حمودة طلقة .. على كل لون ياباطسطا/ مجدى نجيب وهبة


** فى زمن الفوضى والأزمات وقيام الثورات تنطلق فئة يطلق عليهم البعض "السو ، عبده مشتاق ، القفا ، الكذابون ، مدعى الفروسية ، ذو الأقنعة ، والمراؤون" .. يخرج كل هؤلاء من جحورهم كالذئاب الضالة والأفاعى والحيات لينبشوا أظافرهم ويبثوا سمومهم فى وجوه الضحايا .. نعم جميعا يتفق على بركان الفساد الذى ينفجر بين لحظة وأخرى ، فكم تمنيت منذ عديد من السنين بالإطاحة بنظام هذا الحكم الفاسد .. ولكنى لم أتمنى أن يكون الثمن هو وصول الإخوان المسلمين إلى حكم الوطن .. لم أتمنى أن تعيش مصر هذه اللحظات المرعبة من حرق الأقسام وإقتحام السجون وإطلاق المساجين ويتم ذلك فى وقت واحد ، وهروب الأمن والأمان وإصدار النشرات السياحية لدول عديدة وهى تحذر رعاياها من السياحة أو السفر إلى مصر .. مصر التى علقت لافتة كبيرة تقابل الزائرين بطريق مطار القاهرة "أدخلوها بسلام أمنين" .. مصر الأمن والسلام .. مصر الحب والعطاء .. كيف تتحول فى ليلة وضحاها إلى فوضى وتخريب وإنفلات أمنى ، قالوا ثورة .. قلنا نحن معها .. خرج كل مواطن يتفاخر بأنه صاحب هذه الثورة وتناسى الجميع أن صناع هذه الثورة هم شباب بسيط فى لحظة فقد الإحساس بالمستقبل ، خرج يطالب بالإصلاح ، لم تكن سقف مطالبه تتعدى سماع صوته وتحقيق مطالبه .. أما السيناريو الذى حدث ولا تضليل فقد إندست عناصر عديدة فى شرارة الشباب .. إندس الإخوان والبلطجية وبعض عناصر المنظمات الإرهابية وتحولت منطقة التحرير إلى "فوضى خلاقة" .. كانت مفاجأة أربكت النظام وهو ما فشل فى التعامل السلمى مع هذه المظاهرات ولكن إندفاع بعض الفوضويين فى موكب التظاهر والإخوان مما عجل بإنفلات الأمن وسقوط عديد من الضحايا من الشرطة والشعب .. عادت الشرطة إلى مواقعها بالأقسام وتخلت عن دورها ، وكلف الجيش بممارسة هذا الدور وهو إعادة حفظ الأمن بعد حوادث السرقات والحرق والخراب والسلب والنهب ، ومنذ نزول الجيش أعلن تحقيق مطالب الثوار المشروعة والحفاظ على الثورة .. إنطلق المتظاهرون إلى ميدان التحرير ونصبت الخيام وشارك المهندس ممدوح حمزة فى دفع ثمنها وشارك البعض فى إحضار الوجبات وهذا ليس كلام كنتاكى ولكنه كلام صدر من المهندس ممدوح حمزة ورئيس حزب الوفد "السيد البدوى" والذى صرح بأنه تعهد بإحضار "ألف وجبة يوميا" .. ورحل النظام وجميع رموزه وأصبح الحزب الوطنى "فى خبر كان" وقبض على وزير الداخلية وأمين السياسات أحمد عز والمغربى وجرانة وزكريا عزمى وإبراهيم سليمان وأنس الفقى وتم التبليغ عن هروب بعض الأسماء الواردة فى التحقيق .. هذا على جانب ، وعلى الجانب الأخر عودة جميع رموز الإرهاب والتطرف وإسقاط الأحكام الصادرة ضد 3000 إرهابى وإنطلاق السلفيين فى ربوع المحروسة التى لم تعد محروسة بل أصبحت "مخروسة" وعودة جميع الإخوان المسلمين لممارسة دورهم "المعلن" وليس "المحظور" ، وتحول الوطن فجأة إلى طريق الإخوان والسلفيين وتاهت الهوية الدينية وأصبح البقاء للأقوى .. وكل ذلك بمباركة أوباما وإرسال مساعديه للتمهيد لثورة الإخوان داخل مصر لأسباب تناولناها فى معظم المقالات السابقة ..
** ومع ذلك ينطلق "عادل حمودة" رئيس تحرير جريدة الفجور "الفجر سابقا" بمقال عنترى عنوانه "مجلس وطنى للثورة يشارك المجلس العسكرى فى الحكم" .. يقول حمودة "لا أحد يتصور أننا سنقتنع بالمسرحية الساذجة عن تجميد أموال مبارك أو منعه من السفر فالأموال طارت بعيدا .. لن يهدأ الشعب إلا إذا وجد مبارك وحاشيته ورجاله وزباينته فى القفص .. يحاكمون محاكمة سياسية قبل المحاكمة الجنائية .. يدفعون فاتورة ثلاثين سنة من الظلم والقهر والفقر والتعذيب والنهب والفساد" .. ومازال حمودة يتوهم أن رموز الحزب الوطنى ونوابه فى المحافظات يجتمعون سرا كل أسبوع لينقذوا سطوتهم ويستردوا مصالحهم ونسب هذه المعلومة لواحد من الثوار هو "مجدى المعصراوى" .. وأتساءل هنا هل أحد سمع عن المعصراوى قبل ذلك .. المهم دعونا نعود للمقال .. يقول حمودة "فى مباراة الزمالك والنادى الأفريقى نسب فوضى جمهور الزمالك إلى مؤامرة دبرها الحزب الوطنى ونسب هذه المعلومة الأخرى أيضا على حد زعمه إلى صحفى سياسى يدعى أمين إسكندر – والله لم أسمع هذا الإسم فى حياتى منذ بداية مقالاتى للرائع مصطفى أمين وهناك رسائل متبادلة بيننا وحتى طوال مقالاتى فى روزاليوسف أو بعض المقالات فى الدستور أو صوت الأمة أو المصرى اليوم .. وأعترف أننى مواظب على قراءة جميع الصحف ولم أقرأ مقال واحد للمدعو "أمين إسكندر" ولكنى قرأت أحد حواراته والمنشورة ببعض الصحف عن أيام إعتقاله وأنه كاد أن يفقد مؤخرته فى مباحث أمن الدولة من شدة الضرب عليها – المهم نعود للمقال .. يقول حمودة "ولا يمر يوم إلا وتحدث حالات خطف وإغتصاب وسرقة بالإكراه وطلب فدية ومع شعور بالخوف من متاعب إقتصادية حادة تدق الأبواب بشدة .. بدا أن قوى الثورة المضادة تحقق نجاحا مضطردا نحو أهدافها يوما بعد يوم .. ولا تقولوا لنا أن من ترك الحكم لا يرجع إليه فشاه إيران عاد إلى السلطة بعد ترك بلاده" .. ويكتمل سيناريو شهود حمودة بالمهندس ممدوح حمزة الذى فجأة صعد إسمه إلى حقل السياسة والمظاهرات بعد أن بكى وتوسل للقيادة المصرية لوقف محاكمته الجنائية فى ألمانيا بتهمة التدبير لقتل أربعة من رموز النظام السابق وأقسم بكل غالى وثمين أنه مهندس فقط وليس له علاقة بالسياسة لا من قريب أو بعيد ، وبعد القبض عليه من قبل السلطات الألمانية بفضل تدخل السلطة المصرية والخارجية والإتصالات العديدة التى أجرتها سفارة مصر فى ألمانيا لحكم على المهندس ممدوح حمزة بالمؤبد فى سجون ألمانيا وعاد فى إنتظاره باقات الزهور وهو يدلى بتصريحاته الكاذبة وينكر معرفته بالأسماء التى ذكرت لإغتيالها" .. ويعود حمودة للإستهزاء بقيادات الجيش وهو يصف تصريحات اللواء ممدوح شاهين ويصفه بالجنرال وهى صفة لا تليق بأحد لواءات الجيش الساهرين على حماية تراب الوطن .. ربما صرح اللواء ممدوح شاهين بأن صبر القيادة العليا للقوات المسلحة قد نفذ ، وذكرهم بالطريقة الليبية للتعامل مع الخارجين عن القانون والنظام ومثيرى الفتن وهو ما إعتبره حمودة التهديد بإستخدام القوة ويحاول حمودة بإتهام الجيش بتحوله عن الثورة وعلى حد قوله "إن الجيش الذى أنقذ ثورتها لم يعد معها " ولو كان ذلك غير حقيقى فلا بد أن يثبت لنا أننا واهمون ، ونحن بدورنا نطالب القيادة العليا للقوات المسلحة أن تنقل وزارة الدفاع من مقرها بكوبرى القبة إلى مجمع التحرير ، وأن يتسنى دورها فى حماية أمن الوطن وتكتفى بحماية ثوار التحرير الذين باتوا جميعا أصحاب "ثورة 25 يناير" حتى المدعو سحس تلميذ كرومبو وأبو شفطورة وأبو عين زايغة وأبو رجل مسلوخة تحولوا فجأة إلى "ثوار 25 يناير" ، ويشير حمودة إلى هتاف المعتصمين لأحد رموز الوطن العظماء الدكتور "يحيى الجمل" وهو يردد على جريدته هتافات ثوار جمعة الإنقاذ بزعامة الخضيرى "خيبة الأمل راكبة جمل" .. فى إشارة واضحة لتخاريف الدكتور يحيى الجمل التى لا يبررها سوى تقدم العمر والغرق فى الشيخوخة ، فما ينطق به من تصريحات تتفجر بإستخفاف لا يليق برجل تجاوز الثمانين مهما كان تاريخه الشخصى الخفى الذى يعرفه البعض جيدا .. وهنا ضربنا كفا بكف وعدنا للمثل القائل "اللى بيته من جلة لا يقذف أسياده بالروث" .. طبعا المثل بيقول اللى بيته من زجاج ... " ولكنى رأيت أن الجلة أحلى وقعا ورائحة ...
** لقد تناسى حمودة قضاياه التى سوف أقوم بنشرها فى مقال قادم وتناسى ذهابه إلى فضيلة الإمام الراحل الشيخ محمد سيد طنطاوى حتى يعفى عنه ويتنازل عن دعواه .. ولم يكن الإمام هو صاحب الدعاوى المرفوعة ضده فقط بل هناك عديد من الدعاوى وفى كل مرة يعود ويستعطف الأخرين ويتوسط لرافعى الدعاوى للعفو عنه ولكن لا فائدة .. ويواصل حمودة "وبعد أن كان الهتاف الذى أصبحنا نسمعه فى اليمن وليبيا وسوريا كان الثوار يهتفون "يامبارك دم الشهدا بيننا وبينك" .. وكأنها شعارات مدروسة فى مدرسة الثورات الأمريكية ، وبعد رحيل مبارك عادت الشعارات "ياطنطاوى شد حيلك حسنى مبارك بيننا وبينك" ، والمطلوب من الطنطاوى تسليم مبارك للثوار بزعامة الخضيرى لسماع الحكم بإعدام أحد رجال نصر أكتوبر حتى لو أخطأ فى سنوات حكمه وأصاب الشعب باليأس والإحباط فلن نسمح بهدف الفوضى التى يريدها حمودة وأعوانه لتصفية حساباته مع النظام الشاهد على إنفلات لسانه .. ولا أريد أن أستكمل المقال الذى أصابنى بالغثيان والقئ وهو يصدر أوامره هو ومن ذكر أسمائهم وكأن مصر تقوقعت فى زعامة هؤلاء الذين يصفون حساباتهم مع النظام السابق والمطلوب هو أن يتكتم الجميع ويصمتوا حتى لا يتهموا بأنهم فلول النظام أو الثورة المضادة .. وينقلب حمودة على وزير الداخلية وهو يصفه بأنه يعامل فى طرة معاملة نزيل فندق خمس نجوم .. وفى النهاية يصل مقال حمودة بأنه يطالب الجيش بتسليم مفتاح الوطن ومهامه إلى ثوار التحرير على أن يتم تشكيل مجلس رئاسى من التحرير وحكومة إنتقالية من التحرير ورئيس دولة من التحرير ووزير الدفاع من التحرير ... التحرير .. التحرير .. التحرير .. وزغردى ياللى مانتش غرمانة .. لقد تعود حمودة على مهاجمة أى مسئول سابق أو حالى .. ذهب إلى الكنيسة ليلة عيد الميلاد عقب أحداث القديسين وخرج ليطعن فى البابا والكنيسة .. إنه عندما يذهب إلى أى مكان يختال أن الجماهير تهتف بإسمه وتحمله على الأعناق وتتحايل حتى يقبل أن يكون زعيمهم .
• ** عقب أحداث نجع حمادى فى ليلة عيد الميلاد المجيد 6 يناير 2010 وسقوط 6 قتلى ومجند مسلم .. خرج عادل طلقة بمقال طلقة بعنوان "حكم الكنيسة أقوى من حكم الدولة" للتحريض ضد البابا والكنيسة والأقباط .. أما تفاصيل المقال فتقول " أخشى أن يصل غضب الكنيسة على ما يجرى لرعاياها إلى أن تخرج عن القانون وتستهتر به فتصبح دولة داخل الدولة ، وسلطة دينية تناطح السلطة الزمنية وتعطى ما لله لقيصر وما لقيصر يصبح لله .. لقد شهدت مدن مصر من بحر الأسكندرية إلى جبال الصعيد أحداث عنف رفع فيها شباب الأقباط السنج والسيوف على شكل صلبان فى دعوة لجهاد مقدس لا يختلف كثيرا عن جماعة التكفير والهجرة !! "
** كما إتهم حمودة طلقة شباب الكنيسة ووصفهم بالإخوان المسيحيين على جرار "الإخوان المسلمين" بأنهم هم الذين قاموا بأحداث الشغب الشرسة الأخيرة فى العمرانية حيث صرخوا وضربوا وحرقوا وكسروا وإنفلتوا وتصرفوا بتهور وصل إلى حد الفتنة ، فى بروفة حية لحرب أهلية صليبية ، وهؤلاء هم الذين وصفهم البابا شنودة بالأبناء الذين لن تتخلى عنهم الكنيسة وضغط على الدولة بالتهديد والإعتكاف ليخرجوا من حبسهم الإحتياطى واصفا القانون بأنه قطعة من الأستيك قابلة للشد والجذب .
** كما إعترض الأستاذ حمودة طلقة فى سياق مقاله على إعتراض الكنيسة على الأحكام التى صدرت فى قضية الكشح ونشرت رأيها فى مجلة الكرازة المرقسية المعبرة عنها وتناسى الأستاذ حمودة طلقة أن ضحايا أحداث الكشح وصلوا إلى ما يقارب 22 قتيلا وبرأت المحكمة جميع المتهمين ، حتى فى حكم القضاء الإدارى فى قضية الزواج الثانى للأقباط لم يعجب "حمودة طلقة" إعتراض الكنيسة وقال "أسرعت الدولة لكسب ودها بوضع القانون الموحد للأحوال الشخصية لغير المسلمين ، وركعت الكنيسة فى مشهد علنى لا يوافق شراستها مع الجماعات والتنظيمات الدينية الأخرى " .
** حتى الكاهن "زوج السيدة كاميليا" الذى إدعى دون حق أنها خطفت وأسلمت ، فقامت القيامة ، مظاهرات قبطية تطالب بعودتها إلى الكنيسة ومظاهرات سلفية تطالب بتسليمها للمسجد لكن لا الكنيسة عاقبت رجلها ولا الدولة قدمته إلى محاكمة ، وفى نهاية مقاله المستفز تساءل حمودة طلقة بأسلوب ساخر لا يليق بكاتب قصص دعارة .. هل يطالب بعض الصحفيين بترشيح البابا نقيبا لهم فهو الوحيد القادر على إنقاذهم من القضايا التى تنزل على رؤوسهم مثل الدش البارد فى الشتاء … هكذا إنطلقت بذاءات الصحافة من مقال بالأهرام بعنوان "سلامات أم حسن ، أقباط 2010 " إلى "طلقة حبر" .. حكم الكنيسة أقوى من حكم الدولة ، ويستمر المسلسل الكريه والقبيح من كل لون ياباطسطا .
** ونسأل الكاتب وشهرته "طلقة" …
• هل الأقباط قاموا بالهجوم على أحد المساجد فى أى مكان من أرجاء المحروسة أو قاموا بإشعال النيران فى أى مسجد أو بيت من بيوت الله ؟ !! .
• هل الأقباط هم من قاموا بتفجيرات "ميدان التحرير والمتحف المصرى" وفندق أوروبا بشارع الهرم ؟!! ، وقتلوا بعض السواح وبعض العاملين بالفندق ؟!! .
• هل الأقباط هم الذين قتلوا 66 سائحا بالدير البحرى فى مجزرة الأقصر البشعة وبقروا بطونهم وأخرجوا عيونهم ومثلوا بجثثهم وهم يهتفون "الله أكبر" ، وظهروا كالبربر وأكلى لحوم البشر؟!!.
• هل الأقباط هم الذين قاموا بعمليات إرهابية فى منتجعات جنوب سيناء وطابا وشرم الشيخ وذهب ، وسقوط مئات القتلى من الشباب المصرى والسائحين أم كانوا حفنة من الإرهابيين لم يكن لهم أى أخلاق أو مبادئ فعلوا كل ذلك بإسم الإسلام ، وكان الهدف هو مزيد من الخراب والدمار وتجويع الشعب المصرى ، وكانوا كالأبالسة والشياطين ؟!! .
• هل الأقباط وجد بينهم من غسلت أدمغتهم لتفجير أنفسهم ووعدهم الأخرين بالجنة "والنساء حور العين" والأولاد المخلدون ..
• هل بالكتاب المقدس أية واحدة تحض على القتال والكراهية ؟!! ، بل بالعكس يقول الكتاب المقدس "أحبوا أعدائكم ، باركوا لاعنيكم ، صلوا من أجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم" .
• هل بالكتاب المقدس كلمة واحدة تدين الأخر وتتهمه بالكفر والشرك ؟!!
** أرجو أن يجاوب على هذه الأسئلة الأستاذ "حمودة طلقة" فإذا كان يجهلها فهذه مصيبة وإذا كان لا يعرفها فهذه مصيبة أكبر ..
** نرجو أن تكف صحف الإبتذال والعرى عن مواصلة سفهاتها ضد الوطن وممارسة شعائرها الداعرة فى التحريض ونقول لحمودة طلقة أن مصر الأن ليست مصر التى مارست فيها كل أصناف الفجور فى قلمك ..
** لقد دافع حمودة طلقة عن النظام حينما تعرض بعض الأقباط والكنائس لهجوم إرهابى فى بداية عام 2010 ، وأحداث عديدة ثم إنقلب حمودة طلقة على النظام وطالب بتعليق المشانق له منذ إندلاع ثورة 25 يناير وتنحى مبارك عن الحكم .. ونتساءل ماذا تريد أكثر مما حدث من فوضى وخراب وخسائر بالمليارات وفقد السمعة وهروب المستثمرين وغلق أبواب السياحة ونهب ثروات مصر من الكنوز الفرعونية ... هل تسعى لخراب أكثر من ذلك ؟!!! .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق