السفير د لطيف أبو الحسن والمطران الراحل عبدو خليفة.. مناقب وكرامة/ أكرم المغوّش

المطران الراحل عبدو خليفة والسفير د لطيف ابو الحسن والقاضي بيتر شدياق  والزميل أكرم المغوّش
في تاريخ الجالية العربية في  أستراليا محطات مذهلة يجب  التوقف عندها ولو من باب التذكير بأن  بعض أشباه البشر ينصّبون أنفسهم «زعماء» وهم ليسوا إلا عملاء صغار أقزام ليس لهم شأن حتى على زوجاتهم، هؤلاء التعساء كانوا يستغلون المنابر الإعلامية التي يعملون فيها عبيداً وأجراء ويتطاولون على كل شريف سيد حر في الجالية.
هؤلاء «جندرمة» الفتن والتفرقة ونقل البارودة من كتف إلى كتف مرة كانوا يهاجمون المطران الراحل الكبير المرحوم عبدو خليفه وتارة كانوا يهاجمون السفراء الدكتور لطيف أبو الحسن والاستاذ ميشال بيطار والقناصل (حالياً سفراء) الاساتذة سليمان الراسي وغطاس حكيم وسواهم من الأوادم ولم ينجُ من شرهم حتى الرؤساء الشرفاء والقادة الأحرار في لبنان والوطن العربي بالتأكيد خدمة لأسيادهم العدو الصهيوني  وهم عملاء صغار له.
ومن المؤسف أن يُستقبَل هؤلاء «الجندرمة» في مراكز القرار في لبنان ويستقبلهم في سيدني جهابذة الوطنيين والرأي الحر واصحاب المبادئ والعقائد الذين خانوا مبادئهم وعقائدهم بصورة في جريدة او دعوة الى مأدبة.. لماذا كل هذا ؟!
معلوم «منشان» صورة !!
وكأن الصورة «بدها تشيل الزير من البير».
والله عيب !!
أين ( وقفات العز ) ؟؟؟!!!
أين «مواطن حر وشعب سعيد»؟!
أين»الامة العربية الواحدة»؟!
أين «نعادي من يعادينا ونسالم من يسالمنا»؟!
يبدو يا طويل العمر أن أرباب «العمل الوطني» في وادِ وأبطال الفكر والمقاومة في وادِ آخر.
تُرى لو عاد مؤسسو بعض الاحزاب الوطنية والقومية الى الحياة ورأوا ماذا يفعل مؤيدوهم ومناصروهم وحاملو راياتهم الا يأمرون بحل احزابهم ويتمنون لو انهم لم يعودوا الى الحياة ولفضلوا ان يبقوا تحت التراب بعد ما شاهدوا من بيع للمبادئ والقيم والعقائد؟! لأن هؤلاء الأشاوس منهمكون في «الخطط الحربية» من أجل «التحرير».. معليش إذا فلفشنا الاوراق بالإذن منكم أيها ( الجهابذة ) فلنتعلم من التاريخ وهنا نتكلم عن تاريخ الجالية علنا نصحح ومعه تاريخ بلادنا المزّور الذي يستكتبه مرتزقة بالأجرة يمثّلون على الناس ويدعون زوراً عبر مسلسلات وهمية كاذبة بأن أجدادهم من صنع الاستقلال والتاريخ وهذا ما لا يمت بالحقيقة بصلة لأنهم كانوا عملاء للاستعمار والعدو  الصهيوني وقل معي يا رعاك الله «فاقد الشيئ لا يعطيه» ونختم بقول الامام علي «الحق لم يُبقِِ صاحب» وكفى. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق