مسبحة امّو/ روميو عويس

الى الصديق الشاعر فؤاد نعمان الخوري
مع المحبة والتقدير.

دمعة فرح.. دمعة حزن..بـــردان؟
حرارة الــبــركــان ب دمّــــــو؟؟
مـنـقـول؟ حاضر؟ دامـع وفرحــان
كلّن سـوى مــع بعضن الـتـمّـــو
ترجف بايدو بــركــة الايــمـــــــان
بوّس قــونــتـها.. لمّــعـا بـكـمـــو
ومدري شو قـلاّ؟ ما حكي بلسان
وقـلاّ قصيده ... ومـا فـتـح تــمّـــو

بتـصوّرو ب هيك حــالـة كــــــان
مـعـهـا حكـي... الها شكي همّو
وفـضّـى مع الدمعه قلب مليــــان 
وحـدو صـلـيـبـا.. اللي فهم غمّـو

نيّال قـلـبـك يــا فـؤاد نـعــمــــــان
بـوقـت اللي ديـك المسبحة ضمّو
مسبحة امّك؟.. ما في رهـبـــان
متلها.. ب مـسـبـحـهة اهـتــمّــو
وين في بعد متلن؟..هاك النسوان
التحضر العدرا ... كـل ما يسمّـــو

بذكر انــا .. لما زرت لــبــنــــــــان
مـتـل الطـفل يـبرم عـلـى امّــــو
لا المسبحة لقيتا .. ولا فستـــان
ولا شـال امّــي .. احضـنــو ضـمّو
**

تعليق الشاعر فؤاد نعمان الخوري على القصيدة
 مشتاق اغمر روميو وضمّو،
وعلّق قمار الورد عا تمّو؛
ها الشاعر ل بيدهّب الأبيات
برقّة شعورو وبوهج دمّو...
تنيناتنا منقدّس الامّات
وهمّي فرض منقول عن همّو؛
ولمّا القصيده ضوّت الشمعات،
هونيك بين الشمس والغيمات،
دابت صلا امّي ب صلا امّو!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق