خواطر واحلام (6)/ سركيس كرم

لا تقول رأيك بحرية، بل بحرية ضمير!!
*****
لماذا علينا ان نتغاضى عن الشواذ ونتقبّله كقاعدة لكي لا نزعج مرتكب الخطأ.. ألا يقال ان " الساكت عن الحق شيطان أخرس"! او ليست كلمة الحق  تنبع من احترام الذات!
*****
ان قيمة الانسان كانت وستبقى متجذرة في مصداقيته وحرية ضميره وجرأته في قول الحقيقة، فالانسان يولد حراً ولا يقدر احد مهما علا شأنه من انتزاع حريته منه إلا اذا تخلى عنها هو بملء ارادته اكراماً لغاية ما..
*****
الذي يستند الى تعاليم الرب وعنايته، والذي ولد وقلبه مشبع بالعنفوان والانسانية الحرة وترعرع ورأسه مرفوع وضميره مرتاح .. لا شيء على الاطلاق يحد من عزيمته..
*****
غريب أمر البعض الذي يدعو في كل مناسبة الى اعتماد الصراحة والشفافية والى الدفاع عن حقوق الانسان لنراه يحاول ان يتفادى في العلن كل من يعتمد قولاً وفعلاً الصراحة والشفافية والدفاع عن حقوق الانسان فيما يعود ليحييّه ويشيد بمواقفه في السر..
*****
ما في اصدق وأجمل من الإنسان الواضح والصريح يللي كلامو بيبقى ذاتو بحضورك وبغيابك..
*****
بكتير اوقات... الخصم المنطقي الثابت بقناعاتو فيك تعرف تتصرف معو أفضل بكتير من "صاحب" متقلب ومش عارف حالو شو بدو وشو بيرضيه.....
*****
شو معتر نائب منطقتنا بغرب سيدني.. مبارح كان واقف ورايي عم يشتري تيكيت للتران (القطار) .. قلتلوا "مرحبا لوري" لأنو بيزعل اذا بتزيدلو شي لقب تفخيمي .. رد السلام ونزل ع المحطة هوي وجريدتو فقط لا غير متلو متل كل ها "المعترين" ..
*****
ايها اللبناني.. ان كل الزعامات السياسية وكافة الأحزاب تتحمل مسؤولية الأزمات التي تنهك كاهل لبنان باستثناء زعيمك المفضل وبالتأكيد ما عدا حزبك المميز، أليس كذلك!!
*****
هل غلاء المعيشة والفساد وانقطاع الكهرباء والماء وفوضى السير وتدمير البيئة والبطالة وانعدام المحاسبة على كافة المستويات... 14 ام 8 !!
*****
لا يتغنى شعب بالعالم بمحبة وطنه كالشعب اللبناني، وفي الوقت عينه تتصرف غالبية هذا الشعب وكأن مصلحة لبنان لا تتحقق ألا عبر مصلحة الولايات المتحدة او سوريا او اسرائيل او ايران او السعودية او الاتحاد الأوروبي او روسيا او دول الخليج او الصين...وبعد كل هذه السلسلة من المصالح المتناقضة الله يعين لبنان ومصلحة لبنان !!
*****
أعذرونا.. لأننا لن نقبل أبداً بأقل من الحلم.
*****
أطيب التمنيات لسيادة المطران عاد ابي كرم والشكر الجزيل له على كل ما بذله من جهد وما حققه من انجازات طوال مدة قيادته للكنيسة المارونية في اوستراليا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق