, هل تسألون لم صارت الأشهر كلها أشهرأ حرما ؟ والسلاح كتاباً في الكتب لا يمسه إلا المطهرون بوضوء الدم
وقد بطل وضوء الماء..؟؟؟
لقد جاءكم الخبر فاشهدوا
يتكور المقاتل على كل المطلات وفي كل الشوارع فيصير قنبلة.. ينبسط فيصير تظاهرة .. يتطاول فيصير رمحاً وفي غمرة التحولات يدخل كل بيت لابساً قلبه .. مرتلاً سورة الغضب ترتيلاً
يستدعي الجياع وذوي الإناث ويروي .....
قيل كم أن حكوماتنا لا تسكنها شهوة بالأرض أو النبع أو الضرع ..أما أنا فأقول كم أن الشهوة إكالة لكل زعيم عربي خائن مباع فليس يبيت الا على طمع بي وبكم .. يبرح ساعياً دائماً وأبداً خلف سيادة تعليه وتخفضنا لاسفل السافلين..
قيل كم ان هذا السيد لا يرد فهو سيد على مدى الدهر اجتمع عنده القدرة والعضد والمال والبنون فإزدانت حياته الدنيا ,, وبؤس مصيرنا ....
أما أنا فأقول لكم أن المقتدرين يرتدون أصاغر هذا الزمان .. ساعة تنطوي الجنبات على الايمان بالحق يؤخذ غلاباً , وبالحرية تشتريها النفس بهذا الجسد المدعو قميصاً ,,
أما العضد فلسنا نعدمه .. من عرب وأمم لا تقبض عنا يد العون .. أما المال فالنفس جوادة .. أما البنون فقد رزقناهم كبلال فحص ,, والبنات كيسار مروة ,, يحسبون الموت روضة العاشقين...
أما من جنح الى هؤلاء السادة الخونة القاتلين واستقر بين يديهم فهذا ما له الا القطع أكان من صلة عيسى أم من أمة محمد,,
وسكت المقاتل مرتقباً قنديل الصباح نظر الجمع إلى وجهه. فرأوا نهاراً عربي المذاق .. إنحنوا قليلاً ودخلوا عباءة الأرض..
فهل تسألون بعد ..كلاماًً.....؟؟ إذن .........أكتبو على جبينكم الاتي
أن النضال لا يموت .. أن الثورة أمية كنبي العرب
لكنها الايات تتنزل علينا الفاً ألفا ...فاحملو الصحائف واكتبوا
أنا الثورة أنتمي إلى العروبة
أنتمي إلى العروبة فالرأس مرفوع .. والصدر منبسط .. والكف نظيفة
أنتمي إلى رسولها المصطفى ... وصحابته وتابعيه .. وكل من أسلم وجهه لله فكان حنيفاً على ملة ابراهيم ,,
أنتمي إلى مسيحها . .. عيسى ابن مريم وتلاميذه وشعبه .. وأشهد أنهم ابدعوا فيها حضورا أسرا..وبسطوا مراحم الاله على امتداد صحاريها
أنتمي الى تاريخها مديداً موصولاً يتعاقب حتى انبعاث فجرها بعد ليل...
انتمي اليك أيتها العروبة في عزك وفي ذلك ,,,في وهج انتصاراتك وفي مرارة انكسارك .. في اتحادك وفي فرقتك...
ولا أخجل بك..يوم تجتمع عليك الأيادي فتخرج على الجمع عارية إلا من دمائك وشقائك العظيم
وتحيتي وسلامي على كل من قرأ فآمن . فأسلم على دين الثورة وكبر تكبيرأ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق