إعلامي و ناشط في المجتمع المدني Casatoday2010@gmail.com
تعرف هذه الأيام ، مقاطعات ولاية جهة الدار البيضاء الكبرى ،ك" ربيع المعاريف ، ربيع سيدي بلوط " ، حركية ثقافية فنية رياضية ، تسعى إلى النهوض بالمشهد الثقافي و الفني و الرياضي بالأحياء التابعة لنفوذ المقاطعة ، وهي تقليد سنوي ، تعرفه جل المقاطعات بالجهة ، إلا مقاطعة سيدي البرنوصي ، التي تظل خارج الحراك ، كأن ساكنتها ، ليست بحاجة إلى أنشطة ثقافية و فنية ورياضية ، كحاجتها إلى الخدمات الأساسية من كهرباء و تطهير و نظافة و فضاءات خضراء .
فساكنة سيدي البرنوصي ، تعيش فراغا قاتلا ، لغياب أنشطة إشعاعية كبرى ، يسهر على تنظيمها أعضاء المجلس البلدي ، خاصة و أن هناك لجنة خاصة بالأنشطة الثقافية و الفنية ، دون أن نرى لها ، أي نشاط يذكر ، منذ تولي المجلس الجديد القديم ، مهامه التدبيرية و التسييرية ، فليس هناك غير الجمود و الركود و في أبرز تجلياته .
جمود وركود ثقافي ، لا تحركه إلا محاولات فردية ، لفاعلين جمعوين بالمنطقة ، في غياب الدعم أو الاحتضان ، ما يفيد بأن الهم الثقافي و الفني ، هو آخر إهتمامات أعضاء المجلس ، الذين لا يلتفتون إلا المبادرات الفردية بتراب العمالة ، لاحتضانها و الدفع بها عبر الدعم و العناية ، خاصة و أن الإعلام المحلي و الوطني الورقي منه و الإلكتروني ، يتحدث عن العديد من المبادرات التي توجت في مهرجانات دولية و وطنية ، كنادي سلام حي القدس ، الذي حصل على عدة جوائز في المسرح ، ناهيك عن تنظيمه لمهرجان مسرح الطفل في دورته الثانية ، الذي عرف حضور عدة وجوه فنية معروفة ، دون أن نتحدث عن الدورة التدريبية التي قام بها الممثل المسرحي المصطفى شوقي ، لفائدة أبناء المنطقة ، في " إعداد الممثل " ، وغيرها من الأنشطة التي تقام هنا و هناك ، بمبادرات فردية ، من أجل تكوين جوق محلي في مجال الموسيقى ، فرقة مسرحية محترفة في المسرح في سيدي البرنوصي ، تأسيس قناة و إذاعة محلية على مستوى منطقة البرنوصي ووو و لا حياة لمن تنادي ، من الجهة المعنية بالثقافة و الفن و الرياضة بالمنطقة .
لأن غياب ربيع مقاطعة سيدي البرنوصي ، الذي من شأنه إبراز الطاقات الشابة بسيدي البرنوصي ، و في شتى المجالات الأدبية و الفكرية و التربوية و الرياضية و الثقافية ، التي تبحث عن موقع قدم ، داخل المشهد الثقافي المحلي بسيدي البرنوصي ، لا لشيء إلا لأن المجلس البلدي خارج التغطية و لا يلتفت إليهم بالاحتضان و الدعم و الاهتمام ، خصوصا و أنهم يمثلون مقاطعة سيدي البرنوصي ، في مختلف التظاهرات الفنية و الرياضية و الإعلامية ، ما يفيد بأنهم خير سفراء للمنطقة بجهات و أقاليم المملكة .
شابات و شباب منطقة حي البرنوصي ، كغيرهم من أبناء هذا الوطن ، هم في حاجة إلى الالتفاتة و العناية و إلى ربيع ثقافي فني رياضى و إلى ملتقيات و مهرجانات في المسرح ، الموسيقى ، الرقص إلخ ، و إلى تنظيم بطولات في الرياضة بمختلف أنواعها و إلى موائد مستديرة حول الشأن المحلي و الشأن العام ، و إلى مقاهي ثقافية و إلى عودة مطرب الحي إلى المركب الثقافي حسن الصقلي و إلى دور الشباب و إلى المنتديات الشبابية بتراب العمالة ، من أجل ملء الفراغ الذي يدفع بالعديد من الشباب إلى الشغب و مقاهي الشيشة و المخدرات و السرقة ، فالأنشطة الإشعاعية الكبرى هي الوحيدة القادرة ، على انتشالهم من براثن الضياع و الجريمة ، فهل سيبادر أعضاء المجلس البلدي ، بالقطيعة مع عهد الجمود و الركود إلى الحركية و الفاعلية و التفاعل مع مطالب شابات و شباب المنطقة أم أن لا حياة لمن تنادي ؟ا
و هل أن الجمود سيظل هو سيد الموقف بسيدي البرنوصي و إلى متى ؟ا .
تعرف هذه الأيام ، مقاطعات ولاية جهة الدار البيضاء الكبرى ،ك" ربيع المعاريف ، ربيع سيدي بلوط " ، حركية ثقافية فنية رياضية ، تسعى إلى النهوض بالمشهد الثقافي و الفني و الرياضي بالأحياء التابعة لنفوذ المقاطعة ، وهي تقليد سنوي ، تعرفه جل المقاطعات بالجهة ، إلا مقاطعة سيدي البرنوصي ، التي تظل خارج الحراك ، كأن ساكنتها ، ليست بحاجة إلى أنشطة ثقافية و فنية ورياضية ، كحاجتها إلى الخدمات الأساسية من كهرباء و تطهير و نظافة و فضاءات خضراء .
فساكنة سيدي البرنوصي ، تعيش فراغا قاتلا ، لغياب أنشطة إشعاعية كبرى ، يسهر على تنظيمها أعضاء المجلس البلدي ، خاصة و أن هناك لجنة خاصة بالأنشطة الثقافية و الفنية ، دون أن نرى لها ، أي نشاط يذكر ، منذ تولي المجلس الجديد القديم ، مهامه التدبيرية و التسييرية ، فليس هناك غير الجمود و الركود و في أبرز تجلياته .
جمود وركود ثقافي ، لا تحركه إلا محاولات فردية ، لفاعلين جمعوين بالمنطقة ، في غياب الدعم أو الاحتضان ، ما يفيد بأن الهم الثقافي و الفني ، هو آخر إهتمامات أعضاء المجلس ، الذين لا يلتفتون إلا المبادرات الفردية بتراب العمالة ، لاحتضانها و الدفع بها عبر الدعم و العناية ، خاصة و أن الإعلام المحلي و الوطني الورقي منه و الإلكتروني ، يتحدث عن العديد من المبادرات التي توجت في مهرجانات دولية و وطنية ، كنادي سلام حي القدس ، الذي حصل على عدة جوائز في المسرح ، ناهيك عن تنظيمه لمهرجان مسرح الطفل في دورته الثانية ، الذي عرف حضور عدة وجوه فنية معروفة ، دون أن نتحدث عن الدورة التدريبية التي قام بها الممثل المسرحي المصطفى شوقي ، لفائدة أبناء المنطقة ، في " إعداد الممثل " ، وغيرها من الأنشطة التي تقام هنا و هناك ، بمبادرات فردية ، من أجل تكوين جوق محلي في مجال الموسيقى ، فرقة مسرحية محترفة في المسرح في سيدي البرنوصي ، تأسيس قناة و إذاعة محلية على مستوى منطقة البرنوصي ووو و لا حياة لمن تنادي ، من الجهة المعنية بالثقافة و الفن و الرياضة بالمنطقة .
لأن غياب ربيع مقاطعة سيدي البرنوصي ، الذي من شأنه إبراز الطاقات الشابة بسيدي البرنوصي ، و في شتى المجالات الأدبية و الفكرية و التربوية و الرياضية و الثقافية ، التي تبحث عن موقع قدم ، داخل المشهد الثقافي المحلي بسيدي البرنوصي ، لا لشيء إلا لأن المجلس البلدي خارج التغطية و لا يلتفت إليهم بالاحتضان و الدعم و الاهتمام ، خصوصا و أنهم يمثلون مقاطعة سيدي البرنوصي ، في مختلف التظاهرات الفنية و الرياضية و الإعلامية ، ما يفيد بأنهم خير سفراء للمنطقة بجهات و أقاليم المملكة .
شابات و شباب منطقة حي البرنوصي ، كغيرهم من أبناء هذا الوطن ، هم في حاجة إلى الالتفاتة و العناية و إلى ربيع ثقافي فني رياضى و إلى ملتقيات و مهرجانات في المسرح ، الموسيقى ، الرقص إلخ ، و إلى تنظيم بطولات في الرياضة بمختلف أنواعها و إلى موائد مستديرة حول الشأن المحلي و الشأن العام ، و إلى مقاهي ثقافية و إلى عودة مطرب الحي إلى المركب الثقافي حسن الصقلي و إلى دور الشباب و إلى المنتديات الشبابية بتراب العمالة ، من أجل ملء الفراغ الذي يدفع بالعديد من الشباب إلى الشغب و مقاهي الشيشة و المخدرات و السرقة ، فالأنشطة الإشعاعية الكبرى هي الوحيدة القادرة ، على انتشالهم من براثن الضياع و الجريمة ، فهل سيبادر أعضاء المجلس البلدي ، بالقطيعة مع عهد الجمود و الركود إلى الحركية و الفاعلية و التفاعل مع مطالب شابات و شباب المنطقة أم أن لا حياة لمن تنادي ؟ا
و هل أن الجمود سيظل هو سيد الموقف بسيدي البرنوصي و إلى متى ؟ا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق