لست أدري كيف يفكر رئيس وزرائنا المحترم والمبجل الدكتور الببلاوي في منح الساده الوزراء تصريح العمل وفقا لقانون يوصي به سيادته مفاده التعامل بحسن النيه !!!!!!
والسؤال الذي يلح علي العقل هل يفترض أن يعمل الوزراء بسوء نيه ???
وإذا كان الوزير لا يعمل من خلال مبدأ الإثابه والمحاسبه فكيف يطبق هو ذاته نفس المبدأ علي مرءوسيه !!!!
وإذا كان الأصل في أداء أي وظيفه هو الإجتهاد وإعمال العقل والخبره فمن أصاب فله الشكر والتشجيع ومن لم يصادفه النجاح في ما هو مسند إليه من أعمال وجب عليه الرجوع للحق والإعتراف بالخطأ وتحمل المسئوليه وإلا كيف يطلق عليه لفظ مسئول في الدوله !!!!!
فليس من المعقول يا سياده رئيس الوزراء أن أصف تقاعس الوزراء عن أداء مهامهم بإرتعاش أياديهم لخوفهم من الخطأ فلا يجب أن ينزل البحر من يخشي الغرق !!!!
من المعروف أننا في مرحله حرجه من عمر الوطن وجل ما نحتاجه هو كل يد تمتد لتساعد لتبني وليس لتتقاعس وتتحجج وتبرر إهمالها، وبينما هي علي حالها من هذا التخاذل لا نتوجه إليها باللوم بل بالطبطبه والمحايله وكأننا نستجدي عملها !!!! وكأن هذه العقليه لا ولم بل ولن يأتي مثلها، وفي الواقع أننا كوطن في محنه وكشعب يقوم من كبوه قد بولينا بوزاره تحت إ دارة سيادتكم وقد أصريتم علي تشكيلها بصوره موسعه فجاءت نتيجة أعمالها للأسف سلبيه ولم تكن علي المستوي المرجو منها في هذا الوقت وعلي كافة المناحي والأكثر أنها حملتنا تكاليف وأعباء تواجدها.
فإذا كنا نحن كشعب محتملين هذا التكوين الوزاري الرديء الببطيء الأداء علي مضض فلا يصح يا سياده رئيس الوزراء أن نفترض لهم من قبل التجربه والخطأ أنهم قد فعلو وأخطأو ونحن نسامحهم بفرض أنهم لم يكن مقصود منهم هذا الخطأ ..... إفتراض مرفوض يا سيادتك لنتيجه مرفوضه أيضا وإلا تكون فرضيه غير منطقيه وكارثيه وإحتمال تطبيقها علي كل أمور الدوله يجعل لنا السبق العالمى في إفتراض وتقنين الفشل الإداري.
فهل هذا يعقل يا سياده رئيس وزراء دوله قامت في مده بسيطه بثورتين متتابعتين وأسقطت عدة أنظمه مختلفة الأيدولوجيات وتحتاج الي وضع مستقر تتبني من خلاله نهضه حقيقيه إقتصاديه وإجتماعيه وترسي قواعد العداله الإجتماعيه وتكافؤ الفرص !!!!!
فأين قواعد هذه العداله يا سيادتك مما تفترضه في التعامل مع وزرائك !!!!!
وأين تكافؤ الفرص فيما تحتكره وتقدمه سيادتكم لهذه الحكومه التي لم تحقق شيء علي الإطلاق منذ توليها المسئوليه !!!!
سياده رئيس وزراءنا المحترم إتقي الله في مصير ومستقبل مصر، إتقي الله في شعب مصر.
ألا هل بلغت اللهم فإشهد .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق