الرواية العربية.. تكتب من رحم الفية ثالثة / عبدالواحد محمد

الرواية العربية تكتب من رحم الفية ثالثة بفلسفة قائمة علي المكاشفة واستعادة روح وطن عربي كبير في شكله وجوهره بعيدا عن القوالب الروائية القديمة لكن يبقي  عالم نجيب محفوظ الروائي محفزا وملهما لجيل آخر من روائيين العصر ؟!
وقد نظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية ومجلس العويس  بالتعاون مع المكتب الثقافي للسفارة المصرية في الدولة مساء يوم الأربعاء 25 ديسمبر 2013 ندوة أدبية بعنوان الرواية العربية بعد نجيب محفوظ (مصر نموذجاً) شارك فيها  كل من الدكتور صلاح فضل و الدكتور مدحت الجيار وحضرها عدد من المثقفين والمهتمين يتقدمهم سعادة محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي.
وقد رحبت حليمة بنت حميد بن علي العويس بالحاضرين عبر كلمة قرأها نيابة عنها عبد الإله عبد القادر المدير التنفيذي لمؤسسة العويس الثقافية، جاء فيها : أن مجلس العويس يسعده أن يستضيف مثل هذه النشاطات الإبداعية التي تثري التوجه الثقافي والأدبي و الفكري لرواده ومريديه.
ومن ثم تحدث الدكتور صلاح فضل عن عشرة روائيين وضعهم في طبقات وفقاً لكل جيل جاء بعد نجيب محفوظ ، شارحاً الطيف الواسع لأديب نوبل على أجيال كتبت الرواية من بعده.
كما تحدث في السياق ذاته الدكتور مدحت الجيار الذي بيّن مواضع كثيره أثرت في الروائيين بعد محفوظ ، وقد أثارت مداخلة المحاضرين الكثير من الأسئلة عن الرواية العربية شارك فيها محمد المر و كمال رمزي و جورج بهجوري وزكريا عيد و حسين درويش وقد أثرت الحوارات أجواء الندوة التي ستتحول إلى ندوة موسعة عن الرواية العربية ستتصدى مؤسسة العويس لتنظيمها حسبما أعلن عبد الاله عبد القادر.
وفي ختام الندوة قدمت السفارة المصرية دروعاً تكريمية لكل من مؤسسة العويس و مجلس العويس وصلاح فضل و مدحت الجيار ومحمد العدل و كمال رمزي ، ثم أُلتقطت الصور التذكارية للمحاضرين و الضيوف.
عبدالواحد محمد 
كاتب وروائي مصري عربي 
abdelwahedmohaned@yahoo.com 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق