هرم سنفرو |
قرأت خبر في عدة صحف مصرية مفاده "قام المئات من اهالي منطقة دشهور وقرية المرازيق ومزغونه، بالتعدي على المنطقة الأثرية والحفر فيها لبناء وحدات سكنية تحت تهديد السلاح، مهددين بهدم هرم ''سنفرو'' إذا تم منعهم من قبل الشرطة أو هيئة الآثار
او هرم سقارة-هرم زوسر او الهرم المدرج
يعتبرا الهرم المدرج أول بناء تذكاري معروف صنع من الحجارة في العالم, و كما يتضح من إسمه فهو عبارة عن سلسلة مصاطب من ستّة مستويات من الحجارة تتناقص في حجمها إلى أن تصل إلى ارتفاع 62 متر (200 قدم) وقاعدته مستطيلة بقياس 390 -350 قدم.وحتى ذلك الوقت كانت المصطبة هي الشكل الرئيسي لهندسة القبر المعمارية, فبدأ الهرم المدرج أصلا كمصطبة وربما كانت الرؤية الأصلية أن لا يكون هرما بقدر ما يكون سلسلة من المصطبات تتناقص في الحجم و تكدس الواحدة على قمة الأخرى.
أغلب القشرة الخارجية للهرم اختفت مع بعض أقسام من البناء الرئيسي بعوامل الطبيعة و الاهمال , فمن الواضح أنه كانت هناك مراحل مختلفة من البناء يظهر أفضل شكل للهرم من الجانب الشرقي.بعد انتهاء البناء من المرحلة الثالثة بدأت عملية جعلته هرم حقيقي وقداستخدمت أكثر من 200,000 طن من الحجارة لبناء المصطبتين الإضافيين اللتين وضعتا فوق الأربعة الموجودة صانعة منه هرما ذو ست درجات ,وبعد ذلك تم إضافة غطاء من حجر كلسي أبيض على الجانب الشمالي للهرم..
والهرم يعد من أهم الاثار الخالدة الباقية من المصريين القدماء حيث أول شي يجب ان نتحدث عنة هو المصطبة الأولي هذة المصطبة عندما تم بنائها لاول مرة تم بنائها لكي تكون مجرد مصطبة مبنية من الحجر المحلي مغطاة بطبقة من الحجر الجيري كان ارتفاعها حوالي 26 قدم وعرضها 207 قدم.
أثناء التقيب في الفترة من 1924-1926, تم العثور على تمثال زوسر في غرفة دفن الملك المبنية من الجرانيت. التمثال كان مشوها ولكنه متماسك وهو الآن معروض في متحف القاهرة
ويقف الهرم المدرج الخاص بالفرعون زوسر ,من الاسرة الثالثة التي حكمت مصر في عصر الدولة القديمة في الساحة الكبيرة لمجموعة زوسر بمنطقة سقارة , وتحتوي مجموعة زوسر على صالة أعمدة ودهليز وساحة كبرى، ومقاصير للأرباب، وبيتين لمصر العليا ومصر السفلى، وساحة للاحتفال بعيد اليوبيل، والهرم المدرج، وسردابا به تمثال الملك، ومعبدا جنائزيا، ومذبحا، والقبر الجنوبي. والسرداب هو غرفة خفية بالمقبرة، يتمكن المتوفى من خلالها أن يرى طقوس العبادت .
قام زوسر ببناء قبره علي مسافة ميل من جرف منطقة سقارة ليبتعد عن باقي المقابر. الهرم يتكون من ست مصاطب غير متساوية و مكسو بحجر جيري أبيض. أما من الداخل فيتكون من شبكة ممرات ودهاليز، أما غرفة دفن الملك فبنيت من الجرانيت.
وهو أول بناء معروف لنا في مصر القديمة، استخدم فيه الحجر بقدر كبير، وبناه الوزير إمحتب لمليكه زوسر. وقد صمم على نمط عاصمة الدولة، ليتمكن الملك من تكرار تجربته الحياتية في العالم الآخر
وهرم زوسر يعتبر فريد في تاريخ العمارة، وإن كانت تظهر فيه ما يشير إلى تواصله المنظوم في عقد العمارة المصرية، إذ إن الهرم المدرج ما هو إلا تطور طبيعي عن المصطبة السابقة وأتم مهندسه امنوحتب العظيم بنجاح استكمال المجموعة بالكامل بالحجر وهو ما كانت له محاولات سابقة و إن كانت محدودة جداً، ووجود المعبد الجنائزي واستمراره- حيث استدل على بقايا هذه المعابد حول عدد من المقابر الملكية في الأسرة الأولى والثانية- ليؤكد أن القبر ما زال بحاجة لمجموعة من العناصر تحيط به لتخدم الملك وروحه في العالم الآخر.
والهرم له قاعدة ليست مربعة تماماً وتبلغ عدد درجاته ستة درجات. وقد مر بمراحل عدة في سبيل زيادته اتساعاً وعلواً، ونصل لغرفة الدفن من أرضية المعبد الجنائزي، وهو بناء معماري لا نعرف تفاصيله نظراً لتهدمه ولكنه هو المكان الذى تقدم فيه طقوس الخدمة الجنائزية.وهى من الحجر الجرانيت الوردي وتوجد فتحة أسطوانية في سقف حجرة الدفن تسمح بإنزال جثمان الملك وكانت الفتحة مسدودة بكتلة كبيرة من حجر الجرانيت. هناك كثير من الممرات والغرف من الصعب تخيلها أو حتى رسمها وهى تتشعب في اتجاهات مختلفة بأطوال متباينة وعثر فيها على الآلاف من الأواني الحجرية من أنواع مختلفة بلغت حداً من الروعة في صقلها وطريقة تجويفها من الداخل .
يريدون هدم الهرم لبناء مساكن وكأن مصر بأكملها ضاقت بهم ,فذهبوا الي الهرم ليهدموه وعجبي!!!
وقالت ، كبير مفتشي منطقة دهشور الآثرية، إن المنطقة تتعرض لكارثة حقيقة، نتيجة قيام ما يزيد عن 1500 شخص من أهالى منطقة دشهور بالهجوم على المنطقة الآثرية، والإستيلاء عليها والحفر فيها لبناء وحدات سكنية تحت تهديد السلاح، مهددين بهدم هرم ''سنفرو''، إذا تم منعهم من قبل الشرطة أو هيئة الآثار، فى غياب تام للشرطة وقوات الجيش وتجاهل غير مفهوم من وزارة الآثار.
ولمن لايعرف اهمية الهرم المدرج وقيمته الحضارية كأول هرم في مصر سابقا لاهرام الجيزة , اود القاء الضوء في مقال وجيز حتي يقرأه القاصي والداني , ويتعرف علي احد المعالم الفرعونية العظيمة.
وبداية لايليق مجرد التهديد بالمساس بالاهرامات او العبث بالاثار المصرية, لانها ليست ملكا لمصر فحسب , بل للتاريخ وللعالم كله, ونحن لانملك الا ان نحافظ عليها وحراس لها وتحصيل الثروات الهائلة بالعملة الصعبة الناجمة عن زيارة الوافدين لمصر خصيصا لزيارة هذه الآثار العظيمة, بالرغم من ان الفضل للاجنبي الذي انارنا والعالم اجمع بآثارنا الخالدة وتراثنا المجيد.او هرم سقارة-هرم زوسر او الهرم المدرج
يعتبرا الهرم المدرج أول بناء تذكاري معروف صنع من الحجارة في العالم, و كما يتضح من إسمه فهو عبارة عن سلسلة مصاطب من ستّة مستويات من الحجارة تتناقص في حجمها إلى أن تصل إلى ارتفاع 62 متر (200 قدم) وقاعدته مستطيلة بقياس 390 -350 قدم.وحتى ذلك الوقت كانت المصطبة هي الشكل الرئيسي لهندسة القبر المعمارية, فبدأ الهرم المدرج أصلا كمصطبة وربما كانت الرؤية الأصلية أن لا يكون هرما بقدر ما يكون سلسلة من المصطبات تتناقص في الحجم و تكدس الواحدة على قمة الأخرى.
أغلب القشرة الخارجية للهرم اختفت مع بعض أقسام من البناء الرئيسي بعوامل الطبيعة و الاهمال , فمن الواضح أنه كانت هناك مراحل مختلفة من البناء يظهر أفضل شكل للهرم من الجانب الشرقي.بعد انتهاء البناء من المرحلة الثالثة بدأت عملية جعلته هرم حقيقي وقداستخدمت أكثر من 200,000 طن من الحجارة لبناء المصطبتين الإضافيين اللتين وضعتا فوق الأربعة الموجودة صانعة منه هرما ذو ست درجات ,وبعد ذلك تم إضافة غطاء من حجر كلسي أبيض على الجانب الشمالي للهرم..
والهرم يعد من أهم الاثار الخالدة الباقية من المصريين القدماء حيث أول شي يجب ان نتحدث عنة هو المصطبة الأولي هذة المصطبة عندما تم بنائها لاول مرة تم بنائها لكي تكون مجرد مصطبة مبنية من الحجر المحلي مغطاة بطبقة من الحجر الجيري كان ارتفاعها حوالي 26 قدم وعرضها 207 قدم.
أثناء التقيب في الفترة من 1924-1926, تم العثور على تمثال زوسر في غرفة دفن الملك المبنية من الجرانيت. التمثال كان مشوها ولكنه متماسك وهو الآن معروض في متحف القاهرة
ويقف الهرم المدرج الخاص بالفرعون زوسر ,من الاسرة الثالثة التي حكمت مصر في عصر الدولة القديمة في الساحة الكبيرة لمجموعة زوسر بمنطقة سقارة , وتحتوي مجموعة زوسر على صالة أعمدة ودهليز وساحة كبرى، ومقاصير للأرباب، وبيتين لمصر العليا ومصر السفلى، وساحة للاحتفال بعيد اليوبيل، والهرم المدرج، وسردابا به تمثال الملك، ومعبدا جنائزيا، ومذبحا، والقبر الجنوبي. والسرداب هو غرفة خفية بالمقبرة، يتمكن المتوفى من خلالها أن يرى طقوس العبادت .
قام زوسر ببناء قبره علي مسافة ميل من جرف منطقة سقارة ليبتعد عن باقي المقابر. الهرم يتكون من ست مصاطب غير متساوية و مكسو بحجر جيري أبيض. أما من الداخل فيتكون من شبكة ممرات ودهاليز، أما غرفة دفن الملك فبنيت من الجرانيت.
وهو أول بناء معروف لنا في مصر القديمة، استخدم فيه الحجر بقدر كبير، وبناه الوزير إمحتب لمليكه زوسر. وقد صمم على نمط عاصمة الدولة، ليتمكن الملك من تكرار تجربته الحياتية في العالم الآخر
وهرم زوسر يعتبر فريد في تاريخ العمارة، وإن كانت تظهر فيه ما يشير إلى تواصله المنظوم في عقد العمارة المصرية، إذ إن الهرم المدرج ما هو إلا تطور طبيعي عن المصطبة السابقة وأتم مهندسه امنوحتب العظيم بنجاح استكمال المجموعة بالكامل بالحجر وهو ما كانت له محاولات سابقة و إن كانت محدودة جداً، ووجود المعبد الجنائزي واستمراره- حيث استدل على بقايا هذه المعابد حول عدد من المقابر الملكية في الأسرة الأولى والثانية- ليؤكد أن القبر ما زال بحاجة لمجموعة من العناصر تحيط به لتخدم الملك وروحه في العالم الآخر.
والهرم له قاعدة ليست مربعة تماماً وتبلغ عدد درجاته ستة درجات. وقد مر بمراحل عدة في سبيل زيادته اتساعاً وعلواً، ونصل لغرفة الدفن من أرضية المعبد الجنائزي، وهو بناء معماري لا نعرف تفاصيله نظراً لتهدمه ولكنه هو المكان الذى تقدم فيه طقوس الخدمة الجنائزية.وهى من الحجر الجرانيت الوردي وتوجد فتحة أسطوانية في سقف حجرة الدفن تسمح بإنزال جثمان الملك وكانت الفتحة مسدودة بكتلة كبيرة من حجر الجرانيت. هناك كثير من الممرات والغرف من الصعب تخيلها أو حتى رسمها وهى تتشعب في اتجاهات مختلفة بأطوال متباينة وعثر فيها على الآلاف من الأواني الحجرية من أنواع مختلفة بلغت حداً من الروعة في صقلها وطريقة تجويفها من الداخل .
يريدون هدم الهرم لبناء مساكن وكأن مصر بأكملها ضاقت بهم ,فذهبوا الي الهرم ليهدموه وعجبي!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق