** زملائنا وأحبائنا الأقباط فى جميع دول العالم ...
تمر مصر ولا تزال بفترة عصيبة من هدم الكنائس ومن حرقها ومن قتل الأقباط ومن إنفلات أمنى فى غيبة كاملة من القانون ، وتدار وتحيك المؤامرات الدنيئة ضد الأقباط والتى سوف تقضى على الأخضر واليابس .. لقد إنطلقت الأفاعى والحيات من السلفيين والجماعات المتطرفة من الإخوان المسلمين .. وجهان رديئان لعملة واحدة لتدمر مصر .. تحرك عصابى رهيب تشارك فيه بعض الأنظمة الغربية والعربية لتحريض الجماعات الإرهابية ضد أقباط مصر ... يتم كل ذلك بعد أسلمة جميع قنوات الإعلام المصرى وطرد كل إعلامى شريف وأسلمة جميع الصحف المصرية .. تحول الوطن إلى فوضى مخيفة نكاد نقترب من سيناريو العراق .. سماء مصر ملبدة بالغيوم والضباب ... التخريب والإرهاب يعمل بخطى ثابتة بعد حصوله على الضوء الأخضر من النظام الحالى
** يا أحبائى أقباط مصر فى العالم .. الوضع خطير .. خطير .. خطير للغاية ، ليس أمامنا إلا الإنتباه إلى هذه الكلمات ، فهذا هو ثانى رجاء أرسله لكم ، فكان أول رجاء ونداء أرسلناه بتاريخ 3 فبراير 2011 ولم ينتبه إلينا أحد ونحن الأن نكرر نداءنا 10 مايو 2011 .. فمازالت مصر تنزلق إلى هوة سحيقة من الفوضى والتخريب .. لقد حذرت وكتبت أكثر من مرة وكنت أتوقع ما أكتبه والأن لا تنتظروا وأنتم تطالبون بالحماية الدولية أن يقوم الجلاد وأنا أقصد وأكرر الرئيس أوباما الذى لا يعنيه سوى الشعب الأمريكى حتى لو تدمر العالم بالكامل بتنفيذ مطالبكم ، أقول وأكرر مظاهراتكم ليس بها ردود أفعال تتناسب مع حجم الكارثة التى تعيش فيها مصر فهى تخرج بأعداد قليلة جدا حتى لو لم يكن منكم لا يهتم بالشأن المصرى ، عليه أن يتذكر أنه مازال مصريا .. لم يعد على الساحة الان سوى جماعة الإخوان المسلمين بجميع شرذمتهم من جماعات وأنظمة وأصبح الصراع الأن بين الإخوان والسلفيين ، وإنضمت إلى هذا الصراع حماس وحزب الله ، ولم يعد أمام النظام الحالى إلا تصفية حساباته مع النظام السابق .. وسيدفع الشعب المسيحى ثمن هذه الحماقات التى طفحت على أرض الواقع .. أقول وأحذر أن ما يتم أمام ماسبيرو ليس هو الحل إطلاقا ، فلا يتعدى أمام ماسبيرو إلا بضعة مئات ولن يصل صوت ماسبيرو إلى جميع أنحاء العالم ، كما لم يصل صوتهم إلى بعض أحياء القاهرة فهناك ظاهرة من الشحن المستمر فى الصدور والقلوب بين المسلمين والأقباط .. نريد حلاً يكون له صدى للسماع ، لا تنتظروا أن يكون الحل هو طلب الحماية الدولية وسبق أن أوضحت أننا لا نطلب حماية من جلادينا ومثال العراق هو مثال صارخ على الفوضى التى صارت عليها العراق وتنتظر مصر الأن .. لم يعد الكلام الأن له أى فائدة ولكن دعونا نضع أيدينا فى أيدى بعض .. إخرجوا إلى السفارة المصرية بجميع دول العالم وطالبوا بطرد السفير .. أخرجوا إلى جميع سفارات الدول التى ساندت الإرهاب فى مصر وباركت وصولهم للحكم وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية والإدارة الأمريكية .. أخرجوا ضد كل هؤلاء وتظاهروا بالملايين أمامهم ليتم فضح هذه الحكومات أمام الرأى العام العالمى ويتم محاسبة أوباما الذى يعقد صفقات دنيئة مع الإخوان المسلمين .. وبارك وصولهم للحكم ونشرت هذه التصريحات بجميع الصحف والقنوات المصرية .. الصورة الأن فى مصر أن الأقباط لا يعرفون ماذا يفعلون ، هناك بعض أصحاب الفكر السلطوى الذين يزعمون أن بأيديهم الحلول .. هناك البعض الأخر الذى يسعى إلى الإعلام بكافة الطرق ، لا يفكر كيف يحمى كنيسته ولكنه يفكر أن يرى صورته فى قنوات فضائية أو قنوات خارجية أو من خلال بعض كلمات بالصحف ، الجميع فى حالة توهان فهل تنتظرون خير فى ظل هذه الظروف .. لم يعد أمامنا فى ظل تلك الظروف إلا حل واحد والذى كتبته فى مقالات عديدة حتى فى هذا المقال الأخير أرجو أن تدرسوه بعناية وهو أن نقوم بالإحتجاج الجماعى وأن تضع جميع الكنائس أيديهم فى أيدى بعض ليتم إصدار بيان مشترك للتنديد بتلك الأحداث التى حدثت فى أوائل العام فى الأسكندرية ثم إنطلقت إلى هدم الكنيسة فى صول ، ثم إنطلقت إلى حرق الكنائس فى إمبابة ونتساءل ما هى المنطقة القادمة التى سوف تختلق حولها الأكاذيب لإقتحام الكنائس لهدمها أو حرقها بجانب سقوط عديد من الشهداء .. أصبحت الأكاذيب أسهل مما تتصورون ، يكفى أن يتهم أى رجل بعلاقته بأى فتاة حتى لو كانت تبيع جسدها لمن يدفع وهم كثيرون وهذه حرية شخصية لا نتدخل فيها ولكن تؤخذ من هذه القصص ذريعة لشحن الغوغاء والهجوم على الأقباط والكنائس .. زادت هذه القصص بصورة مرعبة فى ظل عدم وجود قانون يكشف عن هذه الأكاذيب أو وجود قانون يدين هؤلاء السفلة بل أن الكارثة نجد أن الجميع يصدقون ما يتم نشره من إشاعات ويؤيد ذلك الإعلام الفاسد المرئى والمقروء ، لذا فأنا أطالب وأكرر وأطالب رحمة بالأقباط الذين يبعدون عن القاهرة ويعيشون فى النجوع والقرى والمحافظات الفقيرة ويتعرضون لإهانات يومية وتهديدات ليس من السلفيين فحسب ولكن من الإسلاميين المتطرفين الذين هم أشد شراسة وسفالة من السلفيين .. نطالب رحمة بكل هؤلاء أن يقف قداسة البابا مع شعبه ويقرر غلق جميع الكنائس فى مصر والأسكندرية والمهجر والحبشة وأثيوبيا حفاظا على شعب الكنيسة وأقباط مصر وإحتراما للبسطاء الذين يتعايشون فى مناطق بعيدة ونائية ولا يملكون الحماية من الدولة فهل نضحى بكل هؤلاء .. هل نترك هؤلاء البسطاء فريسة للسفالة والإرهاب يفعلون بهم ما يشاءون ، لم تعد مصر أمنة كما يعتقد البعض .. نعم هناك بعض الإخوة المسلمين ولكن هؤلاء سوف يتداروا خجلا إذا تعرض بعض الأقباط لإشاعات مغرضة .. طالبنا بتواجد القانون ولا يوجد قانون .. طالبنا بتواجد الأمن ولا يوجد أمن ، يجب أن يكون تفكيرنا عمليا أكثر من أى وقت مضى .. فكروا معى قليلا ماذا سيكون حال مصر لو أغلقت جميع الكنائس فيها بعد 25 يناير التى قيل عنها أنها ثورة بيضاء من أجل الجميع ومن أجل المواطنة ولم يدرك الجميع أنها ثورة لتغيير معالم مصر وتغيير إسمها إلى حكومة مصر الطالبانية.. أعتقد أن هذه ستكون أكثر رسالة حتى يحترم الجميع أنفسهم ويعرفون قدر الأقباط وقدر كنائسهم .. نرجو أن تكون الرسالة وصلت ومن يقرأها يقولها للأخر ، كما نرجو أن نتبنى ولو لمرة واحدة فى حياتنا قضية مصيرية بفكر واعى ويد واحدة للبحث عن أفضل الحلول ودعونا من الزعامات الحقيرة والزائفةوالذين يسعون وراء الشو الإعلامى والفضائيات وكأنهم يتعاطون أكوابا من الخمور والمثلجات تجعل البعض منهم يشعرون بإنتشاء عظيم حينما يجدون أنفسهم أمام الشاشة الصغيرة .. نعم إنها كارثة مصيبة التى وصلنا إليها .. الكنائس تحرق والبعض لا هم لهم سوى البحث عن جلسات إعلامية دون أن يشعرون بمعاناة الذين قتلوا أبنائهم والذين مثلت بأجسادهم والذين قطعوا إلى أشلاء .. الكنائس تهدم والأساقفة فى وادى والشعب فى وادى أخر ..
** يا أحبائى هذا هو وقتكم لا تمكثوا فى منازلكم فمصر تحتاج لكم .. صدقونى لا أعرف ماذا أكتب ولا أملك القدرة على الكتابة .. مصر يا أحبائى تحترق .. الجميع أصبحوا يتكلمون فى مصر بلغة واحدة وهى ضياع مصر الحبيبة.. نحن شعب مصر بجميع طوائفه فى إنتظار مواقفكم الرائعة والمشرفة ..
** الأمر متروك لكم .. تكاتفوا يا أحبائى لإنقاذ مصر فهذا سوف يحسب لكم فى التاريخ ... وأخيرا أقول أننى أعتز جدا بمقولة قديسنا العظيم البابا كيرلس السادس حينما قال وهو ينظر إلينا جميعا "كن مطمئنا جدا جدا ولا تفكر فى الأمر كثيرا بل دع الأمر لمن بيده الأمر"
تمر مصر ولا تزال بفترة عصيبة من هدم الكنائس ومن حرقها ومن قتل الأقباط ومن إنفلات أمنى فى غيبة كاملة من القانون ، وتدار وتحيك المؤامرات الدنيئة ضد الأقباط والتى سوف تقضى على الأخضر واليابس .. لقد إنطلقت الأفاعى والحيات من السلفيين والجماعات المتطرفة من الإخوان المسلمين .. وجهان رديئان لعملة واحدة لتدمر مصر .. تحرك عصابى رهيب تشارك فيه بعض الأنظمة الغربية والعربية لتحريض الجماعات الإرهابية ضد أقباط مصر ... يتم كل ذلك بعد أسلمة جميع قنوات الإعلام المصرى وطرد كل إعلامى شريف وأسلمة جميع الصحف المصرية .. تحول الوطن إلى فوضى مخيفة نكاد نقترب من سيناريو العراق .. سماء مصر ملبدة بالغيوم والضباب ... التخريب والإرهاب يعمل بخطى ثابتة بعد حصوله على الضوء الأخضر من النظام الحالى
** يا أحبائى أقباط مصر فى العالم .. الوضع خطير .. خطير .. خطير للغاية ، ليس أمامنا إلا الإنتباه إلى هذه الكلمات ، فهذا هو ثانى رجاء أرسله لكم ، فكان أول رجاء ونداء أرسلناه بتاريخ 3 فبراير 2011 ولم ينتبه إلينا أحد ونحن الأن نكرر نداءنا 10 مايو 2011 .. فمازالت مصر تنزلق إلى هوة سحيقة من الفوضى والتخريب .. لقد حذرت وكتبت أكثر من مرة وكنت أتوقع ما أكتبه والأن لا تنتظروا وأنتم تطالبون بالحماية الدولية أن يقوم الجلاد وأنا أقصد وأكرر الرئيس أوباما الذى لا يعنيه سوى الشعب الأمريكى حتى لو تدمر العالم بالكامل بتنفيذ مطالبكم ، أقول وأكرر مظاهراتكم ليس بها ردود أفعال تتناسب مع حجم الكارثة التى تعيش فيها مصر فهى تخرج بأعداد قليلة جدا حتى لو لم يكن منكم لا يهتم بالشأن المصرى ، عليه أن يتذكر أنه مازال مصريا .. لم يعد على الساحة الان سوى جماعة الإخوان المسلمين بجميع شرذمتهم من جماعات وأنظمة وأصبح الصراع الأن بين الإخوان والسلفيين ، وإنضمت إلى هذا الصراع حماس وحزب الله ، ولم يعد أمام النظام الحالى إلا تصفية حساباته مع النظام السابق .. وسيدفع الشعب المسيحى ثمن هذه الحماقات التى طفحت على أرض الواقع .. أقول وأحذر أن ما يتم أمام ماسبيرو ليس هو الحل إطلاقا ، فلا يتعدى أمام ماسبيرو إلا بضعة مئات ولن يصل صوت ماسبيرو إلى جميع أنحاء العالم ، كما لم يصل صوتهم إلى بعض أحياء القاهرة فهناك ظاهرة من الشحن المستمر فى الصدور والقلوب بين المسلمين والأقباط .. نريد حلاً يكون له صدى للسماع ، لا تنتظروا أن يكون الحل هو طلب الحماية الدولية وسبق أن أوضحت أننا لا نطلب حماية من جلادينا ومثال العراق هو مثال صارخ على الفوضى التى صارت عليها العراق وتنتظر مصر الأن .. لم يعد الكلام الأن له أى فائدة ولكن دعونا نضع أيدينا فى أيدى بعض .. إخرجوا إلى السفارة المصرية بجميع دول العالم وطالبوا بطرد السفير .. أخرجوا إلى جميع سفارات الدول التى ساندت الإرهاب فى مصر وباركت وصولهم للحكم وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية والإدارة الأمريكية .. أخرجوا ضد كل هؤلاء وتظاهروا بالملايين أمامهم ليتم فضح هذه الحكومات أمام الرأى العام العالمى ويتم محاسبة أوباما الذى يعقد صفقات دنيئة مع الإخوان المسلمين .. وبارك وصولهم للحكم ونشرت هذه التصريحات بجميع الصحف والقنوات المصرية .. الصورة الأن فى مصر أن الأقباط لا يعرفون ماذا يفعلون ، هناك بعض أصحاب الفكر السلطوى الذين يزعمون أن بأيديهم الحلول .. هناك البعض الأخر الذى يسعى إلى الإعلام بكافة الطرق ، لا يفكر كيف يحمى كنيسته ولكنه يفكر أن يرى صورته فى قنوات فضائية أو قنوات خارجية أو من خلال بعض كلمات بالصحف ، الجميع فى حالة توهان فهل تنتظرون خير فى ظل هذه الظروف .. لم يعد أمامنا فى ظل تلك الظروف إلا حل واحد والذى كتبته فى مقالات عديدة حتى فى هذا المقال الأخير أرجو أن تدرسوه بعناية وهو أن نقوم بالإحتجاج الجماعى وأن تضع جميع الكنائس أيديهم فى أيدى بعض ليتم إصدار بيان مشترك للتنديد بتلك الأحداث التى حدثت فى أوائل العام فى الأسكندرية ثم إنطلقت إلى هدم الكنيسة فى صول ، ثم إنطلقت إلى حرق الكنائس فى إمبابة ونتساءل ما هى المنطقة القادمة التى سوف تختلق حولها الأكاذيب لإقتحام الكنائس لهدمها أو حرقها بجانب سقوط عديد من الشهداء .. أصبحت الأكاذيب أسهل مما تتصورون ، يكفى أن يتهم أى رجل بعلاقته بأى فتاة حتى لو كانت تبيع جسدها لمن يدفع وهم كثيرون وهذه حرية شخصية لا نتدخل فيها ولكن تؤخذ من هذه القصص ذريعة لشحن الغوغاء والهجوم على الأقباط والكنائس .. زادت هذه القصص بصورة مرعبة فى ظل عدم وجود قانون يكشف عن هذه الأكاذيب أو وجود قانون يدين هؤلاء السفلة بل أن الكارثة نجد أن الجميع يصدقون ما يتم نشره من إشاعات ويؤيد ذلك الإعلام الفاسد المرئى والمقروء ، لذا فأنا أطالب وأكرر وأطالب رحمة بالأقباط الذين يبعدون عن القاهرة ويعيشون فى النجوع والقرى والمحافظات الفقيرة ويتعرضون لإهانات يومية وتهديدات ليس من السلفيين فحسب ولكن من الإسلاميين المتطرفين الذين هم أشد شراسة وسفالة من السلفيين .. نطالب رحمة بكل هؤلاء أن يقف قداسة البابا مع شعبه ويقرر غلق جميع الكنائس فى مصر والأسكندرية والمهجر والحبشة وأثيوبيا حفاظا على شعب الكنيسة وأقباط مصر وإحتراما للبسطاء الذين يتعايشون فى مناطق بعيدة ونائية ولا يملكون الحماية من الدولة فهل نضحى بكل هؤلاء .. هل نترك هؤلاء البسطاء فريسة للسفالة والإرهاب يفعلون بهم ما يشاءون ، لم تعد مصر أمنة كما يعتقد البعض .. نعم هناك بعض الإخوة المسلمين ولكن هؤلاء سوف يتداروا خجلا إذا تعرض بعض الأقباط لإشاعات مغرضة .. طالبنا بتواجد القانون ولا يوجد قانون .. طالبنا بتواجد الأمن ولا يوجد أمن ، يجب أن يكون تفكيرنا عمليا أكثر من أى وقت مضى .. فكروا معى قليلا ماذا سيكون حال مصر لو أغلقت جميع الكنائس فيها بعد 25 يناير التى قيل عنها أنها ثورة بيضاء من أجل الجميع ومن أجل المواطنة ولم يدرك الجميع أنها ثورة لتغيير معالم مصر وتغيير إسمها إلى حكومة مصر الطالبانية.. أعتقد أن هذه ستكون أكثر رسالة حتى يحترم الجميع أنفسهم ويعرفون قدر الأقباط وقدر كنائسهم .. نرجو أن تكون الرسالة وصلت ومن يقرأها يقولها للأخر ، كما نرجو أن نتبنى ولو لمرة واحدة فى حياتنا قضية مصيرية بفكر واعى ويد واحدة للبحث عن أفضل الحلول ودعونا من الزعامات الحقيرة والزائفةوالذين يسعون وراء الشو الإعلامى والفضائيات وكأنهم يتعاطون أكوابا من الخمور والمثلجات تجعل البعض منهم يشعرون بإنتشاء عظيم حينما يجدون أنفسهم أمام الشاشة الصغيرة .. نعم إنها كارثة مصيبة التى وصلنا إليها .. الكنائس تحرق والبعض لا هم لهم سوى البحث عن جلسات إعلامية دون أن يشعرون بمعاناة الذين قتلوا أبنائهم والذين مثلت بأجسادهم والذين قطعوا إلى أشلاء .. الكنائس تهدم والأساقفة فى وادى والشعب فى وادى أخر ..
** يا أحبائى هذا هو وقتكم لا تمكثوا فى منازلكم فمصر تحتاج لكم .. صدقونى لا أعرف ماذا أكتب ولا أملك القدرة على الكتابة .. مصر يا أحبائى تحترق .. الجميع أصبحوا يتكلمون فى مصر بلغة واحدة وهى ضياع مصر الحبيبة.. نحن شعب مصر بجميع طوائفه فى إنتظار مواقفكم الرائعة والمشرفة ..
** الأمر متروك لكم .. تكاتفوا يا أحبائى لإنقاذ مصر فهذا سوف يحسب لكم فى التاريخ ... وأخيرا أقول أننى أعتز جدا بمقولة قديسنا العظيم البابا كيرلس السادس حينما قال وهو ينظر إلينا جميعا "كن مطمئنا جدا جدا ولا تفكر فى الأمر كثيرا بل دع الأمر لمن بيده الأمر"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق