رأس نوري مقابل المحاصصة/ أسعد البصري

سيتخلصون من نوري المالكي لتفادي القتال
يريدون الحفاظ على العملية السياسية و نظام المحاصصة
القتال سوف يوحد العرب في العراق و يشتت المرجعية الشيعية و مركزية النجف
كما أن تصاعد أعداد الضحايا سيصيب المقاتلين على الطرف الإيراني بالعزلة
عزلة عربية شديدة و حقد
خصوصا في غياب المخابرات العلوية السورية الخبيثة
التي كانت تشوه الطرف السني بالقاعدة و التفجيرات والإرهاب
كما أنه لا توجد ثقة بعشائر العمارة والناصرية و البصرة و كل الجنوب
هؤلاء عندهم وجدان عربي أصيل قوي
قد يرفضون القتال ضد العرب دفاعا عن الحكومة
سوف يضحون ب نوري المالكي مرغمين
العشائرية ضد الطائفية
الوضوح ضد الغموض
البساطة ضد التعقيد
العصبية القومية ضد العصبية المذهبية
هذه مسكة قوية حقاً لا تضحوا بها
 تقول الكاتبة العراقية هيفاء زنكنة
من بين محاولات الاحتواء اطلاق سراح 13 موقوفة وهي خطوة))
 تمثل استهانة بعقول الناس اذا ما علمنا ان سليم الجبوري، رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية
 اعلن يوم 5 كانون الثاني (يناير) 2013 بان عدد المعتقلات هو 1500 معتقلة. بينما يؤكد المتظاهرون
 ان العدد لا يقل عن خمسة آلاف معتقلة في مختلف السجون السرية ومراكز الشرطة والجيش
كما قامت اجهزة أمن وقوات النظام الخاصة باعتقال 1405 مواطنين ، بينهم ثلاث نساء
 خلال 142 حملة دهم وتفتيش معلنة خلال الشهر الماضي فقط
 في معظم المحافظات العراقية، فضلاً عن جرائم القتل التي
(( رافقت تلك الحملات (حسب توثيق قسم حقوق الإنسان في هيئة علماء المسلمين).
فكرة اغتصاب العربيات في السجون فكرة إيرانية صرفة
لأن هؤلاء العرب يقومون بأعمال حمقاء بسبب شعورهم بالشرف والكرامة
فإذا اغتصبت نساؤهم لا يعود هناك مبرر للقيام بشيء
يصبح الخوف من الإغتصاب الإيراني للنساء سببا كافيا للإستسلام
 هنا أعلاه في الفلم
هادي العامري جندي سابق في ( فيلق بدر ) لم يكن يحلم
بتقبيل حذاء الخامنائي الكبير
أنعم عليه الله و ها هو اليوم وزير و سياسي عراقي كبير
يلتقي المرشد الأعلى شخصيا و يقبل يده
هذا قائد عراقي عنده ميليشيات و مساهم في تأسيس فرق الموت
هذا و أمثاله يُفترض بهم ماذا ؟؟
الدفاع عن مصالح العراق إذا تصادمت مع إيران ؟؟
وما هو الفرق بين هذا والمالكي والجعفري ؟؟
أمام قائد الثورة الإيرانية الكبير علي خامنائي لا قيمة لهم بكل تأكيد
هؤلاء الذين يقبلون يد الصبي مقتدى ماذا لو توفرت لهم فرصة يد الخامنائي ؟؟
لهذا يجب طرد الأحزاب الدينية و عودة القوميين العرب من الشيعة والسنة
هؤلاء تبعية و نهب و خراب للعراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق