استمعت كما استمع الملايين إلى حديث الشيخ صبحي الطفيلي الأمين العام السابق لحزب الله يوم الخميس 6 حزيران الحالي في برنامج (استديو بيروت) التي تقدمه الإعلامية المتمكنة (جيزيل خوري) على شاشة العربية.. استمعت إليه بكل شغف واهتمام كوني أستمع إلى إنسان عروبي منصف أبت عليه كرامته أن يكون بيدقاً بيد كهنة قم، رافضاً بكل إباء وشمم أن يكون أحد أبواق دعاة ولاية الفقيه أو أحد محرفي القرآن والعابثين بالسنة المطهرة، ارضاءً لخامنئي ومخططاته الصفوية التي تهدف إلى إعادة إيقاد نار فارس على جثث أطفال ونساء وشيوخ سورية، مستظلاً بمظلة التشيّع لعلي رضي الله عنه وعلي منه ومن تابعيه براء، فكلنا يذكر خطبته العصماء وهو يتبرأ ممن يدّعون حبه والتشيّع له، ومما جاء في خطبته قوله:
"اللهم إني مللتهم وملوني وسئمتهم وسئمونى فأبدلني بهم خيرا منهم، وأبدلهم بي شرا مني"
"يا أشباه الرجال ولا رجال! حلوم الأطفال، وعقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة – والله – جرَّت ندماً، وأعقبت سدما. قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحا، وشحنتم صدري غيظا، وجرعتمونى نغب التًّهمَام أنفاساً، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان".
وخطب علي رضي الله عنه مرة وهو يضع المصحف على رأسه داعيا على من تشيع له: "اللهم قد منعوني ما فيه فأعطني ما فيه، اللهم قد أبغضتهم وأبغضوني، ومللتهم وملوني، وحملوني على غير خلقي وطبيعتي، وأخلاق لم تكن تعرف لي، اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شرا مني، اللهم مث قلوبهم كما يماث الملح في الماء، اللهم قد كرهتهم وكرهوني، فأرحني منهم وأرحهم مني".
وهذا العلامة الشيخ صبحي الطفيلي يؤكد على ما قاله علي رضي الله عنه قبل 1400 سنة عن هذه الفئة الضالة الباغية التي تدعي نصرته والتشيع له بقوله: "إن حزب الله بتدخله في سورية، استفز العالم بأسره، ونخر الأمة الإسلامية، وفتح باب الفتن".
وتابع: "تصرفنا في سورية بطريقة استفزت كل الدنيا، طلبنا ممن يخالفنا بأن يقاتلنا في سورية، وكأننا نستعدي 1.3 مليار مسلم". وأضاف: "ما كنت أتصور أن يتحدث حسن نصر الله بهذه الطريقة".
وأكد الطفيلي أن "حزب الله تعرض لهزيمة عسكرية في القصير، فقد تكبد خسائر رهيبة في المقاتلين، ولم يدخل المدينة إلا بعد انسحاب العناصر المقاومة منها لنفاد الذخيرة، فلم يكن هناك أمامه فعلياً قوة ليهزمها وينتصر عليها".
وقال إن "مشروع حزب الله، كحزب مقاوم يدافع عن الأمة ويعمل من أجل وحدة العالم الإسلامي سقط، فلم يعد الحزب الذي يدافع عن الأمة، بل بات ينخر الأمة، ودخل حرباً مذهبية، وفتح الباب أمام مرحلة شرسة من الفتن".
وأوضح الأمين العام السابق لحزب الله أن "إيران سيطرت منذ فترة على قرار حزب الله، واتخذت قرار مشاركته في حرب القصير" وأنه يمثل الآن "كتيبة إيرانية".
وكان للطفيلي مقابلة مع شاشة الـ "م تي في" في برنامج بموضوعية يوم الجمعة 7 حزيران الحالي قال فيها: "هناك مسؤول في حزب الله هددني بأن يضربني الطيران العسكري السوري".
وأن "حزب الله يحارب في سورية في حين أن الشيعة هناك ليسوا بحاجة لمن يدافع عنهم وهو يتحمل مسؤولية كل قتيل".
وأن "دخول حزب الله الى سورية يخدم العدو الإسرائيلي".
وأن "حزب الله اليوم يحارب في سورية والكويت والسعودية والإمارات".
وإن "الإسرائيلي اليوم أحرص الناس على حزب الله لأنه يتورط بالقتال في سورية، وهو يشكل عامل تفرقة، في حين أننا دعاة وحدة".
وأن "مقام السيدة زينب ليس بحاجة لدفاع حزب الله عنه، لأن أهل السنة يحبونها مثلنا وأكثر".
وأن "الأميركي هو من يحمي النظام السوري من السقوط الآن، ولكنه سيقبل لاحقًا، عندما يأتي بعملاء له".
وقال "لا.. الفتنة السنية - الشيعية ليست قدرًا، ونحن سنقاتلها بما أوتينا من قوة".
الشيخ صبحي الطفيلي تكلم من قلب يعتصره الألم خوفاً على مستقبل المنطقة التي باتت تغلي كغلي الماء في المرجل، وأرجع كل ما يحدث فيها الآن لتدخل حزب الله في الحرب الدائرة في سورية إلى جانب النظام الذي يذبح شعبه ويدمر الحياة في كل مفاصل الدولة السورية، ووقف إلى جانب الظالم ضد المظلوم وإلى جانب الجلاد ضد الضحية وهذا يخالف مبادئ العدل والإنسانية التي نادى بها الحسين بن علي في ثورته وقضى على مذبحها شهيداً، وكان الأجدر بحسن نصر الله أن يتمثل موقف الحسين في كربلاء لا موقف قاتليه، وبالتالي فإن نصر الله حول معركة القصير إلى كربلاء سنة تستصرخ العالم الإسلامي الذي يضم مليار وثلاثمائة مسلم لينتصروا لإخوانهم السنة في سورية الذين يذبحوا على يد ميليشيا حسن نصر الله والحرس الثوري الإيراني وجماعة أبو الفضل العباس وكل أتباعهم في العالم الذين تقاطروا على سورية الجريحة ليشربوا من دماء أهلها وينهشوا لحوم أبنائها ويرفعوا رايات الشرك والكفر على بقايا قباب ومآذن جوامعها!!
"اللهم إني مللتهم وملوني وسئمتهم وسئمونى فأبدلني بهم خيرا منهم، وأبدلهم بي شرا مني"
"يا أشباه الرجال ولا رجال! حلوم الأطفال، وعقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة – والله – جرَّت ندماً، وأعقبت سدما. قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحا، وشحنتم صدري غيظا، وجرعتمونى نغب التًّهمَام أنفاساً، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان".
وخطب علي رضي الله عنه مرة وهو يضع المصحف على رأسه داعيا على من تشيع له: "اللهم قد منعوني ما فيه فأعطني ما فيه، اللهم قد أبغضتهم وأبغضوني، ومللتهم وملوني، وحملوني على غير خلقي وطبيعتي، وأخلاق لم تكن تعرف لي، اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شرا مني، اللهم مث قلوبهم كما يماث الملح في الماء، اللهم قد كرهتهم وكرهوني، فأرحني منهم وأرحهم مني".
وهذا العلامة الشيخ صبحي الطفيلي يؤكد على ما قاله علي رضي الله عنه قبل 1400 سنة عن هذه الفئة الضالة الباغية التي تدعي نصرته والتشيع له بقوله: "إن حزب الله بتدخله في سورية، استفز العالم بأسره، ونخر الأمة الإسلامية، وفتح باب الفتن".
وتابع: "تصرفنا في سورية بطريقة استفزت كل الدنيا، طلبنا ممن يخالفنا بأن يقاتلنا في سورية، وكأننا نستعدي 1.3 مليار مسلم". وأضاف: "ما كنت أتصور أن يتحدث حسن نصر الله بهذه الطريقة".
وأكد الطفيلي أن "حزب الله تعرض لهزيمة عسكرية في القصير، فقد تكبد خسائر رهيبة في المقاتلين، ولم يدخل المدينة إلا بعد انسحاب العناصر المقاومة منها لنفاد الذخيرة، فلم يكن هناك أمامه فعلياً قوة ليهزمها وينتصر عليها".
وقال إن "مشروع حزب الله، كحزب مقاوم يدافع عن الأمة ويعمل من أجل وحدة العالم الإسلامي سقط، فلم يعد الحزب الذي يدافع عن الأمة، بل بات ينخر الأمة، ودخل حرباً مذهبية، وفتح الباب أمام مرحلة شرسة من الفتن".
وأوضح الأمين العام السابق لحزب الله أن "إيران سيطرت منذ فترة على قرار حزب الله، واتخذت قرار مشاركته في حرب القصير" وأنه يمثل الآن "كتيبة إيرانية".
وكان للطفيلي مقابلة مع شاشة الـ "م تي في" في برنامج بموضوعية يوم الجمعة 7 حزيران الحالي قال فيها: "هناك مسؤول في حزب الله هددني بأن يضربني الطيران العسكري السوري".
وأن "حزب الله يحارب في سورية في حين أن الشيعة هناك ليسوا بحاجة لمن يدافع عنهم وهو يتحمل مسؤولية كل قتيل".
وأن "دخول حزب الله الى سورية يخدم العدو الإسرائيلي".
وأن "حزب الله اليوم يحارب في سورية والكويت والسعودية والإمارات".
وإن "الإسرائيلي اليوم أحرص الناس على حزب الله لأنه يتورط بالقتال في سورية، وهو يشكل عامل تفرقة، في حين أننا دعاة وحدة".
وأن "مقام السيدة زينب ليس بحاجة لدفاع حزب الله عنه، لأن أهل السنة يحبونها مثلنا وأكثر".
وأن "الأميركي هو من يحمي النظام السوري من السقوط الآن، ولكنه سيقبل لاحقًا، عندما يأتي بعملاء له".
وقال "لا.. الفتنة السنية - الشيعية ليست قدرًا، ونحن سنقاتلها بما أوتينا من قوة".
الشيخ صبحي الطفيلي تكلم من قلب يعتصره الألم خوفاً على مستقبل المنطقة التي باتت تغلي كغلي الماء في المرجل، وأرجع كل ما يحدث فيها الآن لتدخل حزب الله في الحرب الدائرة في سورية إلى جانب النظام الذي يذبح شعبه ويدمر الحياة في كل مفاصل الدولة السورية، ووقف إلى جانب الظالم ضد المظلوم وإلى جانب الجلاد ضد الضحية وهذا يخالف مبادئ العدل والإنسانية التي نادى بها الحسين بن علي في ثورته وقضى على مذبحها شهيداً، وكان الأجدر بحسن نصر الله أن يتمثل موقف الحسين في كربلاء لا موقف قاتليه، وبالتالي فإن نصر الله حول معركة القصير إلى كربلاء سنة تستصرخ العالم الإسلامي الذي يضم مليار وثلاثمائة مسلم لينتصروا لإخوانهم السنة في سورية الذين يذبحوا على يد ميليشيا حسن نصر الله والحرس الثوري الإيراني وجماعة أبو الفضل العباس وكل أتباعهم في العالم الذين تقاطروا على سورية الجريحة ليشربوا من دماء أهلها وينهشوا لحوم أبنائها ويرفعوا رايات الشرك والكفر على بقايا قباب ومآذن جوامعها!!
0 comments:
إرسال تعليق