خرج الرئيس محمد حسني مبارك والقي خطابه الشهير الذي ذكر فيه انه سوف يعيش ويموت علي ارض مصر وما ان انهي الرئيس خطابة وقبل ان تمر داقائق معدودة الا وبدأ الشعب في الخروج الي الشوارع ليقول بالروح بالدم نفديك يا مبارك وكم كانت صادقة تلك الكلمات وحقا كانت من القلب خرجت الناس في الشوارع ولم تنتظر الي الغذ خرجت وكان يحركها حبا شديدا لهذا الرجل الذي عشنا معه وعاش معنا كل هذه السنوات خرجت تلك القلوب لتعبر عن هذا الحب لهذا الزعيم.
كان هذا في المساء وفي صباح اليوم التالي رايت ما لم اره في حياتي رايت الناس وهي تملا الشوارع والطرقات رايت الارض وكانها تخرج بشرا رايت اعددا هائلة في الطرقات رايتهم وهم يتجمعون من كل مكان وابدا لم يكن هناك شئ اخرجهم او جمعهم علي هذه الصورة الا حب صادق في القلوب لهذا الرجل .
لم اسمع احد تكلم منهم الا والدموع في عينيه رجل كان او امرأة شابا او فتاه فقد كانت تصاحب كلماتهم الدموع وهم يتحدثون عن الرئيس مبارك وهم يهتفون له بالروح بالدم نفديك يا مبارك وحقا كانت مشاعر صادقه لا تدع عين الا وابكتها لانها خرجت من صميم القلب بلا اعدا داو ترتيب رايت الدموع في عيون ابناء الوطن تعلن حبها لهذا الرزعيم العربي الكبير فايقنت ان لمبارك في قلوب المصريين حبا كبيرا صادقا يملا القلوب .
اظهر هذا اليوم مكانة مبارك قلوب شعبه واظهر ان للرجل منزلة كبيرة في نفوس الجميع كما اوضح هذا اليوم كم الوفاء والاخلاص من شعب مصر واظهر معدنهم الاصيل ووفائهم وطيبتهم التي يتحدث عنها العالم ان هذا اليوم كان مقياس حقيقا لمكانة مبارك عد شعبه كما انه كان مقياس لوفاء واخلاص واصالة الشعب .
ان هذا اليوم اعاد الشرعية للرئيس مبارك واوضح ان هناك الملايين من المصريين الذين يناشدونه بالبقاء ويرفضون رحليه ويرفضون اهانته نعم خرج الشعب في هذا اليوم ليقول لمبارك ابقي فان هناك ملايين القلوب التي تحبك وتريدك , وتوالت الاحداث وجاءت موقعة الجمل لتفسد ما كان تلك الموقعة التي ادين فيها الرئيس مبارك واتهم بانه قتل المتظاهرين مما اثار غضبا شعبيا واسعا فتبدلت الاحوال وثار الشعب, تلك الموقعة التي اتهم مبارك بانه من دبرها مع ان قليلا من التفكير يوضح ان ما حدث في هذااليوم ابدا لم يكن في صالح مبارك الذي خرجت له الجماهير من المنازل والبيوت لتؤيد بقائه لاستكما فترة رئاسته بل كانت تلك الموقعة تدبير غرضه القضاء علي مباركواثارة الشعب الذي خرج يهتف له بكل الحب انها تلك الموقعة اللعينه التي ثبت لنا الان ان مبارك برئ منها وانها دبرت ضده لهدمه وليس هو من دبرها
واستمرت وتيرة الاحداث وزادت التداعيات التي جاء علي اثرها تخلي الرئيس مبارك عن الحكم وترك السلطة , ورغم ما رايناه علي شاشات التلفاز من افراح وزغاريد ابتهاجا برحيل مبارك عن السلطة اقسم انني ما سالت احد الا واخبرني عن كم الحزن الذي اصابه في تلك الليله لرحيل مبارك الا واخبرني عن بكائه المتواصل في تلك الليله التي اعلن فيها عمر سليمان عن تخلي الرئيس مبارك عن الحكم .
اذا فربرغم كل ما حدث فان القلوب كانت مازالت تحمل لهذا الرجل قدرا كبيرا من الحب والاحترام جعلها تبكي حزنا عليه عندما ترك الحكم ورحل . وتوالت الاحداث وبدات الشائعات وبدا الاعلام المغرض الفاسد في ترويجها وبدا في سب الرئيس وتشويه صورته بالباطل اما م الشعب فهو صاحب السبعين مليار هو قاتل الثوار هو من نهب اموال الشعب وتربح من منصبه تلك الشائعات التي اججت الراي العام واثرت علي عقول المصريين وضللتهم لتزداد قسوتهم علي مبارك يوما بعد الاخر
ولكن مع كل يوم كانت تاتي لنا الحقائق التي تكذب تلك الشائعات فمبارك لم يسرق مبارك لا يمتلك سبعين مليار وغيرها من تلك الشائعات التي روج لها الاعلام الفاسد والتي نفتها الحقائق والاوراق .فهل عاد الشعب الي حبه للرئيس مبارك بعد ان اتكشف ان كل ما قيل عنه شائعات في شائعات ؟ لاولم يصدق الكثيرون وانتظروا حكم القضاء الذي جاء ليقول ان مبارك لم يقتل المتظاهرين ولم يعطي اوامر باطلاق النار وان مبارك لم يتربح من وظيفته وجاء القضاء وبرئ مبارك من كل التهم التي الصقت بالرجل وصدقها الناس .
واعتقدت ان يعود الناس لصوابهم ويطهروا عقولهم من تلك الشائعات بعد ان ثبت زيفها وكذبها اعتقدت ان الشعب سينادي بالعفو عن الرئيس مبارك من حكم المؤبد الذي اعطاه له القاضي ليس لانه قتل المتظاهرين او امر بقتلهم فهذا لم يحدث ولكن لانه لم يقم بدوره في حمايتهم ممن قتلهم هذا الحكم الذي حكم به القاضي علي مبارك رغم انه لم يتاخر في حماية المصريين فقد امر بنزول الجيش بعد ان انهارت الشرطة وعجزت عن القيام بدورها في حمايتهم اعتقدت ان استمع الي تلك الاصوات التي تنادي بالعفو عن رجل بلغ من العمر 84 عاما رجل احاط به المرض وتمكن من كل جزء في جسده فالزمه فراشه الذي لا يستطيع ان يغادره ظننت ان يظهر هذا الحب لهذا الرجل الحب الذي رايناه منهم حينما خرجوا يهتفون بالروح بالدم نفديك يا مبارك .
ولكن للاسف خاب ظني واذا بالشعب الذي اعتقدت انه سيطالب بالعفو يطالب بعقوبه اقصي يطالب بالاعدام لزعيم الامه العربية وقائد القوات الجويه في اكتوبر 73 الرجل الذي تربت في عهده اجيال وصنع من اجل مصر وشعبها ما ان تعجز الكلمات عن تحصيه او تعبر عنه في سطور .
ولكن ورغم ذلك لم افقد الامل وفي قلوب المصريين التي اعرف انها تتمتع بالوفاء والاخلاص فعندما وضع الرئيس مبارك في سجن طره وبدات حالته الصحية في التدهور حتي وصل الامر انه كاد يحتضر في هذا المكان الذي يفقتر الي ما تحتاجة حالته الصحيه وما يعاني منه من مرض ظنتت ان يظهر معدن المصريين الاصيل ولكن للاسف وجدت الناس علي قسوتهم ووجدته اشد قسوة مما تصوت حينما تمنوا الموت للرجل لتعود حياتهم الي ما كانت عليه من امن اومان زهنا اسالهم من الذي وفر لكم هذا الامن والامان من الذي وفر لكم الاستقرار اليس مبارك الذي تتمنون له الموت الان وماذ نبه وهل هو من نزع امانكم واستقراركم ام انكم اعتدتم ان تحلمون الرجل فوق طاقته وتتهمونه بما لم يفعل كان حق عليكم ان تتمنوا الموت لمن يثيرون الفتن في الشارع المصري لمن يشعلون النيران لمن لا يريدون لمصر امانا او استقرار
ان مبارك اليوم يرقد في سجن طره ينتظر الموت ما بين لحظة واخري تتعالي الصحيات ان انقذوا حياة الرجل ووفروا له المكان المناسب الذي يجد فيه ما تحتاج اليه حالته وما من مجيب طرقت جميع الابواب القوات المسلحة النائب العام والجميع يجعل اذن من طين واخري من عجين وكانهم لا يسمعون ولا يرون وكانهم ينتظرون ان تنتهي حياة مبارك وحيدا في هذا المكان الذي تسوء حالته فيه يوما بعد يوم
اي بشر نحن واي قلوب نمتلك ؟ لا اتصور واكاد اصاب بالجنون كلما امنعت التفكير فيما يحدث من الذي نفعل معه هذا من الذي وضعناه وتركناه للموت من الذي يرفض الجميع ان يمد له يد المساعدة من الذي يهان ويسب ويلغي تاريخه ؟ هل هذا هو الزعيم المصري محمد حسني مبارك الذي لم يقف بجانبه زعيم من زعماء اي دوله في العالم والا ونظر اليه باعجاب واحترام هل هذا هو بطل اكتوبر الذي قال عنه السادات انه لقن اسرائيل درسا موجعا هل هذا رئيس مصر الرجل الذي اعلي اسم الوطن في كل مكان حل فيه او وجد
لا اصدق ولا استطيع ان اصدق اين انتم يا شعب مصر مما يحث مع هذا الرجل اين الحب الذي ظهر منكم وعبرت عنه دموع اعينكم حينما خرجتم رافضين اهانته وطالبتموه بالبقاء اين انتم والرجل يحتضر وينتظر الموت اين قلبوبكم ومن اين جاءت قسوتكم ومتي تعودون الي طبيعتكم المحبة الاصيلة
لا اعرف مماذا اقول ولا اعرف ما الذي يمكن ان يفعل ولا املك الا ان ادعوا الله اريرحم رجل لطالما تعب من اجل الوطن وخدمه بالعرق والدم لا املك الا ان اتوجه الي الله فهو احن وارحم من البشر الذين تمكنت من قلوبهم القسوة وضاعت منها الشفقه ونسيت تعاليم دينها الذي امرحها بالتسامح والعفو .سيادة الرئيس لك الله هو القادر علي ان يساندك وينصرك ويعيد اليك حقد المهدور .
كان هذا في المساء وفي صباح اليوم التالي رايت ما لم اره في حياتي رايت الناس وهي تملا الشوارع والطرقات رايت الارض وكانها تخرج بشرا رايت اعددا هائلة في الطرقات رايتهم وهم يتجمعون من كل مكان وابدا لم يكن هناك شئ اخرجهم او جمعهم علي هذه الصورة الا حب صادق في القلوب لهذا الرجل .
لم اسمع احد تكلم منهم الا والدموع في عينيه رجل كان او امرأة شابا او فتاه فقد كانت تصاحب كلماتهم الدموع وهم يتحدثون عن الرئيس مبارك وهم يهتفون له بالروح بالدم نفديك يا مبارك وحقا كانت مشاعر صادقه لا تدع عين الا وابكتها لانها خرجت من صميم القلب بلا اعدا داو ترتيب رايت الدموع في عيون ابناء الوطن تعلن حبها لهذا الرزعيم العربي الكبير فايقنت ان لمبارك في قلوب المصريين حبا كبيرا صادقا يملا القلوب .
اظهر هذا اليوم مكانة مبارك قلوب شعبه واظهر ان للرجل منزلة كبيرة في نفوس الجميع كما اوضح هذا اليوم كم الوفاء والاخلاص من شعب مصر واظهر معدنهم الاصيل ووفائهم وطيبتهم التي يتحدث عنها العالم ان هذا اليوم كان مقياس حقيقا لمكانة مبارك عد شعبه كما انه كان مقياس لوفاء واخلاص واصالة الشعب .
ان هذا اليوم اعاد الشرعية للرئيس مبارك واوضح ان هناك الملايين من المصريين الذين يناشدونه بالبقاء ويرفضون رحليه ويرفضون اهانته نعم خرج الشعب في هذا اليوم ليقول لمبارك ابقي فان هناك ملايين القلوب التي تحبك وتريدك , وتوالت الاحداث وجاءت موقعة الجمل لتفسد ما كان تلك الموقعة التي ادين فيها الرئيس مبارك واتهم بانه قتل المتظاهرين مما اثار غضبا شعبيا واسعا فتبدلت الاحوال وثار الشعب, تلك الموقعة التي اتهم مبارك بانه من دبرها مع ان قليلا من التفكير يوضح ان ما حدث في هذااليوم ابدا لم يكن في صالح مبارك الذي خرجت له الجماهير من المنازل والبيوت لتؤيد بقائه لاستكما فترة رئاسته بل كانت تلك الموقعة تدبير غرضه القضاء علي مباركواثارة الشعب الذي خرج يهتف له بكل الحب انها تلك الموقعة اللعينه التي ثبت لنا الان ان مبارك برئ منها وانها دبرت ضده لهدمه وليس هو من دبرها
واستمرت وتيرة الاحداث وزادت التداعيات التي جاء علي اثرها تخلي الرئيس مبارك عن الحكم وترك السلطة , ورغم ما رايناه علي شاشات التلفاز من افراح وزغاريد ابتهاجا برحيل مبارك عن السلطة اقسم انني ما سالت احد الا واخبرني عن كم الحزن الذي اصابه في تلك الليله لرحيل مبارك الا واخبرني عن بكائه المتواصل في تلك الليله التي اعلن فيها عمر سليمان عن تخلي الرئيس مبارك عن الحكم .
اذا فربرغم كل ما حدث فان القلوب كانت مازالت تحمل لهذا الرجل قدرا كبيرا من الحب والاحترام جعلها تبكي حزنا عليه عندما ترك الحكم ورحل . وتوالت الاحداث وبدات الشائعات وبدا الاعلام المغرض الفاسد في ترويجها وبدا في سب الرئيس وتشويه صورته بالباطل اما م الشعب فهو صاحب السبعين مليار هو قاتل الثوار هو من نهب اموال الشعب وتربح من منصبه تلك الشائعات التي اججت الراي العام واثرت علي عقول المصريين وضللتهم لتزداد قسوتهم علي مبارك يوما بعد الاخر
ولكن مع كل يوم كانت تاتي لنا الحقائق التي تكذب تلك الشائعات فمبارك لم يسرق مبارك لا يمتلك سبعين مليار وغيرها من تلك الشائعات التي روج لها الاعلام الفاسد والتي نفتها الحقائق والاوراق .فهل عاد الشعب الي حبه للرئيس مبارك بعد ان اتكشف ان كل ما قيل عنه شائعات في شائعات ؟ لاولم يصدق الكثيرون وانتظروا حكم القضاء الذي جاء ليقول ان مبارك لم يقتل المتظاهرين ولم يعطي اوامر باطلاق النار وان مبارك لم يتربح من وظيفته وجاء القضاء وبرئ مبارك من كل التهم التي الصقت بالرجل وصدقها الناس .
واعتقدت ان يعود الناس لصوابهم ويطهروا عقولهم من تلك الشائعات بعد ان ثبت زيفها وكذبها اعتقدت ان الشعب سينادي بالعفو عن الرئيس مبارك من حكم المؤبد الذي اعطاه له القاضي ليس لانه قتل المتظاهرين او امر بقتلهم فهذا لم يحدث ولكن لانه لم يقم بدوره في حمايتهم ممن قتلهم هذا الحكم الذي حكم به القاضي علي مبارك رغم انه لم يتاخر في حماية المصريين فقد امر بنزول الجيش بعد ان انهارت الشرطة وعجزت عن القيام بدورها في حمايتهم اعتقدت ان استمع الي تلك الاصوات التي تنادي بالعفو عن رجل بلغ من العمر 84 عاما رجل احاط به المرض وتمكن من كل جزء في جسده فالزمه فراشه الذي لا يستطيع ان يغادره ظننت ان يظهر هذا الحب لهذا الرجل الحب الذي رايناه منهم حينما خرجوا يهتفون بالروح بالدم نفديك يا مبارك .
ولكن للاسف خاب ظني واذا بالشعب الذي اعتقدت انه سيطالب بالعفو يطالب بعقوبه اقصي يطالب بالاعدام لزعيم الامه العربية وقائد القوات الجويه في اكتوبر 73 الرجل الذي تربت في عهده اجيال وصنع من اجل مصر وشعبها ما ان تعجز الكلمات عن تحصيه او تعبر عنه في سطور .
ولكن ورغم ذلك لم افقد الامل وفي قلوب المصريين التي اعرف انها تتمتع بالوفاء والاخلاص فعندما وضع الرئيس مبارك في سجن طره وبدات حالته الصحية في التدهور حتي وصل الامر انه كاد يحتضر في هذا المكان الذي يفقتر الي ما تحتاجة حالته الصحيه وما يعاني منه من مرض ظنتت ان يظهر معدن المصريين الاصيل ولكن للاسف وجدت الناس علي قسوتهم ووجدته اشد قسوة مما تصوت حينما تمنوا الموت للرجل لتعود حياتهم الي ما كانت عليه من امن اومان زهنا اسالهم من الذي وفر لكم هذا الامن والامان من الذي وفر لكم الاستقرار اليس مبارك الذي تتمنون له الموت الان وماذ نبه وهل هو من نزع امانكم واستقراركم ام انكم اعتدتم ان تحلمون الرجل فوق طاقته وتتهمونه بما لم يفعل كان حق عليكم ان تتمنوا الموت لمن يثيرون الفتن في الشارع المصري لمن يشعلون النيران لمن لا يريدون لمصر امانا او استقرار
ان مبارك اليوم يرقد في سجن طره ينتظر الموت ما بين لحظة واخري تتعالي الصحيات ان انقذوا حياة الرجل ووفروا له المكان المناسب الذي يجد فيه ما تحتاج اليه حالته وما من مجيب طرقت جميع الابواب القوات المسلحة النائب العام والجميع يجعل اذن من طين واخري من عجين وكانهم لا يسمعون ولا يرون وكانهم ينتظرون ان تنتهي حياة مبارك وحيدا في هذا المكان الذي تسوء حالته فيه يوما بعد يوم
اي بشر نحن واي قلوب نمتلك ؟ لا اتصور واكاد اصاب بالجنون كلما امنعت التفكير فيما يحدث من الذي نفعل معه هذا من الذي وضعناه وتركناه للموت من الذي يرفض الجميع ان يمد له يد المساعدة من الذي يهان ويسب ويلغي تاريخه ؟ هل هذا هو الزعيم المصري محمد حسني مبارك الذي لم يقف بجانبه زعيم من زعماء اي دوله في العالم والا ونظر اليه باعجاب واحترام هل هذا هو بطل اكتوبر الذي قال عنه السادات انه لقن اسرائيل درسا موجعا هل هذا رئيس مصر الرجل الذي اعلي اسم الوطن في كل مكان حل فيه او وجد
لا اصدق ولا استطيع ان اصدق اين انتم يا شعب مصر مما يحث مع هذا الرجل اين الحب الذي ظهر منكم وعبرت عنه دموع اعينكم حينما خرجتم رافضين اهانته وطالبتموه بالبقاء اين انتم والرجل يحتضر وينتظر الموت اين قلبوبكم ومن اين جاءت قسوتكم ومتي تعودون الي طبيعتكم المحبة الاصيلة
لا اعرف مماذا اقول ولا اعرف ما الذي يمكن ان يفعل ولا املك الا ان ادعوا الله اريرحم رجل لطالما تعب من اجل الوطن وخدمه بالعرق والدم لا املك الا ان اتوجه الي الله فهو احن وارحم من البشر الذين تمكنت من قلوبهم القسوة وضاعت منها الشفقه ونسيت تعاليم دينها الذي امرحها بالتسامح والعفو .سيادة الرئيس لك الله هو القادر علي ان يساندك وينصرك ويعيد اليك حقد المهدور .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق