مرسى يطلق كلابه المسعورة فى شوارع القاهرة/ مجدى نجيب وهبة


 ** لا يمكن وصف ما حدث أمس أو أول أمس بالقاهرة ، لهذه المجموعات الكلابية ، أو ما يطلق عليهم كلاب مرسى المسعورة .. بأنها ثورة أو صراع سياسى لفصيل من الشعب من أجل عيون الإرهابى الجاسوس "مرسى العياط" .. بل هم جماعات إرهابية ، مجرمين ، سفاحين ، بلطجية يتم تحريكهم عن طريق هذه الجماعة الملوثة والفاجرة .. التى تتحرك بإسم الإسلام ، وتتحدث بإسم الإسلام ، وتصدر فتاوى القتل والترهيب والبلطجة والإرهاب بإسم الإسلام !!..
** لا يمكن وصف ما يحدث داخل خيام الدعارة والعفانة والفحشاء والمضاجعة والشذوذ الجنسى بمنطقة رابعة العدوية .. بأنها إعتصام سلمى كما يدعى هؤلاء النصابون والأفاقون .. للمطالبة بعودة المجرم والجاسوس والغبى والإرهابى "محمد مرسى العياط" لرئاسة مصر ..
** نعم .. إنها خيام للدعارة والتعذيب بإسم الإسلام .. وهى ليست إتهامات كاذبة ، لكنها حقائق صرح بها كل من نجا من أيدى هؤلاء المجرمين الإرهابيين ، بعد أن حطموا عظامه .. ليصف للعالم بالصوت والصورة أن هذه الخيام ما هى إلا دولة إرهابية داخل الدولة المصرية .. فهل مصر تقبل على نفسها إستمرار هؤلاء الكلاب الشواذ فى إعتصامهم داخل مدينة نصر ، مطالبين بعودة الجاسوس الإرهابى القاتل ، زعيم العصابة المجرم "محمد مرسى العياط" !!..
** لا يمكن وصف جماعة عاهرة منحلة إرهابية .. إدعت الصلاة فوق كوبرى 6 أكتوبر لقطع الطريق ، وترويع الشعب بأنهم مسلمين أو مسالمين .. هؤلاء المجرمين السفلة لا ينتسبوا للإسلام بأى صلة .. إنهم جماعات إرهابية مدربة على إستخدام العنف والبلطجة والإرهاب ضد مواطنين مسالمين .. هؤلاء مجرمين وقوادين وقتلة .. يقاتلون من أجل الحصول على بضعة جنيهات ، وزجاجة من الزيت ، وكيلو من السكر ..
** هؤلاء القتلة القوادين فقدوا شرفهم بعد أن أباحوا أعراضهم ودنسوا شرفهم وكرامتهم تحت أقدام الأمريكان والصهاينة .. هؤلاء الكلاب المسعورة خرجت تطالب بعودة الجاسوس القاتل الإرهابى "مرسى العياط" الشهير بمرسى أبو صباع ..
** هؤلاء القوادين يبدو أن أصابتهم البلاهة والغباء كما أصابت رئيسهم القاتل .. فقد صور لهم خيالهم المريض أن مجرد قطع الكوبرى وإقامة الصلاة فوق الكوبرى ، قد يحجب عنهم التعامل معهم ، ولن يستطيع جهاز الشرطة التصدى لهم ، أو التعامل معهم من جراء قطع الطريق .. تخيلوا أن صوتهم سوف يصل إلى العالم بإعتبارهم جزء من الشعب المصرى ، لهم مطالب مشروعة تطالب بعودة الجاسوس الإرهابى مرسى العياط ..  
** والحقيقة أن العالم يعرف من هم هؤلاء القوادين الإرهابيين القتلة ، المدعين الإسلام ، المتاجرين بالدين .. والشعب المصرى يعلم حقيقتكم جيدا أيها القوادين السفلة القتلة .. فدعوكم من هذه القصص التى عفا عليها الزمن .. فقد إنكشف وجهكم القذر والعفن والقبيح .. وخرج الشعب المصرى ليعلن للعالم أن هذه الجماعة لا تنتمى إلى الشعب المصرى .. بل هم لصوص ومرتزقة وإرهابيين ..
** خرج هؤلاء القوادين والإرهابيين بعد أن صدرت إليهم الأوامر من مضللهم العام والهارب من العدالة ، بالخروج كالكلاب المسعورة .. تنهش فى أعراض المواطنين المصريين ، وتمزق فى الوطن ، وتروع فى البسطاء .. هؤلاء القوادين هم من رفضهم الشعب المصرى ويطالب بمحاكمتهم جميعا بأحكام ثورية رادعة ، تقام لهم فى الميادين ، وينقل الإعلام هذه المحاكمات بالصوت والصورة ، لكى يكونوا عبرة لكل الحركات الإرهابية فى كل دول العالم ..
** جعل هؤلاء الإرهابيين من دستورهم الإرهابى ، ومن رئيسهم المعزول الجاسوس ، ومن برلمانهم الفاسق المنحل .. دولة داخل الدولة ، تدار من التجمع الإرهابى بالخيام المنصوبة فى إشارة مرور ميدان رابعة العدوية ..
** مازال هؤلاء الإرهابيين واهمين بإنهم يستطيعوا دخول القصر ، أو عودة الإرهابى الجاسوس مرسى العياط لسدة الحكم ، أو عودتهم للظهور الإعلامى المكثف عبر وسائل الإعلام المصرية بأشكالهم القذرة ولحاهم العفنة وأفكارهم المسمومة ..
** نعم .. هم واهمون .. فوصول هؤلاء المجرمين إلى سدة الحكم فى مصر ، كان غلطة لا يمكن أن تعود للظهور مهما كلفنا من تضحيات !! ..
** هؤلاء الإرهابيين المنتميين لهذه الجماعة المنحلة التى يطلق عليها الإخوان المسلمين .. جعلوا من أبو صباع الإرهابى مرسى العياط رئيسا وزعيم عصابة ، يؤمرون بإشارة من إصبعه ، فيهرولون إلى الشوارع والميادين كالكلاب المسعورة وكالأفاعى السامة وكالحيات .. تنهش فى المواطنين البسطاء ، وتهتك فى الأعراض .. والكارثة أنهم يقدمون على كل هذه الجرائم وهم يكبرون ويهتفون "الله أكبر .. الله أكبر" .. يقدمون على كل هذه الدعارة والإرهاب بإسم الإسلام ..
** إن ما يحدث اليوم فى الشارع المصرى لهذه الجماعات الإرهابية والمجرمة .. يجعلنا نتساءل ، كيف سمحنا لهؤلاء المجرمين والإرهابيين أن يصلوا إلى سدة الحكم وأن تطأ أقدامهم العفنة قصر الرئاسة ، وأن يكون هؤلاء الإرهابيين نواب برلمانيين يزعمون أنهم يمثلون الشعب المصرى .. هذه مصيبة كبرى لن يغفرها لنا الزمن أو التاريخ !!..
** هؤلاء الإرهابيين والكلاب المسعورة فقدوا عقولهم .. فلا يحق للدولة المصرية أو الشعب المصرى أن يتعامل معهم بأنهم جزء وفصيل من هذا الشعب .. فهذا كذب وهراء .. فهؤلاء لا يمتون للشعب المصرى بصلة ، ولا ينتسبون للوطن ولا للأرض .. بل هم جواسيس وبلطجية ومأجورين وكلاب وخونة لا يمكن الصمت عليهم .. بل الواجب على القيادات السياسية والأمنية والشعب أن يبتر هذا الفصيل الإرهابى بترا نهائيا .. فلا وجود لهؤلاء السفلة والقتلة والمأجورين داخل الوطن ..
** على الشعب المصرى الذى خرج بأكثر من 40 مليون مواطن مصرى .. أن يعلن سقوط هذا النظام ... علي الشعب المصرى أن يخرج الأن ليطالب كل المؤسسات الأمنية والعسكرية والقضائية أن يحيلوا كل هذه الجماعات الإرهابية القتلة إلى محاكمات عاجلة وسريعة .. فالوطن فى خطر .. ولتذهب هذه الجماعات الإرهابية ورئيسهم وجماعتهم ومضللهم العام إلى الجحيم .. ومن ثم علينا أن ندرك أن هناك حقائق يجب ألا نهملها أو نتغاضى عنها فى هذا الوقت الذى تمر به البلاد ..
** فى نفس الوقت الذى يهاجم فيه الإرهابيين الشعب المصرى ، ويقطعون الطرق ، ويروعون الأمنين ، ويقتلون ، ويتعرضون للجيش المصرى .. بدأت تنطلق بعض الأخبار المنشورة بالصحف ، تحمل عناوين "أنصار المعزول فى النقابات المهنية يطلقون مبادرة للمصالحة ، والتى ضمت دعوة 30 شخصية للحوار بالمهندسين وبدء المفاوضات بين الإخوان والجيش" ..
** وحتى نكشف عن هوية هذه الأسماء التى سبق أن تحدثنا عنها من خلال أفكارهم المسمومة وأكاذيبهم فى مقالاتهم المنشورة بالصحف وأحاديثهم المنشورة فى بعض المواقع الإلكترونية والبرامج التليفزيونية ..
** هذه الأسماء التى لفظها الشعب المصرى .. وإكتشف تواطئهم السافر والمعلن مع الإخوان ضد الوطن .. المستشار طارق البشرى، والكاتب فهمى هويدى، والدكتور نصر فريد واصل، والدكتور محمد محسوب، والمستشار حسام الغريانى، والدكتور محمد سليم العوا، والدكتور أيمن نور، والمهندس محمد محيى الدين، والدكتور محمد عمارة، والدكتور سيف عبدالفتاح، والشيخ محمد حسان، والمستشار محمود مكى، والدكتور سعيد عبدالعظيم، والدكتور محمد عصمت سيف الدولة، ووائل قنديل، والفنان أشرف عبدالغفور، وضياء رشوان، وحسن الشافعى، والدكتور معتز بالله عبدالفتاح، فضلاً عن رؤساء نقابات الإخوان ومن بينهم الدكتور محمد عبدالجواد، نقيب الصيادلة، والدكتور خيرى عبدالدايم، والدكتور ماجد خلوصى، نقيب المهندسين، والدكتور سامى طه، نقيب البيطريين ..
** وأؤكد أن كل هذه الأسماء هى جزء من تنظيم الإخوان المسلمين ، وأتمنى أن يعلن الأستاذ "ضياء رشوان" نقيب الصحفيين ، عن موقفه من هذه الأسماء .. التى لا تعبر إلا عن التيار الإخوانى .. كما أتساءل عن الدعوة التى يصر عليها دكتور "عمرو موسى" أحد أعضاء جبهة الإنقاذ ، والمستشار "هشام البسطويسى" الإخوانى السابق .. أن يدعو لنفس النغمة وهى المصالحة الوطنية .. لتنطلق نفس الدعوة من حزب النور لدعوة الجيش والإخوان والقوى السياسية لمصالحة برعاية الأزهر ..
** أقول لكل هؤلاء أن الشعب المصرى يكن كل تقدير وإحترام لجيش مصر العظيم ، ولكنه لن يكون مفوضا من الشعب فى عمل مصالحة مع هذه الجماعات الإرهابية .. وكفاكم مراوغة فقد لفظكم الشعب ولم يعد لكم أى تواجد أو رغبة بتواجدكم وسط جموع الشعب المصرى ..
** وأخيرا .. لنا تساؤل هام جدا .. من هو أحمد المسلمانى الذى تم إختياره كمتحدث إعلامى لرئاسة الجمهورية ، وهو الذى دعا حركة 6 إبريل للحوار مع رئيس الجمهورية المؤقت الذى أوكله الشعب لإدارة الفترة الإنتقالية بمصر ..
** نضع مليون علامة إستفهام حول هذه الشخصية الغير مؤهلة لهذا المنصب ؟؟؟؟؟ !!!..
** ولتحيا مصر حرة أبية .. ولتحيا مصر شعبا وجيشا وشرطة وقضاء وإعلام يدا واحدة ضد هذه الخفافيش وطيور الظلام ..

صوت الأقباط المصريين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق