى إبتدعها جماعة الإخوان ، وجماعات 6 إبريل ، والوطنية للتغيير ، وحركة كفاية ، فقد تحولت مصر إلى عزبة يديرها كل هؤلاء ..
** تحولت مصر إلى عزبة يديرها الإبراشى .. تحولت مصر إلى عزبة يديرها "محمود سعد" .. تحولت مصر إلى عزبة يديرها "طارق الخولى" .. تحولت مصر إلى عزبة تديرها قناة "الحياة" .. تحولت مصر إلى عزبة تديرها قناة "التحرير" .. تحولت مصر إلى عزبة تديرها قناة "أون تى فى" المملوكة لرجل الأعمال "نجيب ساويرس" .. تحولت مصر إلى عزبة يديرها المتحدث بإسم حركة "6 إبريل" .. فهل يظل المجلس العسكرى صامتا ، ونحن نوجه إليه نداء تلو الأخر .. لكى يكون قادرا ، ويتحمل المسئولية التاريخية ، أمام هذا الوطن .. حتى لا تسقط مصر ، ويصفق لهم الأخرين أعداء الوطن!!..
** نداء أخير .. أقبضوا على من يحرقون مصر .. أخرجوا ياشعب مصر .. لمواجهة الإبراشى ، ومحمود سعد ، ومستشارين جماعة الإخوان المسلمين ، بل وكل شرور جماعة الإخوان المسلمين .. إفضحوا جرائمهم ، إكشفوا عن مخططاتهم .. فمصر ملك للجميع ..
** أيها المجلس العسكرى .. الوقت لا يحتمل الكلام .. عليك أن تتحمل المسئولية كاملة .. فقد أقسمت أن تحافظ على هذا الوطن .. والأن إما أن تكون مصر .. أو لا تكون ..
** إرحموا مصر .. إرحموا مصر .. وإرحموا شعبها من الخونة .. ومن الفضائيات ..
** أولا .. نحن لا نعترض على أى أحكام قضائية صادرة ، ومع كل درجات التقاضى التى تتيح للمتهم الدفاع عن نفسه .. فعقب صدور الحكم بالسجن المؤبد ضد الرئيس السابق ، ووزير الداخلية السابق .. علت الفرحة والزغاريد .. ممن أسموهم أسر الشهداء ، ومحاميين المدعين بالحق المدنى !! ..
** وما أن نطق القاضى باقى منطوق الحكم .. إندلع الصراخ .. وتم مهاجمة مكتب النائب العام لمحاولة الفتك به .. وخرجت شعارات "الشعب يريد إعدام النائب العام" .. وشعار أخر "ياسيادة النائب العام .. هو مبارك دافع كام" .. وشعار أخر "الشعب يريد إعدام مبارك" .. وشعار أخر "الشعب يريد إسقاط حكم العسكر" ..
** ومع عنف هذه الأحداث التى بدأت بالتراشق بالحجارة مع جهاز الشرطة .. وقذف الطوب على بعض المدرعات للجيش المصرى .. إلا أنه يبدو أن هناك تقاعس من أصحاب القرار ، وهم المجلس العسكرى بالتراخى فى التعامل مع هذه الفوضى الهدامة .. أو خروج أى تحذير لهؤلاء الغوغاء بالإلتزام بالقانون .. فهل صمت المجلس العسكرى فى إنتظار ما تسفر عنه الفوضى التى إندلعت فى الشوارع والميادين الأن عقب صدور الحكم .. سوف تعيدنا إلى أحداث وأجواء حرق القاهرة .. وعمليات السلب والنهب التى تمت فى 28 يناير 2011 .. والهجوم على الأقسام والسجون ، وإشتعال الحدود ، وتخريب وطن بالكامل .. وهل يعنى قرار النائب العام المفاجئ بإيداع الرئيس السابق مستشفى سجن طرة ، التى لم تكن مجهزة بعد لإستقبال حالة الرئيس .. هو إرضاءا لهذه الفوضى ، ولهذه الجماهير ، ومجموعات البلطجية الذين خرجوا تو صدور الحكم ، وقاموا بمهاجمة مكتبه .. هل تناسى النائب العام أن قرار إيداع الرئيس مبارك ، فى مستشفى طرة ، هو ليس قرار النائب العام ، بقدر ما هو قرار فريق معالج من الأطباء نظرا لحالته الصحية ، فهم الجهة الوحيدة التى تتحمل مسئولية نقل الرئيس من المركز الطبى العالمى إلى مستشفى طرة الملحق بسجن طرة ، حتى لا يتحمل هذا القرار أي شخص أيا كان .. حتى من هو قائم بسلطة رئيس الدولة لتجنب الأحداث التى تندلع مستقبلا ، والتى قد تؤدى بوفاة الرئيس .. وقد تتسبب فى حدوث حالة بلبلة فى الشارع المصرى ..
** لقد رفض الأطباء جميعا ، فى قرار سابق نقل الرئيس السابق إلى سجن طرة .. لعدم توافر وسائل العلاج لهذه الحالة .. ولم يكن الإلحاح على نقله إلى مستشفى سجن طرة ، من لجنة الأطباء بمجلس الشعب ، التى يتزعمها "أكرم الشاعر" ، و"حسن البرنس" المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين .. ما هى إلا عملية إنتقام من فصيل جماعة الإخوان المسلمين ضد الرئيس مبارك..
** إذن ، فنحن أمام مسرحية كبيرة يديرها الإخوان .. منذ 28 يناير 2011 .. وحتى الأن .. ومازلنا نصر ونتساءل .. أين هى الملفات التى أحيلت للجهات العسكرية للتحقيق فيها .. والتى تم ضبط أسلحة وزجاجات مولتوف وجراكن بنزين ، وأموال طائلة .. مع بعض العناصر التخريبية ، من جهات أجنبية من حماس ، وحزب الله ، وميليشيات الإخوان المسلمين .. بل وشملت هذه المضبوطات بعض الثوريين المتورطين ، فى إستهداف وحرق مصر .. أين هى هذه الملفات .. ولماذا رغم كل المقالات التى ننشرها ، والتى ينشرها بعض الكتاب .. لا يتم إعادة فتح هذه الملفات ، أو إفادة الرأى العام ، بما تم فيها من تحقيق ، حتى يعلم الشعب المصرى من هم المجرمون الحقيقيون ، ومن هى الجهة التى حرضتهم على إشعال وحرق مصر ..
** لماذا لا يأخذ المجلس العسكرى بشهادة اللواء الروينى .. أحد قادة المجلس العسكرى .. والذى كشف فيه عن تورط الإخوان المسلمين ، فى إفتعال موقعة الجمل .. لماذا لا تسمعون الحقيقة ، وتظلون تدافعون عن الباطل والضلال؟!!
** من أنتم .. ومصر ملك من .. هل هى عزبة خاصة للإخوان .. ومن يعاونهم .. والشعب هو من يضرب بالجزمة .. وليس له أى رأى للدفاع عن مصيره ؟!! .. أين شعب مصر للخروج الأن لمطالبة المجلس العسكرى بالكشف عن الحقيقة ، ومطالبة النائب العام بالكشف عن دور الإخوان المسلمين ، فيما أسموه "موقعة الجمل" ، وأين جهات التحقيق التى توصلت فى القبض على بعض البلطجية الذين قاموا بشراء بعض النبل والخرز المستخدم معها بشهادة أحد تجار شارع الموسكى .. لإستخدامها فى الأحداث الأخيرة بالهجوم على وزارة الدفاع .!! .. وأين أحراز الأسلحة التى قاموا بضبطها فى جامع النور بميدان العباسية .. هناك أسئلة كثيرة .. من حرق ملفات أمن الدولة .. ومن حرق أقسام الشرطة .. ومن أشعل النيران فى السجون .. ومن هم الذين أدخلوا الأسلحة ، وتم ضبط الألاف منها منذ بضعة أسابيع .. هل هناك إصرار من بعض الجهات على التغاضى عن كل هذه الجرائم ، وعدم إضطلاع الرأى العام عليها .. هل هناك سيناريو يدور فى الخفاء .. للتعتيم على من أحرقوا المجمع العلمى .. والتعتيم على من هاجموا وزارة الداخلية .. شعب مصر فى حيرة .. محاصر من فضائيات .. قبضت الثمن .. وحرقت دم المصريين .. ولم تفتح أبوابها إلا للإخوان والبلطجية .. وحركة 6 إبريل .. وكل من يهدم فى الوطن ، وشعبه ..
** شعب مصر فى حيرة .. لماذا يصمت المجلس العسكرى .. ولا يصدر أحكام فورية ، بالعودة إلى الأحكام العرفية فورا .. لوضع حد لهذه الفوضى .. التى يحركها جماعات إرهابية .. وعودة قانون الطوارئ ، وتطبيقه بكل صرامة ..
** مصر إلى أين .. أيها النائب العام .. والسيد "الإبراشى" يجلس فى الأستديو ، ويدير حلقة لتشويه صورة القضاء .. هل سيترك المجلس العسكرى .. الفوضى فى مصر لنعود لنقطة الصفر ، وبداية الطبطبة .. ويتم القبض على بعض الأبرياء حتى نرضى الإخوان و6 إبريل ، وكل من يخرب مصر ..
** إرحمونا .. إرحمونا .. إرحمونا .. إرحموا شعب مصر .. فلم يعد هذا الشعب قادرا على التعبير عن نفسه .. فقد أخرسه الجميع ، وكتموا أفواهه .. وجعلوه يلزم الصمت .. وأطلقوا عليهم حزب الكنبة .. وهم يعلمون جيدا أن كل من واجههم أو وقف أمامهم ، سيتهم على الفور بأنه ضد الثورة .. وأحد الفلول .. وهى البدعة التى إبتدعها جماعة الإخوان ، وجماعات 6 إبريل ، والوطنية للتغيير ، وحركة كفاية ، فقد تحولت مصر إلى عزبة يديرها كل هؤلاء ..
** تحولت مصر إلى عزبة يديرها الإبراشى .. تحولت مصر إلى عزبة يديرها "محمود سعد" .. تحولت مصر إلى عزبة يديرها "طارق الخولى" .. تحولت مصر إلى عزبة تديرها قناة "الحياة" .. تحولت مصر إلى عزبة تديرها قناة "التحرير" .. تحولت مصر إلى عزبة تديرها قناة "أون تى فى" المملوكة لرجل الأعمال "نجيب ساويرس" .. تحولت مصر إلى عزبة يديرها المتحدث بإسم حركة "6 إبريل" .. فهل يظل المجلس العسكرى صامتا ، ونحن نوجه إليه نداء تلو الأخر .. لكى يكون قادرا ، ويتحمل المسئولية التاريخية ، أمام هذا الوطن .. حتى لا تسقط مصر ، ويصفق لهم الأخرين أعداء الوطن!!..
** نداء أخير .. أقبضوا على من يحرقون مصر .. أخرجوا ياشعب مصر .. لمواجهة الإبراشى ، ومحمود سعد ، ومستشارين جماعة الإخوان المسلمين ، بل وكل شرور جماعة الإخوان المسلمين .. إفضحوا جرائمهم ، إكشفوا عن مخططاتهم .. فمصر ملك للجميع ..
** أيها المجلس العسكرى .. الوقت لا يحتمل الكلام .. عليك أن تتحمل المسئولية كاملة .. فقد أقسمت أن تحافظ على هذا الوطن .. والأن إما أن تكون مصر .. أو لا تكون ..
** إرحموا مصر .. إرحموا مصر .. وإرحموا شعبها من الخونة .. ومن الفضائيات ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق