الرئيس مبارك بين العاشر من رمضان 1973والعاشر من رمضان 2012/ سلوي أحمد‏

في تاريخ الاوطان احداث لا تنسي بل تحفر في الذاكرة وفي الوجدان من تلك الاحداث حرب السادس من اكتوبر سنة 1973ميلادية العاشر من رمضان سنه 1393 هجرية.

كان الرئيس مبارك واحدا من الذين صنعوا هذا النصر العظيم فهو قائد القوات الجوية التي فتحت ابواب النصر هذا النصر الذي اعاد العزة والكرامة  لامة باكملها وليس لمصر فقط  في هذا اليوم كان مبارك يصنع لمصر نصرا ويعيد لوطن كرامته وسيادتة وهيبته وعزته كان يصنع للاجيال مستقبلا مشرقا يعيشون فيه مرفوعي الرأس مصاني الكرامة هكذا كان مبارك يفعل من تسعة وثلاثين عاما فماذا يفعل معه بنو وطنه اليوم ؟

انهم يضعونه في غرفة في مستشفي سجن طرة بعد ان وصل الي الرابعة والثمانين من عمره هذا العمر الذي افناه في العمل والتضحية من اجل مصر وشعبها حربا وسلما اليوم يضعه بنو وطنه في تلك الغرفة بعد ان حكموا عليه بالسجن المؤبد اليوم اصبح هذا البطل عميل وخائن اليوم نهدر كرامة من اعاد الينا كرامتنا وعزتنا اليوم نهين من رفع رؤوسنا وحررننا اليوم نسينا ما  قدمه لنا مبارك فلم يجد منا غير القسوة ونكران الجميل

وصل بنا الحال اننا نستكثر علي الرجل حقه الذي كفله له القانون  بان يحصل من هو في مثل حالته الصحية وعمره علي الافراج الصحي وذلك كما ورد في قانون السجون الصادر سنة 1956والذي تنص مادته رقم 36 علي الاتي"كل محكوم عليه يتبين لطبيب أنه مصاب بمرض يهدد حياته بالخطر أو يعجزه عجزا كليا يعرض أمره على مدير القسم الطبى للسجون لفحصه، بالاشتراك مع الطبيب الشرعى للنظر فى الإفراج عنه، وينفذ قرار الإفراج بعد اعتماده من مدير عام السجون، وموافقة النائب العام وتخطر بذلك جهه الإدارة والنيابة المختصة. ويتعين على جهه الإدارة التى يطلب المفرج عنه فى دائرتها عرضه على طبيب الصحة لتوقيع الكشف الطبى عليه كل سته أشهر وتقديم تقرير عن حالته يرسل إلى مصلحة السجون لتبين حالته الصحية توطئة لإلغاء أمر الإفراج عنه إذا اقتضى الحال ذلك

  حتي حقه القانوني كمواطن عادي يعيش علي ارض مصر اصبحنا نمنعه عنه , ماذا فعل مبارك لنا حتي نفعل معه كل ما نفعله اليوم هل لانه احب مصر وعاش محافظا عليها علي مدار ثلاثين عاما؟ هل لانه حارب من اجل ان تعيش احرار علي ارضينا ؟هل لانه رفض التدخل الاجنبي في مصر؟

في العاشر من رمضان سنه 1393 كان مبارك يقاتل من اجلنا وفي العاشر من رمضان من هذا العام نضعه نحن خلف الاسوار نحاسبه ونحاكمة ونهينه ونسبه ابداااااااا لن ينسي لنا التاريخ ما فعلناه مع هذا الرجل ولن يسامح كل من شارك فيه بقول او بفعل بكلام او بصمت اننا نهين ابطالنا ورموزنا وقادتنا ونشوه تاريخنا وتاريخهم لا لشئ سوي انهم احبوا اوطانهم ووهبوا حياتهم من اجلها

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق