حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يعطل قضاء حاجة خلقه وهو قادرٌ على الوفاء بها وكان أمينا عليها، وإنا لله وإنا إليه راجعون،.. يا سادة: إن كنتم على الحق.. فالحق سبحانه يقول ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ).. فما ذنب شعب مصر لتعاقبونه)، أهكذا يكون الحكم على شعبكم بتعطيل مصالحه وقد استأمنكم على الوفاء بها وهو الذي لم يصنع بكم ذنبا يذكر، فاحذروا غضب الله وانتقامه، وقد جعلكم في موقعكم هذا لتقيموا العدل بين عباده.. لتقفوا معهم وجوارهم لتنصرونهم وتأخذوا بأياديهم لا لتذهبوا عنهم وفي همومهم وآلامهم تتركونهم!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق