** تلاحظ أنه كلما يتم تعيين وزارة لإدارة الأعمال .. تنطلق أبواق عديدة للتهديد بمسيرة مليونية .. تلاحظ إستيلاء كتاب الإخوان أمثال حسن نافعة وجمال فهمى والعديد من الشخصيات والكتاب الإسلاميين بالتحريض على عدم الإعتراف بالحكومة الحالية أو اى حكومة أخرى تكون بعيدة عن الإخوان المسلمين كما يطالبون بإستمرار سيناريو الفوضى لإجهاض أى عمل للإصلاح وضمانا لذلك الإستمرار فى التظاهرات بل والتهديد المتكرر بها تنفيذا لأجندات خارجية بالإصرار على المطالبات بإستقالة حكومة الفريق أحمد شفيق ، وتقوم هذه الأقلام المشبوهة والعقربية التى تنفذ أجندة أسيادها بالخارج وتنتمى للولاء لهم حتى لو كان هذا الولاء على جثة الوطن ..** ومن خلال الموقع والمواقع العديدة أعلن والعديد من المفكرين الإسلاميين والمسيحيين أننا نتبرأ من هذه الدعاوى التى تتواصل على قنوات النيل الإخبارية والقناة الفضائية المصرية والصحف المصرية جميعها التى سقطت عنها ورقة التوت والخجل وأصبحت عارية تماما لا يسترها أى مبادئ أو فكر وإنما ما تعنيه هو تخريب الوطن وتأكيدا لمصداقية كلامنا فقد أعلن الشباب الواعى أصحاب ثورة 25 يناير الأصليين أنهم لم يدعوا إلى أى تظاهرات أخرى وأن من ينظم هذه التظاهرات هم جماعة الإخوان المسلمين وجماعات الجنازير وجماعات منظمات تعمل جميعها لصالح أجندات أمريكية وصهيونية .. الحق بيّن والتضليل بيّن ، نعم أكرر أن هناك مؤامرة شيطانية يعجز إبليس وتعجز شياطين جهنم عن تنفيذها ، فهل يمكن أن يكون بالمصادفة إنطلاق ثورات عديدة بدأت من تونس ثم إندفعت إلى القاهرة .. ولسنا ضد إحداث تغيير فى النظام الفاسد والجاثم على صدورنا أكثر من 30 عاما تعرض فيه الشعب المصرى لكل أنواع الإنتهاكات العقائدية والفكرية والإجتماعية .. نعم نحن مع التغيير .. نعم نحن مع محاسبة كل فاسد .. نعم نحن مع الإطاحة بالرئيس وأعوانه .. نعم نحن مع إقالة العادلى إلى الجنايات وإعدامه .. نعم نحن مع محاسبة كل من أساء للشعب المصرى ودمر مستقبله .. نعم نحن مع شباب 25 يناير الشباب النقى ولكن نحن ضد ما يدار على المسرح الأن من محاولة خلق مزيد من الفوضى والتدمير والخراب .. نعم هناك مؤامرة واضحة المعالم ضد جميع شعوب الشرق الأوسط وهى نفس المطالب ونفس السيناريو الردئ من عمليات سلب وتخريب وحرق ونهب ، و الأعجب أن هناك إصرار من بعض المتمردين على مطاردة النظام القائم والعمل على سقوطه .. راقبوا قنوات الجزيرة والعربية لتشاهدوا نفس السيناريو الذى حدث مع مصر حتى إسقاط مبارك .. راقبوا نفس الحوار .. راقبوا نفس المشاهد .. راقبوا نفس الإجرام .. راقبوا نفس تظاهر الخيام والتظاهر فى الميادين والإعتصام بها .. راقبوا كل ذلك لتعرفوا من هى الدولة الملعونة التى تحرض على كل ما يحدث ولا تنسوا وأنتم تقرأون ما أكتب أننى ضد الفساد وضد القهر للشعوب ولكننى فى نفس الوقت ضد الفوضى والتخريب الذى إلتهبت أحداثها فى منطقة الشرق الأوسط .. لا تقولوا أنها مصادفة .. لا تقولوا أنها إنطلقت فجأة جميع الشعوب .. لا تقولوا أن يتفق النداء ليكون شعار واحد "الشعب يريد إسقاط النظام" .. نتوجه بالسؤال لبعض الجهلاء والمنافقين والمغيبين أين إختفى رئيس أمريكا باراك أوباما ولم يهل علينا مرة واحدة بعد سقوط النظام المصرى ليبدو تأسفه مما يحدث فى كل من ليبيا واليمن والبحرين وغيرهم .. أرجو الإنتباه حتى لا نفاجئ بما لا نحتمله ، هل يمكن أن تدفع مصر فاتورة إنتصار أكتوبر 1973 على حثالة إسرائيل بتدميرها الأن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق