** لقد تعجبت كثيرا من البيان الصادر من الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية .. فقد صدر نيابة عن الكنيسة الأرثوذكسية من القمص "أنجيلوس" سكرتير الأنبا باخوميوس ، قائم مقام البطريرك .. حيث رفضت الكنائس الثلاث التظاهر ضد وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" إبان زيارتها للقاهرة وعقد لقاءات مع العديد من القوى السياسية، وقالت الكنائس إن رفض التصريحات لا ينسحب بالضرورة على رفض الأشخاص .
ورفضت الكنيسة الأرثوذكسية التعليق على تظاهر شباب الأقباط ضد "كلينتون"، واكتفى القمص انجيلوس - سكرتير الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك- بعبارة "ليس من طبيعتنا"، نافيا وصول دعوة للمقر البابوي لاستقبال وزيرة الخارجية الأمريكية.
وأعرب سكرتير قائم مقام البطريرك عن ترحيبه بـ"مسار العمل" داخل الجمعية التأسيسية للدستور لافتا إلى أن حلها في هذا التوقيت قد يعرقل الأمور خاصة أن المناقشات بين الأعضاء تؤتي ثمارها لصالح الوطن.
على الصعيد ذاته قال الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية وممثلها بـ"التأسيسية": "لا اعتراض على زيارة مسئول أيا كان لمصر، في إشارة إلى "هيلاري كلينتون"، مشيرا إلى أن التظاهر قد يكون مقبولا في حال صدور تعليمات تضر بمصالح المصريين على خلفية زيارتها. وأضاف البياضي لـ"بوابة الوفد": "الدعوة للقائها في الطريق إلي، وسأحضر لقاءها".
** نعم .. لقد تعجبت .. فيبدو أن الكنيسة فى عالم ، ومصر فى عالم أخر .. وهنا لن أتحدث عن الأقباط ، ولكن أتحدث عن مصر ، أمنا الكبرى .. أتعجب وأنا أقرأ هذا البيان الذى يرحب بوزيرة الخارجية الأمريكية ، بل وينتقدون كل من يتظاهر ضدها ..
** نعم .. أتعجب من موقف الكنائس الثلاثة .. هل هم يدعون الوطنية .. أم هم يكفرون بمصر وبمن فيها .. إن مصر ياجناب القمص "أنجيلوس" تعيش فوق بركان من الفوضى منذ 25 يناير .. هذا البركان الذى تعيش فيه مصر .. دعمته أمريكا ، وحرضت عليه ، ومولت المتطرفين والإرهابيين ، وضغطت على كل ما هو مشروع لتسليم مصر للإسلاميين .. ماذا تنتظرون بعد ذلك ؟!.. هل نصفق لكم ، وأنتم تدلون بهذا البيان المخزى ، لقد خذلتونا ، ولم نكن ننتظر منكم بيانا مثل ذلك .. إن المواقف الوطنية المشرفة ، فى عصر قداسة البابا جعلتنا نأسف على هذه الأيام ، ونحن نرى القائمين أو المسئولين عن الكنائس .. تارة يهرولون لأخذ صور تذكارية مع من كفرنا ..
** نعم .. ندرك جوابكم .. إنكم تحاولون أن تمتصوا السخط والغضب الشعبى على أرض مصر .. ليس بهذه الحلول التى تسعون إليها ، سوف تحل المشاكل .. ولكن بالقانون والدستور .. وأتعجب لإصراركم على الإستمرار فى كتابة دستور العار الذى يصر على كتابته لجنة غير معترف بها قانونيا .. وشعبيا .. ودستوريا ..
** كنت أتمنى .. إذ لم تجيدوا التعبير ، أن تلتزموا الصمت .. فمصر تحترق ، وأنتم مازلتم تعيشون فى وهم ، فى نفوسكم داخل أسوار الكنائس .. أخرجوا خارج الأسوار .. إلتقوا بالمسلمين الشرفاء .. الذين يأتون من كل صوب وتجاه ليعلنوا تأييدهم للمجلس العسكرى ، ورفضهم للتدخل الأمريكى السافر .. وتأييدهم لكل قرارات اللجنة الدستورية العليا ..
** نعم .. أتعجب وأنتم تهدمون جزء أساسى من هذا الوطن .. كفاكم تصريحات تدين الكنيسة .. فنحن فى موقف أشد ما نكون فى إحتياج إلى التلاحم بين شعب مصر أقباطا ومسلمين ..
** نحن كأقباط ومن خلال موقعنا ، نستنكر هذا البيان .. وبشدة .. الذى أصدرته الكنائس الثلاثة .. ونصر على موقفنا ، أننا لن نرحب بهذه الأفعى ، أو من يمثلها ، أو أى دبلوماسى يأتى إلينا من أمريكا التى تحرض على مصر .. وتريد هدمها .. وإسقاطها ..
** نحيى موقف الأزهر .. وطلبة الأزهر الذين خرجوا بالأمس ، وهم يطالبون بسقوط أمريكا ، وسقوط الإخوان .. فلتحيا مصر حرة أبية .. وليسقط كل المتاجرين وكل المنافقين .. وعاشت مصر حرة مستقلة !!..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
ورفضت الكنيسة الأرثوذكسية التعليق على تظاهر شباب الأقباط ضد "كلينتون"، واكتفى القمص انجيلوس - سكرتير الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك- بعبارة "ليس من طبيعتنا"، نافيا وصول دعوة للمقر البابوي لاستقبال وزيرة الخارجية الأمريكية.
وأعرب سكرتير قائم مقام البطريرك عن ترحيبه بـ"مسار العمل" داخل الجمعية التأسيسية للدستور لافتا إلى أن حلها في هذا التوقيت قد يعرقل الأمور خاصة أن المناقشات بين الأعضاء تؤتي ثمارها لصالح الوطن.
على الصعيد ذاته قال الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية وممثلها بـ"التأسيسية": "لا اعتراض على زيارة مسئول أيا كان لمصر، في إشارة إلى "هيلاري كلينتون"، مشيرا إلى أن التظاهر قد يكون مقبولا في حال صدور تعليمات تضر بمصالح المصريين على خلفية زيارتها. وأضاف البياضي لـ"بوابة الوفد": "الدعوة للقائها في الطريق إلي، وسأحضر لقاءها".
** نعم .. لقد تعجبت .. فيبدو أن الكنيسة فى عالم ، ومصر فى عالم أخر .. وهنا لن أتحدث عن الأقباط ، ولكن أتحدث عن مصر ، أمنا الكبرى .. أتعجب وأنا أقرأ هذا البيان الذى يرحب بوزيرة الخارجية الأمريكية ، بل وينتقدون كل من يتظاهر ضدها ..
** نعم .. أتعجب من موقف الكنائس الثلاثة .. هل هم يدعون الوطنية .. أم هم يكفرون بمصر وبمن فيها .. إن مصر ياجناب القمص "أنجيلوس" تعيش فوق بركان من الفوضى منذ 25 يناير .. هذا البركان الذى تعيش فيه مصر .. دعمته أمريكا ، وحرضت عليه ، ومولت المتطرفين والإرهابيين ، وضغطت على كل ما هو مشروع لتسليم مصر للإسلاميين .. ماذا تنتظرون بعد ذلك ؟!.. هل نصفق لكم ، وأنتم تدلون بهذا البيان المخزى ، لقد خذلتونا ، ولم نكن ننتظر منكم بيانا مثل ذلك .. إن المواقف الوطنية المشرفة ، فى عصر قداسة البابا جعلتنا نأسف على هذه الأيام ، ونحن نرى القائمين أو المسئولين عن الكنائس .. تارة يهرولون لأخذ صور تذكارية مع من كفرنا ..
** نعم .. ندرك جوابكم .. إنكم تحاولون أن تمتصوا السخط والغضب الشعبى على أرض مصر .. ليس بهذه الحلول التى تسعون إليها ، سوف تحل المشاكل .. ولكن بالقانون والدستور .. وأتعجب لإصراركم على الإستمرار فى كتابة دستور العار الذى يصر على كتابته لجنة غير معترف بها قانونيا .. وشعبيا .. ودستوريا ..
** كنت أتمنى .. إذ لم تجيدوا التعبير ، أن تلتزموا الصمت .. فمصر تحترق ، وأنتم مازلتم تعيشون فى وهم ، فى نفوسكم داخل أسوار الكنائس .. أخرجوا خارج الأسوار .. إلتقوا بالمسلمين الشرفاء .. الذين يأتون من كل صوب وتجاه ليعلنوا تأييدهم للمجلس العسكرى ، ورفضهم للتدخل الأمريكى السافر .. وتأييدهم لكل قرارات اللجنة الدستورية العليا ..
** نعم .. أتعجب وأنتم تهدمون جزء أساسى من هذا الوطن .. كفاكم تصريحات تدين الكنيسة .. فنحن فى موقف أشد ما نكون فى إحتياج إلى التلاحم بين شعب مصر أقباطا ومسلمين ..
** نحن كأقباط ومن خلال موقعنا ، نستنكر هذا البيان .. وبشدة .. الذى أصدرته الكنائس الثلاثة .. ونصر على موقفنا ، أننا لن نرحب بهذه الأفعى ، أو من يمثلها ، أو أى دبلوماسى يأتى إلينا من أمريكا التى تحرض على مصر .. وتريد هدمها .. وإسقاطها ..
** نحيى موقف الأزهر .. وطلبة الأزهر الذين خرجوا بالأمس ، وهم يطالبون بسقوط أمريكا ، وسقوط الإخوان .. فلتحيا مصر حرة أبية .. وليسقط كل المتاجرين وكل المنافقين .. وعاشت مصر حرة مستقلة !!..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق