بمناسبة الأحداث في مصر الحبيبة نكررقصيدتنا عن ثورتها
نظم الشاعر هذه القصيدة أبان الثورة المصرية ،ووضعها على نمط قصيدة المتنبي العظيم ، عاكساً الصورة ، أسجل القصيدة للذكرى والتاريخ
من ( البسيط)(1)
من ( البسيط)(1)
ماانفكَّ يا مصرُ،والأمجادُ تجديدُ
ما طلَّ صوتـُكِ ، الاّ عقبُهُ عيـــدُ
ما طلَّ صوتـُكِ ، الاّ عقبُهُ عيـــدُ
ثارتْ جماهيرُمصـر ٍفي جحافلِها
أرضُ الكنــــــانةِ نيلٌ ، بعدُهـا بيدُ *
لمّــــا رأوا العزمَ قتـّالاً لبـؤرتهم
مـــــا عادَ يبقى لهذا العدِّ معدودُ
أرضُ الكنــــــانةِ نيلٌ ، بعدُهـا بيدُ *
لمّــــا رأوا العزمَ قتـّالاً لبـؤرتهم
مـــــا عادَ يبقى لهذا العدِّ معدودُ
قدْ قالَ قائلُهمْ - في وجههِ كدرٌ -:
أكرمْ ! فما سطـّرَ الثـّوارُ محمـودُ
أكرمْ ! فما سطـّرَ الثـّوارُ محمـودُ
مرحى لفتيانِنا المهيوبَ جـانبَهمْ
آتوا بما عجزتْ عنــــــهُ الصناديــدُ
آتوا بما عجزتْ عنــــــهُ الصناديــدُ
غارتْ عيونٌ، وعينُ الدّهر ِنــــائمة ٌ
ما أنْ صحا الشعبُ، والدّنياأغـــاريدُ
ما أنْ صحا الشعبُ، والدّنياأغـــاريدُ
كمْ أمِّ طفلٍ زهتْ منْ بعدِ حلكتِها
أضحتْ مناحتَها هذي الزغـاريدُ
أضحتْ مناحتَها هذي الزغـاريدُ
ما كنتُ أحسبُ أنّ الجـــوَّ كهــــربة ٌ ٌ
فيهِ الأقـــــاويلُ والتصويرُ تهديــــــدُ
فيهِ الأقـــــاويلُ والتصويرُ تهديــــــدُ
هبَّ النسيمُ من(الخضراءِ) سانحهُ
حتّى تلملمّ في (التحرير ِ) تمهيدُ(2)
حتّى تلملمّ في (التحرير ِ) تمهيدُ(2)
تهافتـــتْ شررُ الأنــــوار ِ بارقــة ً
في طيّها خافقــاتُ الروح ِ تسديدُ
في طيّها خافقــاتُ الروح ِ تسديدُ
إيزيسُ ذابتْ حناناً بالصعيدِ لِما
أصابَ أهرامـَهُ همٌّ وتسهيدُ(3)
أصابَ أهرامـَهُ همٌّ وتسهيدُ(3)
يا أمَّ رمسيسَ:إنَّ المجدَ خالقـُهُ
جمعُ الخلائقِ،للخلاّق ِ توحـيدُ
جمعُ الخلائقِ،للخلاّق ِ توحـيدُ
كمْ ذا توالـــى على أطيابكِ نفرٌ
منْ بعدِ فرعونَ كافورٌ واخشيدُ
لمْ تبقَ الاّ وجوهُ النيل ِصاعدةً ً
والنيلُ موطنهُ تلكَ الأصــاعيدُ
سخرية ُ القدرِالمجهولِ، لعبتـُــهُ
بأنفسِ الناس ِ(نيرونٌ)و(نمرودُ)
منْ بعدِ فرعونَ كافورٌ واخشيدُ
لمْ تبقَ الاّ وجوهُ النيل ِصاعدةً ً
والنيلُ موطنهُ تلكَ الأصــاعيدُ
سخرية ُ القدرِالمجهولِ، لعبتـُــهُ
بأنفسِ الناس ِ(نيرونٌ)و(نمرودُ)
الناسُ للنـاس ِأنّـّى كانَ مضربَهمْ
عندَ الشدائدِ تروي بيضَها السـودُ
لدجلة َالخير ِنيل ُ الدّهر ِتوأمــــهُ
وإنْ تشـــــاحنَ تقريبٌ وتبعيدُ (5)
عندَ الشدائدِ تروي بيضَها السـودُ
لدجلة َالخير ِنيل ُ الدّهر ِتوأمــــهُ
وإنْ تشـــــاحنَ تقريبٌ وتبعيدُ (5)
لا فرّقَ اللهُ بيــــــنَ العُرْبِ شملهمُ
عيــنُ العراق ِ لمصر ٍوهو مقصودُ
إنَّ الشّـــــــــعوبَ لمعطاءٌ ، تأجّجُها
يثري الوجـــــودَ،ولنْ تـُفنى العنـاقيدُ
عيــنُ العراق ِ لمصر ٍوهو مقصودُ
إنَّ الشّـــــــــعوبَ لمعطاءٌ ، تأجّجُها
يثري الوجـــــودَ،ولنْ تـُفنى العنـاقيدُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*صدقث تبؤة الشاعر من بعد ’ ولكن على مايبدو الربيع لم يحقق مطامح ربعه لعدة أسباب !
(1) قصيدة معارضة لقصيدة المتنبي الشهيرة (عيدٌ بأيّةِ حال ٍ عدتَ ياعيدُ) في الوزن والقافية , ووظفت بعض مفرداتها ومعانيها لما تقتضيه المناسبة الثورية الراهنة .
(2) لا تخفى الكناية ( الخضراء) عن تونس , و التورية في التحرير , والمقصود ساحة التحرير في القاهرة .
(3) إيزيس : إحدى آلهة المصريين القدماء , والصعيد موضع في مصر شهير
(4) رمسيس : أحد ملوك مصر القدماء ق. م , وأم رمسيس كناية عن مصر
(5) في البيت إشارة الى قصيدتي الجواهري (يا دجلة الخير ) , وأحمد شوقي ( أيها النيل)
*صدقث تبؤة الشاعر من بعد ’ ولكن على مايبدو الربيع لم يحقق مطامح ربعه لعدة أسباب !
(1) قصيدة معارضة لقصيدة المتنبي الشهيرة (عيدٌ بأيّةِ حال ٍ عدتَ ياعيدُ) في الوزن والقافية , ووظفت بعض مفرداتها ومعانيها لما تقتضيه المناسبة الثورية الراهنة .
(2) لا تخفى الكناية ( الخضراء) عن تونس , و التورية في التحرير , والمقصود ساحة التحرير في القاهرة .
(3) إيزيس : إحدى آلهة المصريين القدماء , والصعيد موضع في مصر شهير
(4) رمسيس : أحد ملوك مصر القدماء ق. م , وأم رمسيس كناية عن مصر
(5) في البيت إشارة الى قصيدتي الجواهري (يا دجلة الخير ) , وأحمد شوقي ( أيها النيل)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق