فكرت كثيرا..
ما الذي تجدي اعترافاتي؟
وقبلي كتب الناس عن الحب كثيرا..
صوروه فوق حيطان المغارات،
وفي أوعية الفخار والطين، قديما
نقشوه فوق عاج الفيل في الهند..
وفوق الورق البردي في مصر ،
وفوق الرز في الصين..
وأهدوه القرابين، وأهدوه النذورا..
عندما قررت أن أنشر أفكاري عن العشق.
ترددت كثيرا..
فأنا لست بقسيس،
ولا مارست تعليم التلاميذ،
ولا أؤمن أن الورد..
مضطر لأن يشرح للناس العبيرا..
ما الذي أكتب يا سيدتي؟
إنها تجربتي وحدي..
وتعنيني أنا وحدي..
إنها السيف الذي يثقبني وحدي..
فأزداد مع الموت حضورا..
(نزار قباني )
تجده عازفا عن الأضواء والإعلام يعمل في صمت ويقين جوهره الاخلاص والتفاني التام في عمله الذي خلق من أجله فهو من المبدعين القلائل في مهنته الإنسانية الطب رسالته السامية التي وهبها الله له وجعلها د سمير عطية استاذ الجراحه المعروف بكلية الطب جامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية لغة من الشعر بينه وبين مرضاه بأبتسامته الموحية بالثقة والأمل في شفاء قادم لذا التف حوله مرضاه فلم يكن الطبيب والعالم والجراح الكبير كان الأخ الكبير والحبيب لكل مرضاه ومن عرفه عن قرب ( وكاتب تلك السطور المتواضعة ) من محبيه وعشاقه فهو المثقف الكبير والمتواضع فوق العادة فكان دوما ودائما الجراح الذي يعزف لغة القلوب والمشاعر الراقية وهي السلام والإنسانية وبينهما الأمل لكل مريض جاء اليه طواعية بحثا عن الدفئ والشفاء ؟!
لذا استحق د سمير عطية تقدير كل من اقترب منه استاذا جامعيا وجراحا كبيرا ومثقفا يحمل بين جوارحه مصر الحبيبة أينما ذهب داخل مصر وخارجها فهو صوت مصر صوتها طبيبا عاشقا ومعبرا عن كينونة مصر كينونة وطن !
ومدينة المنصورة عرف عنها في العالم إنها (كعبة الطب ) فقد عاش بين احضانها نابغة الطب العالم الكبير د محمد غنيم اشهر جراحي الكلي في العالم ومستشار رئيس الجمهورية المشير عبدالفتاح السيسي والدكتور الراحل والعالم الكبير محمد الظواهري مؤسس القصر العيني بالمنصورة وكوكبة من اطباء الوطن المعروفين في الداخل والخارج الدكتور السيد السيسي استاذ المسالك البولية الدكتور زكي شعير الدكتور عبده الجيار الدكتور احمد حلقة د خشبة د احمد طيبة د محمد عبدالوهاب د محسن موافي الدكتور نشأت عبدالخالق الدكتورعلي السروجي الدكتور أميل دويري الدكتور محمد حافظ الدكتورة زينب عبدالعظيم وكثيرا من اطباء الوطن خرجوا من مدينة المنصورة التي آسر فيها لويس السادس عشر ملك فرنسا عندما اراد غزو مصر من ناحية دمياط لذا ظلت مدينة المنصورة بموقعها الجغرافي الفريد حديث عالم كبير وقد نشأ بين ضفافها الساحرة الاديب العربي الكبير أنيس منصور وصوت الشرق أم كلثوم وبلبل الالحان رياض السنباطي وكروان الإذاعة محمد فتحي ونجمة السينما فاتن حمامة واسطورة كرة القدم محمود الخطيب والسياسي الكبير نائب رئيس الجمهورية عبداللطيف البغدادي احد ضباط الجيش المصري الخالد آبان ثورة 23 يوليو من عام 1952 م من القرن الماضي والداعية الإسلامي الكبير الشيخ محمد متولي الشعراوي وشيخ الأزهر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق ونقيب الاطباء د حمدي السيد جراح القلب العالمي وآخرون ؟
فالمنصورة تكتب اليوم أجمل اشعارها مع الجراح المعروف د سمير عطية الذي يحظي بشعبية كبيرة في المنصورة لعلمه وعمله الدءوب في الاقتراب من كل مرضاه بلغة التواضع والإيمان برسالته طبيبا كبيرا في مشاعرة التي تعزف علي اجساد مرضاه بأسم الخالق العلي القدير بعض مما حباه الله به وهو قدرته علي شفاء مرضاه بلغة الحب واليقين الكامن في اعماقه أن الشافي هو الله تحية من القلب لاسطورة الطب د سمير عطية العالم والجراح المصري الكبير ليبقي في اعماق مصرية صوت الطب صوت من عصرنا يمنحنا جميعا بهجة النفس التي تهفو الي الشفاء وتجده بين مشرطه الساحر بين شفاه لا تعرف غير الإبتسامة لا تعرف رد مريض إينما كان فقيرا أو غنيا فالكل عنده سواء كل الشكر لنابغة الطب وأبن الدقهلية د سمير عطية العالم والمثقف والجراح الكبير حفظكم الله للوطن .
عبدالواحد محمد
كاتب وروائي عربي
abdelwahedmohaned@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق