لنقلها صريحة: لم يقتلك الاحتلال، وقد ناضلته بشجاعة وعنف طويلا. ناسك قتلوك؛ وتلك أقسى وأوجع.
لم ترفع الشعار من بعيد، رغبة في شهرة أو نفع، شأن المنتهزين. دخلت المخيم وحيدا أعزل، تعمل مخلصا في صمت، فكان المخيم مصرعك.
جئت المخيّم حاملا المسرح والحريّة والنور. لكنّ خفافيش السراديب لا تقوى على احتمال المسرح والحريّة والنور؛ لذا قتلوك: القتل هو الحلّ!
على نهج آرنا قبلك سرت؛ في المخيم ذاته واصلت تراثها. لكن آرنا قضت في المخيم حتف أنفها، وأنت قضيت في المخيم حتف رصاصة!
لا عجب ولا غرابة يا جول: رفيقك تشي، قبلك، قتله بوليفيون جاءهم يناضل لتحريرهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق