دون خجل أو ذرة احترام لعقول وذكاء وكرامات حتى أقرب المقربين من الأتباع والمغرر بهم بدأ النائب ميشال عون وشركته العائلية والتجارية المسجلة تحت اسم “التيار الوطني الحر”، بتوجيه الدعوات “المشلبنة” لحضور حفل تسليم الصهر الغير شكل جبران باسيل رئاسة الشركة خلفاً للعم الجنرال.
ماذا يمكننا أن نقول في هرطقة وسخافة ما يجري من عراضات عونية وباسيلية توارثية، غير أن الخلف كما نراه ويراه معنا كثر من أهلنا السويين عقلياً هو أسوأ بألف مرة من السلف، وبالتالي “تيتي تيتي” ومكانك راوح.
رباه، رباه!! حفلة تسلم وتسليم هذا ما يقولون، ولكن استلام ماذا وتسليم ماذا غير الكراهية لكل ما هو دستور وقانون وحريات وسيادة، وغربة تامة وكاملة عن كل ما هو هوية وتاريخ وثوابت مارونية ووطنية وسيادية؟
نسأل بصوت عال ودون قفازات أو مسايرة، ما هو الفارق بين الرجلين، عون وباسيل؟
نحن نرى بجلاء كامل أن لا شيء بالمرة يفّرق بين ميشال عون وجبران باسيل لا في تكوين ومركبات الشخصية ولا في الثقافة ولا في عاهة النرسيسية ولا في مفاهيم الدكتاتورية و”الأنا” كونهما عملياً وفكراً وممارسات وأدوار هما من الأدوات السياسية والتجارية التابعة لمحور الشر بالكامل، وبالتالي هما في الشأنين الوطني والشرودي الإيماني صورة طبق الأصل عن بعضهما البعض والفارق الوحيد هو العمر ليس إلا.
وهل فعلا ما يسمى بالتيار الوطني الحر هو حزب طبقاً للمعاير الغربية الحزبية، أم أنه شركة عائلية تجارية كباقي غالبية الأحزاب اللبنانية؟
وهل فاقد الشيء يعطيه؟
وهل من لا يمارس الحرية والديموقراطية ويحترم الغير داخل بيته ممكن أن نتوقع منه أن يكون حاملاً اميناً لشعارات الاستقلال والسيادة والحرية؟
وهل من بقدرة قادر وفي فترة 10 سنوات فقط اشترى طائرة خاصة وأشاد القصور واتخم حساباته بالملايين على حساب الشعب، هل يعقل أن يؤتمن على الوطن والمواطنين والمصير والوجود؟
شخصياً، لا نرى في وجودهما السياسي غير العداء لكل ما هو مسيحي ولكل ما هو لبناني وإن ذكرهما التاريخ فسوف يكون ذكرهما في خانة الإسخريوتين،
نسأل بصوت عال ودون قفازات أو مسايرة، ما هو الفارق بين الرجلين، عون وباسيل؟
نحن نرى بجلاء كامل أن لا شيء بالمرة يفّرق بين ميشال عون وجبران باسيل لا في تكوين ومركبات الشخصية ولا في الثقافة ولا في عاهة النرسيسية ولا في مفاهيم الدكتاتورية و”الأنا” كونهما عملياً وفكراً وممارسات وأدوار هما من الأدوات السياسية والتجارية التابعة لمحور الشر بالكامل، وبالتالي هما في الشأنين الوطني والشرودي الإيماني صورة طبق الأصل عن بعضهما البعض والفارق الوحيد هو العمر ليس إلا.
وهل فعلا ما يسمى بالتيار الوطني الحر هو حزب طبقاً للمعاير الغربية الحزبية، أم أنه شركة عائلية تجارية كباقي غالبية الأحزاب اللبنانية؟
وهل فاقد الشيء يعطيه؟
وهل من لا يمارس الحرية والديموقراطية ويحترم الغير داخل بيته يتوقع منه أن يكون حاملاً اميناً لشعارات الاستقلال والسيادة والحرية؟
وهل من بقدرة قادر وفي فترة 10 سنوات فقط اشترى طائرة خاصة وبنى القصور واتخم حساباته بالملايين على حساب الشعب، هل يعقل أن يؤتمن على الوطن والمواطنين والمصير والوجود؟
شخصياً، لا نرى في وجودهما السياسي غير العداء لكل ما هو مسيحي ولكل ما هو لبناني و
باعتقادنا الراسخ إن ذكرهما التاريخ فسوف يكون ذكرهما من دون شك في خانة الإسخريوتيين،
في زمن المحل يزور ثمثيلنا نحن الموارنة للأسف بطريرك هجر وهاجر من صرحنا وثوابته وثنائي عون باسيل النرسيسي وربع الأحزاب المسيحية الشركات التجارية والعائلية.
في الخلاصة، نحن الموارنة نحتاج لثورة سريعة وحاسمة على الذات لتصحيح التمثيل الديني والزمني، ونقطة على السطر
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
phoenicia@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق