إسهال التشريعات الفاسدة وغير الدستورية أصاب برلمان الندامة وترزية القوانين الجداد تفوقوا على ترزية سرور والحزن الوطنى إللى طلعوا غلابة بالمقارنة بأساتذة تفصيل القوانين على مقاس نواب المناخير و مضاجعة الوداع وتقنين الختان وكل البلاوى الزرقا إللى ما خطرتش على بال أى مصرى خرج فى المظاهرات لتغيير النظام وكل إللى عملناه غيرنا النظام من بال إلى سيكام بينما التلفيزيون أبيض وإسود يعنى مش حا تفرق معاه الألوان أو النظام.
خرجوا علينا بقانون العزل السياسي لعمر سليمان وشفيق وطبعا علشان النصاحة والصورة تطلع حلوة صدروا فى الصورة النائب الثورى أبو شعر طويل وهما بيحركوا الجميع كعرايس ماريونيت ثم صدروا النائب إللى إتخانق معاهم يوم إفتتاح البرلمان الفضيحة وعمل نفسه معارض للكتاتنى وقعد يصوت علشان يمسكوه الميكرفون علشان يطلع فى التلفيزيون مع إنه اليومين دول مش ملاحق على مقابلات الفضائيات ما هو بقى مفروض علينا زى النشرة الجوية فصدروه علشان يطلع بأوراق ما أعرفش جابها منين علشان برضه شفيق يخرج من السباق لأنه فعلا البعبع بتاعهم وكابوس حياتهم لو نجح فى الإنتخابات بإذن الله
بس طلعت البلاوى دى بسيطة جدا بالمقارنة بقانون العفو السياسي إللى حا يطلع القتلة والمجرمين والإرهابيين الحقيقيين من السجون بعفو يخلى هؤلاء المجرمين مستحقين للترشح لمجلس الكتاتنى ويمكن الرئاسة القادمة فمجلس الندامة بتاع تورابورا ما عندوش مانع إنه يطلع الناس إللى قتلوا وفجروا الكنايس وقتلوا الأقباط وإللى قتلوا العساكر فى الصعيد أيام إرهاب التسعينات وإللى دبحوا السياح فى الأقصر لأن القتلة دول شركا وإصحاب لأعضاء مجلس الإخوان والسلفيين وطبعا الكتاتنى حا يقعد ع المنصة ويقول إفراج لكل القتلة والإرهابيين حبايبنا وحبايبكم موافقة موافقة أغلبية ألا أون ألا دى ألا ترى المزاد رسى على الإرهابيين إفراج هييييه.
بجد المفروض إللى عرض مشروع القرار بالإفراج عن هؤلاء القتلة وإللى ناقشه وإللى وافق عليه يتحاكم بتهمة إهدار الأمن وتعكير صفو المجتمع يعنى مش كفاية عملتهم السودا لما حرقوا الأقسام وهاجموا السجون وطلعوا المجرمين بإسم الثورة وخربوا البلد وكمان عاوزين يطلقوا سراح إللى ما عرفش يهرب أيام نكسة خساير ولازم الحكومة تقف فى وشهم يعنى هما يستغلوا إنشغال الناس بإنتخابات الرئاسة ويعملوا عملتهم السودة دى وإحنا نسكت لهم.
طبعا الأمل ضعيف وإللى عاوزينه حا يعملوه وحا يفضلوا يهبلوا فى القوانين لغاية ما ربنا يرزقهم بشفيق يحل لهم مجلس الندامة ده ولغاية ما يحصل ده حا نشرب قوانين من النوع ده كتير ما هو مسكوا القط مفتاح الكرار
خرجوا علينا بقانون العزل السياسي لعمر سليمان وشفيق وطبعا علشان النصاحة والصورة تطلع حلوة صدروا فى الصورة النائب الثورى أبو شعر طويل وهما بيحركوا الجميع كعرايس ماريونيت ثم صدروا النائب إللى إتخانق معاهم يوم إفتتاح البرلمان الفضيحة وعمل نفسه معارض للكتاتنى وقعد يصوت علشان يمسكوه الميكرفون علشان يطلع فى التلفيزيون مع إنه اليومين دول مش ملاحق على مقابلات الفضائيات ما هو بقى مفروض علينا زى النشرة الجوية فصدروه علشان يطلع بأوراق ما أعرفش جابها منين علشان برضه شفيق يخرج من السباق لأنه فعلا البعبع بتاعهم وكابوس حياتهم لو نجح فى الإنتخابات بإذن الله
بس طلعت البلاوى دى بسيطة جدا بالمقارنة بقانون العفو السياسي إللى حا يطلع القتلة والمجرمين والإرهابيين الحقيقيين من السجون بعفو يخلى هؤلاء المجرمين مستحقين للترشح لمجلس الكتاتنى ويمكن الرئاسة القادمة فمجلس الندامة بتاع تورابورا ما عندوش مانع إنه يطلع الناس إللى قتلوا وفجروا الكنايس وقتلوا الأقباط وإللى قتلوا العساكر فى الصعيد أيام إرهاب التسعينات وإللى دبحوا السياح فى الأقصر لأن القتلة دول شركا وإصحاب لأعضاء مجلس الإخوان والسلفيين وطبعا الكتاتنى حا يقعد ع المنصة ويقول إفراج لكل القتلة والإرهابيين حبايبنا وحبايبكم موافقة موافقة أغلبية ألا أون ألا دى ألا ترى المزاد رسى على الإرهابيين إفراج هييييه.
بجد المفروض إللى عرض مشروع القرار بالإفراج عن هؤلاء القتلة وإللى ناقشه وإللى وافق عليه يتحاكم بتهمة إهدار الأمن وتعكير صفو المجتمع يعنى مش كفاية عملتهم السودا لما حرقوا الأقسام وهاجموا السجون وطلعوا المجرمين بإسم الثورة وخربوا البلد وكمان عاوزين يطلقوا سراح إللى ما عرفش يهرب أيام نكسة خساير ولازم الحكومة تقف فى وشهم يعنى هما يستغلوا إنشغال الناس بإنتخابات الرئاسة ويعملوا عملتهم السودة دى وإحنا نسكت لهم.
طبعا الأمل ضعيف وإللى عاوزينه حا يعملوه وحا يفضلوا يهبلوا فى القوانين لغاية ما ربنا يرزقهم بشفيق يحل لهم مجلس الندامة ده ولغاية ما يحصل ده حا نشرب قوانين من النوع ده كتير ما هو مسكوا القط مفتاح الكرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق