أمارة قطر/ حسين محمد العراقي

 والمختفي فيصل القاسم  برنامج الأتجاه المعاكس قناة الجزيرة ....
وجهت الكثير من الدول العربية ومنها العراق  حكومات وشعوب أنتقادها اللاذع  للمختفي عن وجه الأنظار الإعلامي أعلاه بسبب ما قام به من إعلام مسيس وطائفي  وتفشي به ظاهرة اللحن اللغوي والعجز البلاغي في إعلامه  الذي بات يعرفهُ القاصي والداني لأنهُ لا يمت للحقيقة بصلة  ولم يجني منه  الإنسان  غير المأسي  بدليل رحلت وودعت الحياة الكثير من الشعوب ومنها شعب العراق عن طريق الأغتيال والتفجيرات الخطف الذبح التشريد وحتى النزوح إذا كانت ذاكرة السمكة ضعيفة فذاكرة  المجتمع العراقي قوية ؛؛؛
أبا أصيل ....أنت  أشد كفرا ونفاق كما قالت الأوطان فيك  ومنهم وطن سوريا عندما قالت أنت قايضت شعبك  الرافض للذل والدكتاتورية بأسلوب رخيص  وتعيش ببلد آخر أسمه قطر المظالم  ذليل بعيد  محروم من سوريا  اليوم  بسبب تصرفك الظالم وكنت  القاسي  على نفسك  بدافع حبك  للأنانية وعامل (المادة  والمركز)؛؛؛
فيصل القاسم أنت من تتهم شعب العراق وتحديداً  الشيعة  أنهم صفوية  ومنهم أنا  نعم حقاً أننا شيعة  بل حقيقة الأمر نحنُ شيعة عرب وليس كما أوصفتنا بوصفكم الصبياني  علماً عيشنا متحابين  بكل الأطياف وأزيدك  علم أنا  متزوج بسنية وأسم أبني (عمر  وشعارنا أخوان سنة وشيعة هذا الوطن من بيعة ) وهذه رسخها في ذهنك ومخيلتك وأن لا تنساها لأنه حقيقة واقعة وملموسة ولو كنت عربياً مسلماً  حقاً لما أدركت  ماليس لك به علم الله يلعن إعلامك وأنا من اللاعنين نحنُ لانريد منك درسأ بالوطنيه لأنك  ذليل لحاكمك (حمد  وأبنه تميم) وحاكمك عبداً للأجنبي وللسفارات الأسرائيليه والقواعد الأمريكيه في بلدك قطرعلماً أن قوات الأحتلال دخلت بلدي العراق من دولة الأمارة أعلاه التي تعيش  بها لأن أنت اليوم قطري  بكل مفاصل الحياة  فدع العراق للعراقيين ونحن فقط يحق لنا نقييم حكامنا ؛؛؛
قطر وما أدراك ما قطر أنها تلك الأمارة التي أصبح يتردد أسمها كل ما حلت مصيبة أو نزاع  في عالمنا العربي والأسلامي حيثً أصبحت تحشر نفسها  في كل شاردة وواردة  ساعيتاً لفرض سيطرتها على الأرض  وذلك عبر ما مدت يدها من دعم لحركات التمرد والتطرف والتنظيمات الأسلامية أو عبر قناة الجزيرة عربية المظهر عبرية المضمون والتي  تمكنت أن تصبح القناة الأخبارية  الأولى للناطقين بالعربية من حيثً المشاهدة أضافتاً إلى الأتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي تموله قطر ويرأسه مفتيها الشيخ يوسف القرضاوي لقد عاشت قطر دور البطولة فقد أخذت تتصرف كما الدول المأثرة وصاحبة النفوذ في العالم وهي تحاول التدخل في شؤون الدول الأخرى مثل السودان الذي ساهمت في تقسيمه واليمن حيثً تعمل جاهدتاً لأعادة تقسيمه ولعبة دوراً فاعلاً في الأطاحة في مبارك  بمصر وبن علي في تونس  وها هي اليوم تحاول تقسيم ليبيا عبر تمويل حركات التمرد في شرقها ؛؛؛
أذن ما هي المسرحية التي تأديها قطر اليوم وهل نعتقد أنها تقوم بدور البطولة أم أنها مجرد  كومباز  وما هو المكسب  والمصالح العائدة سوى بغض الشعوب العربية لها والتقرب الإسرائيلي منها ولماذا برزت قناة الجزيرة في تصفية حسابات  قطر مع خصومها ونجحت أكثر من مرة بأشعال الفتن بالكثير من الدول العربية عندما توترت العلاقات مع الدوحة أسئلة كثيرة تدور حول قطر هذا البلد الصغير الغني الصاعد بلعبة السياسة  لكن أذا عرف السبب بطل العجب وإذا كان حمد من تميم فأليه عني الشاعر رحمه الله ... تميم بطُرْق اللؤمٍ أهدَى من القَطَا ... ولو سَلكتْ سُبْلَ المَكارم ضَلَّت ولو أنّ بُرْغوثا على ظهر قَملة ... رأتْه تميمٌ يوم زحْفٍ لولّت ولو أن عُصفوراً يمُد جناحَه ... لقامت تميمٌ تحتَه واستظلّتِ.......... 
     
                                        

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق