* هذه الرسالة أرجو أن تصلكم .. والتى أرسلها لكم نيابة عن الملايين من البشر فى كل دول العالم .. ونيابة عن شعب مصر رجالا ونساء .. شبابا وفتيات وأطفال ..
** صديقى العزيز أوباما .. دعنى أبدأ رسالتى بالتساؤل ، كيف تمارس حياتك الخاصة .. وأعلم أن لديك إبنتان وزوجة ، هل تحتضنهم وتشعرهم بحنان الأب .. هل تحتضن زوجتك أثناء العلاقة التى تجمعكم وتهمس فى أذنها بكلمات الحب والغزل ، وتشعرها بحنان الزوج ..
** أعتقد ياصديقى أن ذلك لا يحدث بالقطع .. فأنت كما وصفتك فى رسائل عديدة .. إنك كذاب ومخادع وحقود وإرهابى .. ليس هذا فحسب ، ولكنك مجهول الأب والأم .. ربما تكون نتيجة علاقة زنى على أحد أبواب أحد البارات وأماكن الدعارة المنتشرة فى أمريكا ..** أعتقد ياصديقى .. أن قلبك الأسود هذا ليس بسبب بشرتك السوداء .. حاشا لله .. فهناك وجوه ذات بشرة سمراء ، ولكن لديهم قلوب ناصعة البياض كلبن الحليب .. ولكن ياصديقى إن قلبك الأسود ربما يعود لسوء تربيتك التى بالقطع تربيتها فى الشوارع والملاجئ ..
** هل تعتقد ياصديقى أنك أذكى من كل البشر .. وإنك بالفعل رجل دولة تخاف على مصالح شعبك .. بالقطع هذا خطأ .. فالحقيقة أنت أغبى وأحقر رجل فى العالم ..
** نعم .. انت أغبى وأحقر رجل عندما تعتقد أن العالم يصدق أكاذيبك وخداعك ومكرك .. للأسف تقولون فى دستوركم أن أكثر الأشياء التى تعيب الإنسان وتفقده إحترام الأخرين هو الكذب .. فما بال برئيس أكبر دولة فى العالم ، يسرق ويكذب .. يقتل ويكذب .. يحرض على تدمير الدول ويدعو إنها الديمقراطية .. يتزعم مافيا الإرهاب فى العالم ويدعو أنه رجل الحب والسلام ..
** إنك تكذب على شعبك الأمريكى مثلما تتنفس .. وللأسف الشعب الأمريكى يصفق لك ويدعمك ربما خوفا من إرهابك .. فأنت ديكتاتور على شعبك ، تهددهم بالسجن أو الترحيل .. فهم يعتقدون أنهم يعيشون فى حرية كاملة ، عندما يبيح القانون الشذوذ الجنسى وزواج المثليين والحرية فى ممارسة الجنس عندما تبلغ الفتاة 16 عاما .. وحرية فى كل شئ ، حتى الزوجة لها مطلق الحرية بأن يكون لها صديق بجانب زوجها .. والزوج لا يستطيع أن يعارض وإلا وجد نفسه مقبوضا عليه بتهمة الإعتداء على حرية الزوجة او الإبنة .. وربما يقضى سنوات عمره المتبقية خلف أسوار السجن ..
** هكذا تكون الحرية والديمقراطية فى عرفك وفى مذهبك .. ولكن أن تصل الحرية إلى الإعتداء بالقول من خلال المظاهرات أو الإعتصامات ، والتنديد بسياسة أوباما .. فأعتقد أنك سوف تنتفض وربما تهدد المعارضين بالحبس أو تهددهم بترحيلهم من الجنة الأمريكية ..
** صديقى العزيز .. لقد بلى العالم العربى بك .. بل وبليت مصر عندما أقدمت على زيارتك الأولى بعد تنصيبك رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية .. إستقبلتك مصر وشعبها ، وإنطلقت إلى جامعة القاهرة فى مكر الذئاب لتخاطب الشباب .. لقد أجدت فى كذبك وتحدثت عن السلام وكذبت .. وتماديت فى كذبك عندما تحدثت عن الحب بين الشعوب ، والحب بين الأديان ... كنت ماهرا ونصابا ومحترفا عندما بدأت تستخدم بعض أيات الكتاب المقدس ، وبعض مبادئ الإسلام السمحاء .. نعم لقد إنخدع الجميع فى خطابك .. وتساءل الكثير ، من أين لك بهذه البلاغة والحنكة ، وتناسى الكثيرين أن ضحايا النصابين هم أكثر ضحايا .. كان يوم إسود .. يوم أن قررت أن تزور مصر .. فلم نرى بعد ذلك اليوم النحس .. شمس تشرق أو هواء نتنفسه !!! ..
** صديقى العزيز .. هل تنام وأنت مستريح البال والفكر .. وتهلل بكل سعادة وأن ترى ضحايا خططك الشيطانية يتساقطون فى مصر وسوريا وليبيا وتونس واليمن والعراق والصومال والسودان ..
** هل تنام قرير العين .. وأنت تعلن عن سعادتك بتحقيق الحلم الإسرائيلى بإسقاط مصر وتسليمها لجماعات إرهابية فاشية ، تعمل على تلبية كل رغباتك ، ورغبات سيدتك إسرائيل .. ألم تشعر بتأنيب الضمير وأن عدالة السماء تطولك وتطول شعبك ، فى المجازر التى تحدث شبه يومية فى أمريكا وأخرها المجزرة التى حدثت فى إحدى المدارس الأمريكية .. ونتج عنها سقوط 20 طفلا و8 أخرين .. ثم أطلق القاتل الرصاص على نفسه وإنتحر ..
** هل تنام قرير العين .. وأنت ترى نتيجة مؤامراتك الدنيئة وتدعيمك للإرهاب المتأسلم .. وإن الشارع المصرى إنقسم بعد أن أطلقت كلاب جهنم لتدمير الوطن وإحراقه بمن فيه ..
** أقول لك أيها اللقيط الأسود القلب والحقير .. أن الشعب المصرى سيدافع عن تراب هذا الوطن مهما كلفه من تضحيات .. وسوف يخرجوك من مخدعك مهما تحصنت بالصواريخ والأسلحة .. سيبصقون على وجهك القبيح أمام أولادك وزوجتك لعلها تكون الجائزة الكبرى التى تحلم أن تحصل عليها من شعب مصر ..
** وفى النهاية لا أملك إلا أن أقول لك .. إذهب أنت ودولتك إلى الجحيم أيها الأفاق .. ولا تنسى أن تأخذ معك مكتب الإرشاد ومن فيه ، وزعيم العصابة الحاكم فى مصر .. فالليل لن يطول وسوف ينقشع الظلام .. ويسطع نور الشمس التى غربت عن مصر منذ زيارتك المشئومة !!!...
مجدى نجيب وهبة
صوت الأٌقباط المصريين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق